يهدف إلى «التمسك بحق العودة والمقاومة ورفض التطبيع» ..«
المؤتمر الوطني الفلسطيني» يفتتح اليوم بدمشق
والورقة السياسية تتجنب حدود 1967 وشرعية المنظمة
المؤتمر الوطني الفلسطيني» يفتتح اليوم بدمشق
والورقة السياسية تتجنب حدود 1967 وشرعية المنظمة
أسفرت النقاشات التمهيدية بين ممثلي الفصائل الفلسطينية عن تغيير أهداف «المؤتمر الوطني الفلسطيني»، ما أدى إلى إزالة أي إشارة إلى إقامة الدولة الفلسطينية «على كامل أراضي 1967» وعدم التركيز على «إعادة بناء» مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لـ «عدم إعطاء الانطباع بأن الهدف تشكيل مرجعية بديلة».
ومن المقرر أن يفتتح «المؤتمر الوطني الفلسطيني» صباح اليوم في منتجع صحارى قرب دمشق بحضور نحو 900 شخصية عربية وفلسطينية، بينهم 300 مدعو، إضافة إلى قادة ثماني فصائل فلسطينية على خلفية غياب الجبهتين «الشعبية» و «الديموقراطية» وعدم حضور ممثلين عن «فتح» والسلطة الوطنية برئاسة محمود عباس. وسيلقي رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» خالد مشعل وأمين عام «الجهاد الإسلامي» الدكتور رمضان شلّح ورئيس اللجنة التحضيرية طلال ناجي كلمات في الافتتاح.
وعلم أن عددا من السفراء الغربيين والعرب تجنب تلبية الدعوة التي وجهت إليهم من ناجي، لكن مسئولين سوريين سيحضرون، وبينهم عضو القيادة القطرية في «البعث» بسام جانبية ووزراء ومسؤولون في القيادة القومية للحزب الحاكم.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن تغييرا طرأ على أهداف المؤتمر بموجب النقاشات التي جرت في اللجنة التحضيرية. وبينما كانت أهداف المؤتمر تنحصر في «التمسك بالحقوق الوطنية الثابتة، أي حق اللاجئين وإقامة دولة فلسطينية وطنية مستقلة وذات سيادة على كامل أراضي 1967 وعاصمتها القدس، ودرس أوضاع الساحة الفلسطينية» مع اقتراح تشكيل «لجنة تبحث في الوحدة الوطنية وإعادة بناء مؤسسات المنظمة»، فإن الورقة السياسية التي أعدت أمس إلى المؤتمر لم تتضمن ذكراً لحدود 1967، مع مقاربة حساسة لموضوع المنظمة عبر التركيز على الوحدة في إطار المنظمة بإعادة بنائها على أسس ديموقراطية. ويُعتقد أن السبب يتعلق باعتراض «الجهاد الإسلامي» بزعامة الدكتور رمضان شلح على موضوع إقامة الدولة بحدود 1967 وحساسية دول عربية وبعض المنظمات من طرح موضوع المنظمة و «كأن المؤتمر يهدف إلى خلق مرجعية بديلة».22:2 22:2
وبحسب «الورقة السياسية» التي حصلت «الحياة» على نسخة منها أمس، فإن المؤتمر يعقد في وقت تسعى إدارة الرئيس جورج بوش والحكومة الإسرائيلية إلى «استغلال الانقسام الفلسطيني لطرح مبادرات خطرة» ترمي إلى «شطب حق العودة وتبادل الأراضي والإقرار بيهودية الدولة وضرب قوى المقاومة» و «التطبيع مع الكيان الصهيوني وتشكيل معسكر ما يسمى المعتدلين العرب»، مع إشارة معدي الورقة إلى وجود «فريق فلسطيني يسعى إلى تسويق نفسه مجددا من خلال محاولة التوصل إلى تفاهمات على قضايا الحل النهائي في سياق رؤية تستجيب وتتعاطى مع مشروع الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة».
