إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بعد كلمته القصيرة أشهد أن 'أسامة' داهية العرب والعجم [د.جون بطرس]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعد كلمته القصيرة أشهد أن 'أسامة' داهية العرب والعجم [د.جون بطرس]

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لقد عزمت منذ مدة على أن أكتب عن عبقرية الشيخ ' أسامة بن لادن ' من خلال خطاباته الرائعة ولكنني أتردد عندما أجد العباقرة من الجهاديين قد ملؤوا المنتديات تحليلا وتوضيحا لهذه الخطابات ، وبعد يأس كبير أتتني الفرصة بأفضل ما تكون وهي كلمة الشيخ أسامة بن لادن ' إلى شعوب الدول الأوربية ' حيث لم أجد من أشبعها تحليلا وتوضيحا مما جعلني أنتهز هذه الفرصة لكي أثبت عبقرية الشيخ من خلال تحليل هذه الكلمة ، وفي الحقيقة لم يخطر ببالي أن تمر أخطر كلمة لزعيم تنظيم القاعدة بهذه السهولة ! فالتحليلات لم تكن بالمستوى المطلوب أبدا! ، لا من ناحية الأنصار أو الخبراء ولا حتى الأعداء !! بل ولا من حمقى الجزيرة كذلك ! والأدهى من ذلك كله أن الجزيرة مع عمالتها لم تتفطن لخطورة هذه الكلمة فأذاعت أكثر المقاطع خطورة من غير أن تشعر لا هي ولا أسيادها الأمريكان ممن تأتمر بأمرهم وتتودد إليهم على حساب عقيدتها وأصالتها وبني جنسها والذين سامتهم سوء الشتائم والكذب والتدليس .

    أعود للموضوع لأشرح للقراء سبب وصفي للكلمة بأنها خطيرة وللشيخ أسامة بأنه داهية العرب والعجم .

    وللوصول إلى هذه النتيجة لا بد لنا من تحليل الكلمة مع النظر في توقيتها وأهدافها و النتائج المترتبة عليها لأن النظر فيها مجردا من هذا كله سيوصلنا إلى النتيجة التي توصل إليها حمقى الجزيرة وأفاكوها ومعهم بعض المتصيدين ممن نظر في بعض عباراتها الغريبة فأشكلت عليه مما حدا به أن يقول : ليته سكت !! ، وما هذا إلا بسبب قلة عقله وضعف إمكاناته العقلية والنفسية ، بينما لو رزقه الله عقلا كعقول البشر لعرف مغزى الشيخ وتحسس أهمية كلامه بالشم دون النظر في كلمات البطل الأشم ولأمثال هؤلاء نكتب هذه الكلمات حتى يسكتوا بدل الكلام فيما لا يفهموه أو يعقلوه .

    1- التوقيت وسننظر له من خلال أحوال المتصارعين في أفغانستان !! أثناء بث الكلمة وهم :




    'الطالبان' ، 'الولايات المتحدة الأمريكية' ، 'القوات الأوربية'




    الحالة الأولى ' الطالبان ' :


    فتوقيت الكلمة جاء في أشد الظروف قساوة على الغزاة ' أمريكا وحلفاؤها ' وفي أفضل حالات الطالبان فالطالبان ومعهم القاعدة يسيطرون على رقعة كبيرة من البلاد خاصة في الجنوب بينما القوات المتحالفة تعاني مأزقا كبيرا جدا في نقص العدد والعدة وسبق أن صرح وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس بهذه الأزمة وناشد رؤساء الدول بسرعة التحرك وإرسال المزيد من الجنود والأسلحة لمنع الإرهابيين من السيطرة على كامل البلاد بعد أن تقلصت قواته وأسلحته جراء القتل والتدمير ، 'فقواته ما بين قتيل أو جريح معاق أو هارب من لظى الحرب ' ولنقف على حجم الكارثة دعوني أنقل خبر السي إن إن في 15 / 12 / 2007 م حيث جاء فيه : ' ويضغط وزير الدفاع الأمريكي على الحلفاء الأوروبيين لزيادة مساهمتهم العسكرية،من قوات وتجهيزات ، لمواجهة تهديدات الحركة المتشددة ، وأوضح أنه يطالب بقوات إضافية تقل عن 10 آلاف فرد من بينهم نحو 3500 منالمدربين العسكريين فضلاً عن 20 مروحية عسكرية.'



