في سنة من السنين القريبة تمنى أحد رؤساء بني صهيون أن ينام فيصبح فيجد غزة قد ابتلعها البحر !!
ومما نلمسه هذه الأيام ونراه أنها بالفعل غرقت وتلاشت ولكنها غرقت وتلاشت من تفكيرنا وعقولنا !!
ففي كل يوم تقصف وتضرب، وفي كل صباح يضربون عليهم حصارا فوق حصار، فلم يعد لديهم من الدواء ما يشفي مريضهم، ولا من الغذاء ما يكفي جائعهم، أما الملبس والكساء فمن الكماليات فلا حاجة لهم بها !!
بل وما يحصل اليوم لأهلنا في غزة يدمي القلب, كيف لا والحصار قد وصل الى حد لا يحتمل ولم يعد هناك لا دواء ولا كهرباء ولا طعام , كيف لا وهناك العشرات في المستشفيات مهددين بالموت بسبب عدم وجود الدواء والكهرباء, فماذا أنتم فاعلون؟
غزة الأبية هاك قلبي ،؛،؛،؛، وماذا يصنع القلب الجريحُ ؟
وهاك الروح يا غزة وماذا ،؛،؛،؛، ستُرجع من ثرى المسرى روحُ؟
لماذا هذا كله!؟ ولماذا نستجيب لهم ولأعوانهم !؟ ولمصلحة من يقتل المسلم ويحرم ويذل !؟
وهاك الدمع فاض من المآقي ،؛،؛،؛، وويح الدمع يُحرق! لا يُريحُ !
وهاك مدادي المسكوب حزنا ،؛،؛،؛،؛، وهل بمدادنا تأتي الفتوحُ؟
وهاك الزفرة الحرّى أذابت ،؛،؛،؛،؛، حروفي مذ تكالبت القروحُ
لأجلك قد تفجّرت الحنايا ،؛،؛،؛،؛،؛، قصيدا مثقلا يبكي ينوحُ
ألهذا المستوى وصل انحدارنا وخنوعنا وخضوعنا وخوفنا من كفرة أنجاس يسلبون منا حياتنا وآمالنا فبتنا غير قادرين على ابداء آرائنا عوضا عن تنفيذها ؟
لماذا هذا كله!؟ ولماذا نستجيب لهم ولأعوانهم !؟ ولمصلحة من يقتل المسلم ويحرم ويذل !؟
مهلاً فديت أبــا تـمــــــام تسألني ~*~ كيف احتفت بالعدا غزة أو اللد
الـيـوم تـسعـون مـلـيونــاً وما بلغوا ~*~ نضجاً و قــد عصر الزيتون و العنب
و أطـــفأت شــهـب الميراج أنجمنا ~*~ و شمسنا و تـحدت نارها الخطب
تنسى الرؤوس العوالي نار نخوتها ~*~ إذا امتطاها إلـى أسيـــاده الذنب
عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري و مسلم .
فبيّن أن من أهم عوامل رسوخ الإيمان في القلب ، أن يحب الإنسان للآخرين حصول الخير الذي يحبه لنفسه ، من حلول النعم ، وزوال النقم ، وبذلك يكمل الإيمان في القلب .
فهل نحنُ حقاً أهلٌ للإيمان ؟
غزة تنادي حطين : هل عندك من صلاح الدين ؟ فإنّا يا أختاه في الحبس مرتهنين ، و لنا أنين .
الـيـوم تـسعـون مـلـيونــاً وما بلغوا ~*~ نضجاً و قــد عصر الزيتون و العنب
و أطـــفأت شــهـب الميراج أنجمنا ~*~ و شمسنا و تـحدت نارها الخطب
تنسى الرؤوس العوالي نار نخوتها ~*~ إذا امتطاها إلـى أسيـــاده الذنب
غزة تعاني ... والجرح قائم والجسد لم يعد فيه دماء ينزفها ..فالله الله في المسلمين، أم لأنهم مصلين مزكين لربهم قانتين فلا نلتفت لهم !؟
عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري و مسلم .
