مؤتمر دمشق يناقش في اليوم الثاني حق العودة وسبل تفعيل المنظمة
دمشق- أيمن خالد
دمشق- أيمن خالد
في اليوم الثاني لمؤتمر دمشق الوطني استمرت في قاعة المحاضرات الأولى إلقاء بعض الكلمات ومناقشتها، وفي القاعة الثانية والثالثة، تم تشكيل لجنتين منفصلتين الأولى لجنة الحقوق الوطنية وإعادة بناء مؤسسات م ت ف ، فيما الثانية من اجل مناقشة حق العودة.
بدأت الجلسة بانتخاب عطا الشراري مقررا للجنة، ثم بدأ نقاش مطول حول منظمة التحرير وسبل تفعيلها، حيث بدأ بالحديث الأستاذ عبد اللطيف مهنا، والذي تابع القول في سبل بناء المنظمة وتساءل بدوره كيف وأين يمكن ان نبني هذه المؤسسات، وعلى أي برنامج يمكن أن نلتقي، وأي منظمة نريد، هل منظمة تحرير أم منظمة تمرير للاتفاقات مع الكيان الصهيوني، وأما الأستاذ أحمد مرة المسئول الإعلامي لحركة حماس فقد أشار إلى أن منظمة التحرير هي انجاز كبير وخيمة وطنية، وكانت تمثل جزءا كبيرا من الشعب الفلسطيني، لأنها حملت شعار المقاومة والتحرير.
وأما رسمي الجابري فقد وجد أن الأزمة في البرنامج المرحلي، الذي يعتبر مسؤولا من وجهة نظره عن حالة التمزق في الساحة الفلسطينية.
بدوره الباحث أحمد دبش طرح مبادرة تقوم على أساس وقف التحريض بين حماس وفتح والتوجه الى حوار مدروس وشامل برعاية فلسطينية أو عربية، وأما محمد سمارة وياسين معتوق وآخرين، فقد أشارت كلماتهم إلى جملة من الإشكالات التي تعانيها الساحة الفلسطينية تعيق الأزمة، فيما طرح الدكتور حسام مفلح ورقة عمل باسم نقابة الأطباء الفلسطينية تركزت حول الثوابت الوطنية للقضية الفلسطينية والعودة إليها كمخرج من الأزمة الراهنة.
وفي القاعة الثانية حول حق العودة، تم اختيار المحامي جواد يونس رئيس اللجنة تلت ذلك مناقشات ساهم فيها عدد من الباحثين، حيث بدأ بالمداخلات الدكتور غازي حسين، متحدثا عن الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، بينما تحدث محمد القواريط عن التوازن المطلوب بين طرح حق المقاومة وحق العودة، هذا وقد دارت جملة النقاشات حول أهمية الحفاظ على حق العودة أمام محاولات تغييب هذا الحق.
هذا وسيتم غدا قراءة البيان الختامي، والذي من المتوقع أن يكون دعوة على التوافق في الساحة الفلسطينية ونبذ الاختلافات.
بدأت الجلسة بانتخاب عطا الشراري مقررا للجنة، ثم بدأ نقاش مطول حول منظمة التحرير وسبل تفعيلها، حيث بدأ بالحديث الأستاذ عبد اللطيف مهنا، والذي تابع القول في سبل بناء المنظمة وتساءل بدوره كيف وأين يمكن ان نبني هذه المؤسسات، وعلى أي برنامج يمكن أن نلتقي، وأي منظمة نريد، هل منظمة تحرير أم منظمة تمرير للاتفاقات مع الكيان الصهيوني، وأما الأستاذ أحمد مرة المسئول الإعلامي لحركة حماس فقد أشار إلى أن منظمة التحرير هي انجاز كبير وخيمة وطنية، وكانت تمثل جزءا كبيرا من الشعب الفلسطيني، لأنها حملت شعار المقاومة والتحرير.
وأما رسمي الجابري فقد وجد أن الأزمة في البرنامج المرحلي، الذي يعتبر مسؤولا من وجهة نظره عن حالة التمزق في الساحة الفلسطينية.
بدوره الباحث أحمد دبش طرح مبادرة تقوم على أساس وقف التحريض بين حماس وفتح والتوجه الى حوار مدروس وشامل برعاية فلسطينية أو عربية، وأما محمد سمارة وياسين معتوق وآخرين، فقد أشارت كلماتهم إلى جملة من الإشكالات التي تعانيها الساحة الفلسطينية تعيق الأزمة، فيما طرح الدكتور حسام مفلح ورقة عمل باسم نقابة الأطباء الفلسطينية تركزت حول الثوابت الوطنية للقضية الفلسطينية والعودة إليها كمخرج من الأزمة الراهنة.
وفي القاعة الثانية حول حق العودة، تم اختيار المحامي جواد يونس رئيس اللجنة تلت ذلك مناقشات ساهم فيها عدد من الباحثين، حيث بدأ بالمداخلات الدكتور غازي حسين، متحدثا عن الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، بينما تحدث محمد القواريط عن التوازن المطلوب بين طرح حق المقاومة وحق العودة، هذا وقد دارت جملة النقاشات حول أهمية الحفاظ على حق العودة أمام محاولات تغييب هذا الحق.
هذا وسيتم غدا قراءة البيان الختامي، والذي من المتوقع أن يكون دعوة على التوافق في الساحة الفلسطينية ونبذ الاختلافات.
تعليق