    وبعد النظر والتدقيق بهذه التصريحات الخائفة والمستجدية نجد أنها تعبر تعبيرا دقيقا عن حالة الأوضاع في أفغانستان وتؤكد أيضا أن الحمل ملقى على عاتق هذه الدول الغازية لحل الأزمة وعلى رأسها 'أمريكا' و 'أوربا' بما أنهم يشكلون أكثر من تسعين بالمائة من القوات المتواجدة في أفغانستان .
    هذه هي أوضاع الطالبان في أفغانستان عندما تم بث الكلمة فلنلقي نظرة أخرى على حال أمريكا في ذلك الوقت .



    الحالة الثانية : 'الولايات المتحدة الأمريكية'.


    تم بث الكلمة وأمريكا تتجرع الأمرين في العراق بعد فشل خطتها الأخيرة والمتمثلة باستعانتها بأفواج الخونة من أبناء الصحوات حيث وجهت دولة العراق الإسلامية سهامها نحوهم بعد إمهالهم عدة أشهر لعل وعسى .
    وهذا الفشل الكبير يزيد من أعباء القوات الأمريكية ويمنعها من التفكير في إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان لعدم قدرتها على ذلك حيث يواجه الأحمق المطاع بوش حملة شرسة من داخل الولايات المتحدة الأمريكية تطالبه بتقليص القوات في العراق فكيف يزيدها في أفغانستان .
    كما أن الكلمة جاءت في أحلك الظروف السياسية بين أمريكا وإيران فأمريكا تتمنى الهدوء في العراق لتنتقل إلى إيران بعد أن أوكلت للحلفاء مهمة الأوضاع الأفغانية ، وللعملاء مهمة الأوضاع الصومالية .
    والمحصلة النهائية من كل هذا: أن الجبهة الأفغانية تحتاج إلى زيادة القوات بشكل كبير والقوات الأمريكية عاجزة عن الوفاء بهذا الأمر للأسباب السالف ذكرها ، فالحمل إذا ملقى على عاتق القوات الأوربية !!



    الحالة الثالثة : 'القوات المشتركة الأوربية ' .


    القوات المشتركة تعاني من ضراوة المعارك في أفغانستان والشعوب الأوربية مختلفة مع حكوماتها في شأن بقاء قواتهم في أفغانستان بل إن نسبة المعارضين لبقائهم في ازدياد كبير .
    وهنا مربط الفرس حيث تعامل الشيخ أسامة بن لادن مع هذه الأوضاع بكل حنكة ودهاء تفوق الوصف .
    وبعد التعرف على أوضاع الأطراف المتصارعة دعونا نلقي نظرة دقيقة على الأهداف المرجوة من الشيخ



    2- أهداف الكلمة :


    كان هدف الشيخ هو دق إسفين الخلاف بين الشعوب الأوربية وبين حكوماتها من خلال الضغط على المطالبين ببقاء القوات الأوربية وتفنيد جميع الحجج والبراهين التي يملكونها نتيجة التأثير الإعلامي العالمي مع تطعيمها ببعض التهديدات الخفية والموجهه للعقل الباطن أو ما يسمى بالعقل اللاواعي حتى لا تحدث للمتلقي أي نوع من أنواع العناد والمكابرة نتيجة التهديدات المباشرة .
    وسائل الشيخ في الوصول إلى أهدافه :



    الوسيلة الأولى : تبرئة الطالبان والشعب الأفغاني من أحداث الحادي عشر من سبتمبر واعتراف الشيخ بمسؤوليته عنها مع الاستدلال بدليل عقلي وهو أن الأمريكان قد أسروا مجموعة من وزراء الطالبان واكتشفوا ذلك بأنفسهم لا سيما والأمريكان لم يقدموا دليلا واحدا للمحكمة يثبت تورط الأفغان بهذه العملية .
    والنتيجة النهائية هي أنكم ظالمون بغزو أفغانستان لما سبق بيانه .