فبيّن أن من أهم عوامل رسوخ الإيمان في القلب ، أن يحب الإنسان للآخرين حصول الخير الذي يحبه لنفسه ، من حلول النعم ، وزوال النقم ، وبذلك يكمل الإيمان في القلب .
فهل نحنُ حقاً أهلٌ للإيمان ؟
غزة تنادي حطين : هل عندك من صلاح الدين ؟ فإنّا يا أختاه في الحبس مرتهنين ، و لنا أنين .
أيا صلاح الدين هــل لـك عــودة ~*~ فـإن جـيوش الـبغي تـنهى و تأمر
رفاقك في الأغوار شدوا سروجهم ~*~ و جيشك في حطين صلوا و كبروا
رفاقك في الأغوار شدوا سروجهم ~*~ و جيشك في حطين صلوا و كبروا
كم من أموال أهدرت على البغايا والفاجرات في أماكن المجون والعهر ليلة رأس السنة !؟
خطيئتي أنني يا غزة من زمن ،؛،؛،؛،؛، أغراني المال والأوهام والولدُ
قال الله عز وجل: { يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الآخِرَةِ فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الآخِرَةِ إِلاّ قَلِيلٌ } [التوبة: 9/38]. أتأملتم في هذا الكلام الرباني؟
زارنا رجل من فلسطين ، فجلس على الطين ، قلنا اجلس على السرير .
قال : كيف أجلس على السرير ، و القدس أسير ، بأيدي إخوان القردة و الخنازير .
قلنا : فهل عندك من القدس خطاب ؟
قال : معي من القدس سؤال يريد الجواب .
قلنا : ما هو السؤال ؟
قال : ينادي أين الرجال ، أين أحفاد خالد و سعد و بلال ؟ يا حُفّاظ سورة الأنفال ، أين أبطال القتال ؟ أين أسُود النّزال ؟
قلنا : هؤلاء ماتوا من زمان ، و خلت منهم الأوطان ، و خلف من بعدهم خلف لهم همم ضعيفة ، و اهتمامات سخيفة ، و أحلام خفيفة .
ثم سأل حامل الرسالة ، أين أهل البسالة ؟ أين الإباء ؟ لماذا تغير الأبناء عن الآباء ؟
قلنا : الآباء كانت بيوتهم المساجد ، ما بين راكع و ساجد ، و خاشع و عابد ، و صائم و مجاهد .
و الأبناء بيوتهم المقاهي ، ما بين مغن و لاه ، و من بماله يباهي ، و من وقع في الدواهي ، إلا من رحمه إلهي .
تذكرة لمن له قلب فالأيام جارية ومصيرها إلى زوال، والتاريخ يشهد، فكم ممن اغتر بقوة أو مال أو جاه أو سلطان كانت خاتمته مخزية حقيرة مهينة.
قال الله عز وجل: { يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الآخِرَةِ فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الآخِرَةِ إِلاّ قَلِيلٌ } [التوبة: 9/38]. أتأملتم في هذا الكلام الرباني؟
زارنا رجل من فلسطين ، فجلس على الطين ، قلنا اجلس على السرير .
قال : كيف أجلس على السرير ، و القدس أسير ، بأيدي إخوان القردة و الخنازير .
قلنا : فهل عندك من القدس خطاب ؟
قال : معي من القدس سؤال يريد الجواب .
قلنا : ما هو السؤال ؟
قال : ينادي أين الرجال ، أين أحفاد خالد و سعد و بلال ؟ يا حُفّاظ سورة الأنفال ، أين أبطال القتال ؟ أين أسُود النّزال ؟
قلنا : هؤلاء ماتوا من زمان ، و خلت منهم الأوطان ، و خلف من بعدهم خلف لهم همم ضعيفة ، و اهتمامات سخيفة ، و أحلام خفيفة .
ثم سأل حامل الرسالة ، أين أهل البسالة ؟ أين الإباء ؟ لماذا تغير الأبناء عن الآباء ؟
قلنا : الآباء كانت بيوتهم المساجد ، ما بين راكع و ساجد ، و خاشع و عابد ، و صائم و مجاهد .
