فلسطين اليوم : غزة
أكدت مصادر فلسطينية أن انتعاشا اقتصاديا ملحوظا دخل المدن المصرية وبالتحديد "مدينة الشيخ زويد ورفح المصرية والعريش" التي ارتادها عشرات الآلاف من المتسوقين الفلسطينيين بعد هدم الجدار الحديدي الفاصل بين البلدين .
وقدرت هذه المصادر أن قرابة ربع مليون فلسطيني اجتاز الحدود من اجل التسوق في الأسواق المصرية القريبة من مدينة رفح الفلسطينية موضحا أن ملايين من الدولارات صرفت في شراء المستلزمات الفلسطينية الغير متوفرة في الأسواق الفلسطينية بفعل الحصار وخاصة " الأسمنت والسولار والدخان والأغذية".
فيما أكد شهود عيان اجتازوا الحدود أن الانتعاش سيصل مدينة القاهرة خاصة بعد أن سارع التجار المصريون إلى إدخال شاحنات من البضائع المصرية إلى المدن المصرية القريبة من قطاع غزة عند ساعات المساء بعد أن فرغت المحال التجارية من البضائع .
ورجحت المصادر الفلسطينية أن تزاد قيمة المشتريات خلال الأيام القادمة إذا ما تواصل فتح الحدود بين البلدين موضحا أن هناك فارقا في الأسعار بشكل كبير الأمر الذي يشجع سكان القطاع على شراء الكثير من المستلزمات .
وأكد بعض الفلسطينيين الذين التقتهم شبكة فلسطين اليوم الإخبارية أن الأسعار تعتبر زهيدة عما هو عليه الحال في قطاع غزة حيث قال بعضهم أن سعر "الخروف" في الأراضي المصرية يتراوح ما بين 100- 150 دولار بينما يصل في غزة إلى 300-350 دولار كما يصل مولدات الكهرباء الصغيرة في غزة إلى 400 دولار بينما في يباع في المدن المصرية بـ 100 دولار وينسحب الحال على علب السجائر التي ازداد سعرها بشكل جنوني في غزة لتصل علبة LM إلى 17 جنيها في غزة بينما سعرها في مصر 7 جنيهات كما يقدر سعر كيس الأسمنت في غزة بـ 150 شيكلا فيما اشترى بعض المواطنين الكيس اليوم من مدينة العريش المصرية بـ 25 شيكلا .
ويتوقع أن يقدم الآلاف من السكان الفلسطينيين على شراء المزيد من الاحتياجات المنزلية خلال الأيام القادمة خاصة المستلزمات التي يفتقدها الفلسطينيون في قطاع غزة .
الشاب محمد مختار كان يحمل على رأسه فرشة كبيرة وقال لمراسل فلسطين اليوم أخيرا سأتمكن من الزواج فلقد اشتريت فرشة طقم النوم بعد نفذت فرشات الأسفنج من الأسواق الفلسطينية .
فيما شوهد العديد من المواطنين وهم يحملون الخراف والماعز وقال أحدهم :" لقد اشتريت عقيقة بسعر زهيد وكنت غير قادر على شرائها في غزة لأنها سعرها مضاعف ".
http://paltoday.com/arabic/news.php?id=58799
أكدت مصادر فلسطينية أن انتعاشا اقتصاديا ملحوظا دخل المدن المصرية وبالتحديد "مدينة الشيخ زويد ورفح المصرية والعريش" التي ارتادها عشرات الآلاف من المتسوقين الفلسطينيين بعد هدم الجدار الحديدي الفاصل بين البلدين .
وقدرت هذه المصادر أن قرابة ربع مليون فلسطيني اجتاز الحدود من اجل التسوق في الأسواق المصرية القريبة من مدينة رفح الفلسطينية موضحا أن ملايين من الدولارات صرفت في شراء المستلزمات الفلسطينية الغير متوفرة في الأسواق الفلسطينية بفعل الحصار وخاصة " الأسمنت والسولار والدخان والأغذية".
فيما أكد شهود عيان اجتازوا الحدود أن الانتعاش سيصل مدينة القاهرة خاصة بعد أن سارع التجار المصريون إلى إدخال شاحنات من البضائع المصرية إلى المدن المصرية القريبة من قطاع غزة عند ساعات المساء بعد أن فرغت المحال التجارية من البضائع .
ورجحت المصادر الفلسطينية أن تزاد قيمة المشتريات خلال الأيام القادمة إذا ما تواصل فتح الحدود بين البلدين موضحا أن هناك فارقا في الأسعار بشكل كبير الأمر الذي يشجع سكان القطاع على شراء الكثير من المستلزمات .
وأكد بعض الفلسطينيين الذين التقتهم شبكة فلسطين اليوم الإخبارية أن الأسعار تعتبر زهيدة عما هو عليه الحال في قطاع غزة حيث قال بعضهم أن سعر "الخروف" في الأراضي المصرية يتراوح ما بين 100- 150 دولار بينما يصل في غزة إلى 300-350 دولار كما يصل مولدات الكهرباء الصغيرة في غزة إلى 400 دولار بينما في يباع في المدن المصرية بـ 100 دولار وينسحب الحال على علب السجائر التي ازداد سعرها بشكل جنوني في غزة لتصل علبة LM إلى 17 جنيها في غزة بينما سعرها في مصر 7 جنيهات كما يقدر سعر كيس الأسمنت في غزة بـ 150 شيكلا فيما اشترى بعض المواطنين الكيس اليوم من مدينة العريش المصرية بـ 25 شيكلا .
ويتوقع أن يقدم الآلاف من السكان الفلسطينيين على شراء المزيد من الاحتياجات المنزلية خلال الأيام القادمة خاصة المستلزمات التي يفتقدها الفلسطينيون في قطاع غزة .
الشاب محمد مختار كان يحمل على رأسه فرشة كبيرة وقال لمراسل فلسطين اليوم أخيرا سأتمكن من الزواج فلقد اشتريت فرشة طقم النوم بعد نفذت فرشات الأسفنج من الأسواق الفلسطينية .
فيما شوهد العديد من المواطنين وهم يحملون الخراف والماعز وقال أحدهم :" لقد اشتريت عقيقة بسعر زهيد وكنت غير قادر على شرائها في غزة لأنها سعرها مضاعف ".
http://paltoday.com/arabic/news.php?id=58799
تعليق