    الوسيلة الثانية : مجاراة الشعوب المغفلة ممن ترى أن الحرب هي للقضاء على القاعدة وليس تدمير أفغانستان حيث أجابهم الشيخ بما يفهمون وبما تأصل في عقولهم نتيجة التأثير الإعلامي حيث أفاد بأن القاعدة قد دُمرت معسكراتها وشرد أتباعها وأسر أو قتل الكثير من قياداتها فلماذا البقاء في أفغانستان ومهمتكم قد اكتملت .
    وهذا دليل آخر على ظلمكم لشعب أفغانستان .



    الوسيلة الثالثة : الضغط على وتر حقوق الإنسان وأخلاقيات الحروب مما يتبجح الغرب بالتزامها ويذكرهم ببعض جرائمهم تجاه الأطفال والنساء في الأفراح والمآتم ويثبت أن هذا ليس من قبيل الخطأ وإنما من باب الضغط على المجاهدين لكي يتوقفوا عن الاستمرار في المعركة ويوصل رسالة أخرى وهي أننا لم نظلمكم عندما نستهدف بعملياتنا الأبرياء كما تزعمون لأنها من قبيل المعاملة بالمثل ومن أجل الضغط على حكوماتكم لتتوقف عن الظلم وعن غزو ديارنا وقتل أطفالنا ونسائنا .



    الوسيلة الرابعة : إثبات شجاعة الشعب الأفغاني وبيان بطولاته السابقة وانتصاراته الساحقة على الإنجليز ثم الروس وها أنتم في الطريق ستشربون من نفس الكأس الذي شرب منها هؤلاء الغزاة .



    الوسيلة الخامسة : العزف على وتر الكبر والغرور الأوربي وخاصة الإنجليز عندما أظهر لهم حقيقة التحالف وأنه عبارة عن تبعية خرقاء للسيد الأمريكي واستظلال ببيته الأبيض بعد أن كانت أمريكا مجرد بلد مُسْتعَمر تأتمر بأمر مستعمرها وتنتهي بنهيه !!



    الوسيلة السادسة : التهديد المبطن والخفي وقد جاء من طريقين :


    الطريق الأول : عندما تبنى الشيخ عملية سبتمبر أخبر أنها جاءت ردا على قتل التحالف الإسرائيلي الأمريكي
    لأهله في فلسطين ولبنان .
    ولذا فإن استمرار التحالف الأمريكي الأوربي بقتل أهله في أفغانستان سيجعله يكرر أحداث سبتمبر ولكن في الدول الأوربية وعندها سيندم الأوربيون على استمرارهم بظلم المسلمين في أفغانستان .


    الطريق الثاني : أفاد الشيخ بأن المد الأمريكي آخذ في الانحسار وقواته بدأت في الانهيار وسيرحلون رغما عن أنوفهم بعيدا وراء الأطلسي وسيتخلون عن حلفائهم الأغبياء في أوربا وستبدأ بعدها تصفية الحسابات بين الجيران !! ، فمالكم وللمسلمين فمن الخير لكم أن تتوقفوا عن دعم أمريكا في حربها الظالمة على المسلمين لأنكم لن تستفيدوا إلا جر الويلات على بلادكم وأرواحكم .



    ثالثا : النتائج المرجوة من هذا الخطاب .


    هذه النتائج قد لا تتم في يوم وليلة ولكن الشيخ مهد لها في هذا الخطاب ووضع لها الأرضية الصلبة فمن أهم هذه الأهداف :
    1- ضغط الشعوب الأوربية على ساستها بالانسحاب من أفغانستان نتيجة تأثرها بحقيقة الحرب التي أوضحها الشيخ أسامة أو بسبب الخوف من رد المجاهدين على هذا الظلم .
    2- أنه لو لم يحصل الانسحاب فيكفي أن ترفض الشعوب الأوربية زيادة القوات في أفغانستان وهذا هو الاحتمال الأقرب .
    3- زيادة السيطرة الطالبانية على الأراضي الأفغانية إذا استمر الوضع كما هو دون زيادة للقوات مما يمهد لعودة القاعدة إلى سابق عهدها .
    4- تفرغ القاعدة لحربها التاريخية مع القوات الأمريكية في العراق .
    5- زيادة أمريكا لقواتها في أفغانستان وتورطها بالحرب مباشرة بعد أن ترفض الدول الأوربية هذه الزيادة مما سيزيد من أعباء الإدارة الأمريكية ويخفف الضغط على دولة العراق الإسلامية .