و الأبناء بيوتهم المقاهي ، ما بين مغن و لاه ، و من بماله يباهي ، و من وقع في الدواهي ، إلا من رحمه إلهي .
كنّا أسوداً ملوك الأرض ترهبنا ~*~ و الآن صرنا فؤير الدار نخشاه
قال : إذا عدتم إلى الله عدنا ، و إن بعدتم عنه بعدنا .
قال : لأنه صاحب أثر ، صادق في الخبر عادل في السير .
قلنا : و لماذا جئت مع صلاح الدين ؟
قال : لأنه بطل حطين ، و ولي لرب العالمين ، و أحد العابدين المجاهدين .
قلنا : يا قدس هل من لقاء ؟
قال : إذا أطعتم رب الأرض و السماء ، و أخلصتم في الدعاء ، و تدربتم على الجهاد صباح مساء ، و تبتم من كل معصية و فحشاء .
قلنا : كيف حالك الآن ؟
قال : في هموم و أحزان ، و غموم و أشجان ، سجين في زنزانة الطغيان ، بعد ما فارقت أهل الإيمان ، و حملة القرآن .
ثم قلنا للرجل في عجل : سلّم على القدس ، و قل : نفديك بالنفس ، متى العودة إلينا ؟ و السلام علينا .
قال : إذا عدتم إلى الله عدنا ، و إن بعدتم عنه بعدنا .
نساء غزة تكحلن بالأسى ~*~ و في بيت لحم قــاصرات و قـــصـر
و ليمون يـافـا يـابس في حقوله ~*~ و هل شجر في قبضة الظلم يثمرقلنا : لماذا عدت لعمر ؟
قال : لأنه صاحب أثر ، صادق في الخبر عادل في السير .
قلنا : و لماذا جئت مع صلاح الدين ؟
قال : لأنه بطل حطين ، و ولي لرب العالمين ، و أحد العابدين المجاهدين .
قلنا : يا قدس هل من لقاء ؟
قال : إذا أطعتم رب الأرض و السماء ، و أخلصتم في الدعاء ، و تدربتم على الجهاد صباح مساء ، و تبتم من كل معصية و فحشاء .
قلنا : كيف حالك الآن ؟
قال : في هموم و أحزان ، و غموم و أشجان ، سجين في زنزانة الطغيان ، بعد ما فارقت أهل الإيمان ، و حملة القرآن .
من حاله و هو في حبس تزلزله ~*~ مصائب البين لا يرثي له أحد
أيا رجال أمتنا أما حان أن تنتصروا لإخوانكم في غزة , يا أمة الإسلام يا عز الأمم أليس فيكم من ينتصر للحرم , غزة , وحيفا , ويافا , واللد , الكرمل , وصفد , والخليل , وجنين , والقدس
يا أمتي, أمة الكفر إجتمعت قاطبة رفعت صليبها والشمعدان في قمم , مالي أراكم تخاذلتم عن نصرة الإسلام والمسلمين ,أطفال ونساء وشيوخ في غزة محاصرين ومهددين بالقتل , ومثلهم في المستشفيات في أي وقت هناك إمكانية لموتهم , فماذا سوف نقول لربنا غدا في مليون ونصف المليون مسلم في غزة تحت الحصار ومهددين بالقتل والدمار
يا أمة الإسلام ماذا أنت فاعلةٌ وغزةَ العز تبكي وتنتحبُ ,
أيا رجال أمتنا أما حان أن تنتصروا لإخوانكم في غزة , يا أمة الإسلام يا عز الأمم أليس فيكم من ينتصر للحرم , غزة , وحيفا , ويافا , واللد , الكرمل , وصفد , والخليل , وجنين , والقدس
يا أمتي, أمة الكفر إجتمعت قاطبة رفعت صليبها والشمعدان في قمم , مالي أراكم تخاذلتم عن نصرة الإسلام والمسلمين ,أطفال ونساء وشيوخ في غزة محاصرين ومهددين بالقتل , ومثلهم في المستشفيات في أي وقت هناك إمكانية لموتهم , فماذا سوف نقول لربنا غدا في مليون ونصف المليون مسلم في غزة تحت الحصار ومهددين بالقتل والدمار
يا أمتي قد ترائيناك في جسد *** والمعتدي من لهيب النار يكويها
تنام في الأرض في هول وفي عظم *** لكنها بترت منها ذراعيها
أقدامها تحت أسر القيد حائرة *** وقد تلفلف ذل حول ساقيها
وقد تأملت في وجه معالمه *** كلوحة خطها الباغي ليهديها
يخط وشم المآسي فوق جبهتها *** ودمعة تتهاوى فوق خديها
وويرسم الغلب في معنى حواجبها *** ويرسم الأنة الحرى على فيها
ويرسم الوجه معروقا على كمد *** ياااااويله .. كيف أبلى في معانيها
يا شباب الإسلام ضعوا نصب أعينكم آهات اليتامى وصرخات الثكالى وضعف حال أهلكم في غزة , حولوا غضبكم الى أفعال لا أقول , فجروا غضبكم في وجه الطواغيت وجندهم , فجروها في مصالح الكفار في بلادكم , لا تتخاذلوا عن نصرة الإسلام والمسلمين في غزة خاصة , وبلاد المسلمين عامة
ليكن حال لسانكم يقول:
تنام في الأرض في هول وفي عظم *** لكنها بترت منها ذراعيها
أقدامها تحت أسر القيد حائرة *** وقد تلفلف ذل حول ساقيها
وقد تأملت في وجه معالمه *** كلوحة خطها الباغي ليهديها
يخط وشم المآسي فوق جبهتها *** ودمعة تتهاوى فوق خديها
وويرسم الغلب في معنى حواجبها *** ويرسم الأنة الحرى على فيها
ويرسم الوجه معروقا على كمد *** ياااااويله .. كيف أبلى في معانيها
يا شباب الإسلام , يا أساس هذه الأمة يا وقود هذه الأمة نعم وقودها فإن الأمة سفينة ترتوي بدماء الشباب دماء رجالها وقودها واذا إنقطع عن السفينة الوقود فإن السفينة سوف تغرق,
يا شباب الإسلام ضعوا نصب أعينكم آهات اليتامى وصرخات الثكالى وضعف حال أهلكم في غزة , حولوا غضبكم الى أفعال لا أقول , فجروا غضبكم في وجه الطواغيت وجندهم , فجروها في مصالح الكفار في بلادكم , لا تتخاذلوا عن نصرة الإسلام والمسلمين في غزة خاصة , وبلاد المسلمين عامة
ليكن حال لسانكم يقول:
لا تهيئ كفني ما مت بعد ~*~ لم يزل في أضلعي برق و رعد
أنـــا تـــاريــخــي ألا تعرفه ~*~ خــالد ينبض في قلبي و سعد
أنـــا تـــاريــخــي ألا تعرفه ~*~ خــالد ينبض في قلبي و سعد
يا شباب الإسلام يا أهل التوحيد والجهاد :
.. منذ ولدت و أنت تفخر بالإسلام .. فليفخر الإسلام بك يوماً ..
عليكن بالثغر الأول وهو بيتكن لا تتركن ثغوركن وتخرجن فيدخل الأعداء من خلفكن ويفسد أبنائكم.
أما أنتم يا طواغيت العرب والعجم : من أصابته مصيبة ، فلم يأخذ الحل من طيبة ، عاد بالخيبة ، و كان الفشل نصيبه .
ستون عاماً مؤتمرات أو مؤامرات ، و مشاورات أو مشاجرات ، و مناورات أو مهاترات .
الكل يطوف ، بمجلس الخوف ، والطواغيت وقوف في صفوف ، ينتظرون ماذا يقول بوش و غورباتشوف .
أم أنتن يا أخواتنا وأمهات المستقبل المؤمنات الطاهرات الفاضلات , مهمتكن عظيمة علموا أبناء هذه الأمة العقيدة السليمة والمنهج الصافي , إزرعوا في قلوبهم حب الجهاد , وحب الدفاع عن الإسلام والمسلمين ,
عليكن بالثغر الأول وهو بيتكن لا تتركن ثغوركن وتخرجن فيدخل الأعداء من خلفكن ويفسد أبنائكم.