    هذه قراءة سريعة لخطاب داهية العصر أسامة بن لادن والذي لم يستغرق سوى خمس دقائق .
    وأعتذر عن تطفلي وتحليلي لكلمة الشيخ مع وجود من هو أكفأ مني على ذلك كالسياسي المحنك
    د. أكرم حجازي والكاتب الممتع أبي دجانة الخراساني والكاتب الفذ عبد الرحمن الفقير والداهية يمان مخضب .
    وأعدكم على عدم تكرارها مرة أخرى وأتمنى ممن لديه الكلمة مفرغة أن يضعها هنا ليطلع عليها المنصفون والعقلاء ...

    د . جون بطرس


    D. John Boutros



    منقول




    ارجوا التثبيت ان امكن اخواني الافاضل
    مما قال أسد الاسلام الشيخ أسامة بن لادن
    كما و أني أطمئن أهلي في فلسطين خاصة بأننا سنوسع جهادنا بإذن الله , ولن نعترف بحدود سايكس بيكو , ولا بالحكام الذين وضعهم الاستعمار , فنحن والله ما نسيناكم بعد أحداث الحادي عشر , وهل ينسى المرء أهله ؟

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم انصر المجاهدين فى كل مكان
    وعلى راسهم الشيخ الجليل اسامة بن لادن

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة منتصر العرب مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم انصر المجاهدين فى كل مكان
      وعلى راسهم الشيخ الجليل اسامة بن لادن
      55:5 55:5 55:5 55:5
      راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

      تعليق


      • #4
        اللهم انصر المجاهدين فى كل مكان
        وعلى راسهم الشيخ الجليل اسامة بن لادن
        اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين، ومن حالفهم .
        اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
        اللهم دمّرهم وزلزلهم..
        اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
        اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز، يا ذا الجلال والإكرام

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم انصر المجاهدين فى كل مكان
          وعلى راسهم الشيخ الجليل اسامة بن لادن

          تعليق


          • #6
            اللهم انصر المجاهدين واحفظهم واحفظ شيخنا المجاهد شيخ العرب وامير المسلمين اسامة بن لادن حفظه الله وابعد عنه عيون الاعداء والمندسين
            لااله الا الله .. بها نحيا .. وبها نموت .. وبها نلقى الله ~

            تعليق


            • #7
              بارك اله فيك اخى

              تعليق


              • #8
                جزاكم الله جنة الفردوس أخوتي في الله على هذا المرور والرد الطيب..
                مما قال أسد الاسلام الشيخ أسامة بن لادن
                كما و أني أطمئن أهلي في فلسطين خاصة بأننا سنوسع جهادنا بإذن الله , ولن نعترف بحدود سايكس بيكو , ولا بالحكام الذين وضعهم الاستعمار , فنحن والله ما نسيناكم بعد أحداث الحادي عشر , وهل ينسى المرء أهله ؟

                تعليق


                • #9
                  اللهم انصر المجاهدين واحفظهم واحفظ شيخنا المجاهد شيخ العرب وامير المسلمين اسامة بن لادن حفظه الله وابعد عنه عيون الاعداء والمندسين
                  ::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::


                  تعليق


                  • #10
                    جزاكي الله خير الجزاء أختي في الله على هذا المرور والرد الطيب
                    مما قال أسد الاسلام الشيخ أسامة بن لادن
                    كما و أني أطمئن أهلي في فلسطين خاصة بأننا سنوسع جهادنا بإذن الله , ولن نعترف بحدود سايكس بيكو , ولا بالحكام الذين وضعهم الاستعمار , فنحن والله ما نسيناكم بعد أحداث الحادي عشر , وهل ينسى المرء أهله ؟

                    تعليق

                    يعمل...
                    X