أما أنتم يا طواغيت العرب والعجم : من أصابته مصيبة ، فلم يأخذ الحل من طيبة ، عاد بالخيبة ، و كان الفشل نصيبه .
ستون عاماً ، وأنتم تشاهدون أيتاماً ، و تشاهدون أيامى ، و تبصرون آلاماً ، ثم تتعامون ، ولا يحرك فيكم هذا كله إبهاماً .
ستون عاماً مؤتمرات أو مؤامرات ، و مشاورات أو مشاجرات ، و مناورات أو مهاترات .
الكل يطوف ، بمجلس الخوف ، والطواغيت وقوف في صفوف ، ينتظرون ماذا يقول بوش و غورباتشوف .
شـجـبــاً و نـكـراً و تنديداً بحصارها ~*~ لله كـــــم نددوا يوماً و كم شجبوا ؟!
ماذا فعلنا ؟ غضبنا كالرجال و لم ~*~ نصدق و قد صدق التنجيم و الخطب
ولكن نقول لكل عالم وشيخ منكم :
ماذا فعلنا ؟ غضبنا كالرجال و لم ~*~ نصدق و قد صدق التنجيم و الخطب
فلسطين لا تعود بالكلام ، ولا بحفلات السلام ، ولا بالتنديد والشجب والإستنكار, و لكنها تعود بالجهاد ، و بضرب الهام ، و تمريغ الباطل بالرغام .
سيصغي لها من عالم الغيب ناصر ~*~ و لله أوس آخـــرون و خــــزرج
أما أنتم يا علماء الإسلام:, ولا إدري إذا كنتم حقا علماء أم عملاء, لقد أعطاكم الله وسلمكم أمانة ولكنكم خنتم هذه الأمانة ما يصيب أهلنا في غزة الأن وما أصابهم سابقا وهذا كله لم يحرك فيكم شيء ,
وإنما جعلكم تستقبلون الطاغية الكافر عبد الصليب المجرم بوش في القصور وتصدرون الفتاوى بتحريم الجهاد في العراق وأفغانستان وباقي بلاد الإسلام , حتى فلسطين لم تسلم من فتاواكم ,ولكن نقول لكل عالم وشيخ منكم :
بعها فأنت لما سواها أبيع ~*~ لك إثمها و لها المكان الأرفع
أمـــتـــي هــل لــــك بين الأمـم ~*~ مـــنــبـر لــلــسـيـــف أو لـلـقلـم
هذا ونسأل الله عز وجل أن يحفظ أهلنا الصابرين في غزة ,
اللهم استر عورات أهلنا في غزة وألهمهم الصبر والثبات, واحمهم يا الله يا كريم
اللهم كن معهم ولهم ,
اللهم فك أسرهم وحصارهم وان يعافي مرضاهم ويرحم شهدائهم ,
اللهم ارسل لهم قائد رباني يوحد الصفوف ويطبق شرعك ويفك اسر مسرى رسولك .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين عبد الله ورسوله محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته .
وهنا نوجه سؤال لأمة الإسلام :
أمـــتـــي هــل لــــك بين الأمـم ~*~ مـــنــبـر لــلــسـيـــف أو لـلـقلـم
أتلــقـــــاك و طــرفـي مــــطـرق ~*~ خـجــلاً مــن أمـســك الـمـنصرم
و يـــكــــاد الـــدمـع يهمي عابثاً ~*~ بــبــقايـــــا كـبـريـــــــــــاء الألــم
أمــتـــي كـــم غـصـة دامـــيـــة ~*~ خـنـقـت نـجـوى عـلاك في فمي
أي جــــرح فـي إبـــائي راعـــف ~*~ فــاتــــه الآسي فـلـم يـلـتـئــــم
ألإســرائــيـــل تـعــلو رايـــــــــة ~*~ في حمى المهـد و ظـل الحـرم ؟
كـيـف أغضيت على الـذل و لـم ~*~ تـنـفـضـي عـنـك غـبـــار التهــم ؟
أومـا كـنـت إذا الـبغـي اعـتـدى ~*~ مــوجـة مـن لــهــب أو مــن دم ؟
فـيـم أقـدمـت و أحـجـمت و لـم ~*~ يـشـتـف الـثـــأر و لـم تنتقمي ؟
اسمعي نَوح الحزانى و اطربـي ~*~ و انظري دمع اليتامى و ابسمي
و دعـي الـقــادة فـي أهـوائــها ~*~ تــتــفــانـى في خسيس المغنم
رب ( وامـعـتـصـمــاه ) انطلقـت ~*~ مـلء أفــواه الــصــــبايـــا الـيـتــم
لامـسـت أسـمــاعـهـم لكنهــا ~*~ لـــم تـــلامـــس نـخـوة المعتصـم
أمـتــي كــم صـنــم مـجـدتـــه ~*~ لـــم يــكن يـــحـمل طــهـر الصنم
لا يــلام الـذئــب في عـدوانــه ~*~ إن يــــك الـــراعــــي عـــدو الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما ~*~ كــان فـي الــحـكـم عبيد الـدرهم
و يـــكــــاد الـــدمـع يهمي عابثاً ~*~ بــبــقايـــــا كـبـريـــــــــــاء الألــم
أمــتـــي كـــم غـصـة دامـــيـــة ~*~ خـنـقـت نـجـوى عـلاك في فمي
أي جــــرح فـي إبـــائي راعـــف ~*~ فــاتــــه الآسي فـلـم يـلـتـئــــم
ألإســرائــيـــل تـعــلو رايـــــــــة ~*~ في حمى المهـد و ظـل الحـرم ؟
كـيـف أغضيت على الـذل و لـم ~*~ تـنـفـضـي عـنـك غـبـــار التهــم ؟
أومـا كـنـت إذا الـبغـي اعـتـدى ~*~ مــوجـة مـن لــهــب أو مــن دم ؟
فـيـم أقـدمـت و أحـجـمت و لـم ~*~ يـشـتـف الـثـــأر و لـم تنتقمي ؟
اسمعي نَوح الحزانى و اطربـي ~*~ و انظري دمع اليتامى و ابسمي
و دعـي الـقــادة فـي أهـوائــها ~*~ تــتــفــانـى في خسيس المغنم
رب ( وامـعـتـصـمــاه ) انطلقـت ~*~ مـلء أفــواه الــصــــبايـــا الـيـتــم
لامـسـت أسـمــاعـهـم لكنهــا ~*~ لـــم تـــلامـــس نـخـوة المعتصـم
أمـتــي كــم صـنــم مـجـدتـــه ~*~ لـــم يــكن يـــحـمل طــهـر الصنم
لا يــلام الـذئــب في عـدوانــه ~*~ إن يــــك الـــراعــــي عـــدو الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما ~*~ كــان فـي الــحـكـم عبيد الـدرهم
‘‘ يا فلسطين انتظري كتائبنا مع الصباح ، تنادي حي على الفلاح ، ليعود الحق إلى أصحابه ، و السيف على نصابه ، و لتعود الوديعة إلى واليها ، و الطفلة إلى أبيها ، و الدار إلى راعيها ، ( و يومئذ يفرح المؤمنون ) بنصر الله القريب ، إنه سميع مجيب . ,,
هذا ونسأل الله عز وجل أن يحفظ أهلنا الصابرين في غزة ,
اللهم استر عورات أهلنا في غزة وألهمهم الصبر والثبات, واحمهم يا الله يا كريم
اللهم كن معهم ولهم ,
اللهم فك أسرهم وحصارهم وان يعافي مرضاهم ويرحم شهدائهم ,
اللهم ارسل لهم قائد رباني يوحد الصفوف ويطبق شرعك ويفك اسر مسرى رسولك .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين عبد الله ورسوله محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبه أخوكم أبو البراء المهاجر
شبكة الحسبة الإسلامية
تعليق