وبعدما لفت معدو «الورقة السياسية» إلى أن «أحدا لا يملك تفويضا بالتنازل عن حق العودة أو القدس» مع «رفض كل الاتفاقات التي تم توقيعها مع العدو، وهي باطلة وغير ملزمة لشعبنا»، أفادت الورقة أن المؤتمر يتضمن تحقيق خمسة أهداف تتضمن «مواجهة الأخطار التي تهدد القضية الوطنية نتيجة المؤامرة الأميركية والعدوان الصهيوني» و «استمرار المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني» و «تأكيد التمسك بحق عودة اللاجئين» و «وضع آليات لمعالجة حال الانقسام الفلسطينية الراهنة وتأكيد الوحدة الوطنية في إطار المنظمة بإعادة بنائها على أسس ديموقراطية»، وانتهاء بـ «دعوة الدول العربية لعدم الرضوخ لضغوط واملاءات الولايات المتحدة، الحليف الرئيس لكيان العدو في محاولات التطبيع مع الدول العربية». وقال مسؤول أمس: «لا نريد إعطاء أي انطباع بأننا نبحث عن خلق شرعية بديلة: من يريد ذلك؟ من يمول ذلك؟ من يدعم ذلك؟».
ومن المقرر أن يفتتح «المؤتمر الوطني الفلسطيني» صباح اليوم في منتجع صحارى قرب دمشق بحضور نحو 900 شخصية عربية وفلسطينية، بينهم 300 مدعو، إضافة إلى قادة ثماني فصائل فلسطينية على خلفية غياب الجبهتين «الشعبية» و «الديموقراطية» وعدم حضور ممثلين عن «فتح» والسلطة الوطنية برئاسة محمود عباس. وسيلقي رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» خالد مشعل وأمين عام «الجهاد الإسلامي» الدكتور رمضان شلّح ورئيس اللجنة التحضيرية طلال ناجي كلمات في الافتتاح.
وعلم أن عددا من السفراء الغربيين والعرب تجنب تلبية الدعوة التي وجهت إليهم من ناجي، لكن مسئولين سوريين سيحضرون، وبينهم عضو القيادة القطرية في «البعث» بسام جانبية ووزراء ومسؤولون في القيادة القومية للحزب الحاكم.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن تغييرا طرأ على أهداف المؤتمر بموجب النقاشات التي جرت في اللجنة التحضيرية. وبينما كانت أهداف المؤتمر تنحصر في «التمسك بالحقوق الوطنية الثابتة، أي حق اللاجئين وإقامة دولة فلسطينية وطنية مستقلة وذات سيادة على كامل أراضي 1967 وعاصمتها القدس، ودرس أوضاع الساحة الفلسطينية» مع اقتراح تشكيل «لجنة تبحث في الوحدة الوطنية وإعادة بناء مؤسسات المنظمة»، فإن الورقة السياسية التي أعدت أمس إلى المؤتمر لم تتضمن ذكراً لحدود 1967، مع مقاربة حساسة لموضوع المنظمة عبر التركيز على الوحدة في إطار المنظمة بإعادة بنائها على أسس ديموقراطية. ويُعتقد أن السبب يتعلق باعتراض «الجهاد الإسلامي» بزعامة الدكتور رمضان شلح على موضوع إقامة الدولة بحدود 1967 وحساسية دول عربية وبعض المنظمات من طرح موضوع المنظمة و «كأن المؤتمر يهدف إلى خلق مرجعية بديلة».22:2 22:2
وبحسب «الورقة السياسية» التي حصلت «الحياة» على نسخة منها أمس، فإن المؤتمر يعقد في وقت تسعى إدارة الرئيس جورج بوش والحكومة الإسرائيلية إلى «استغلال الانقسام الفلسطيني لطرح مبادرات خطرة» ترمي إلى «شطب حق العودة وتبادل الأراضي والإقرار بيهودية الدولة وضرب قوى المقاومة» و «التطبيع مع الكيان الصهيوني وتشكيل معسكر ما يسمى المعتدلين العرب»، مع إشارة معدي الورقة إلى وجود «فريق فلسطيني يسعى إلى تسويق نفسه مجددا من خلال محاولة التوصل إلى تفاهمات على قضايا الحل النهائي في سياق رؤية تستجيب وتتعاطى مع مشروع الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة».
وبعدما لفت معدو «الورقة السياسية» إلى أن «أحدا لا يملك تفويضا بالتنازل عن حق العودة أو القدس» مع «رفض كل الاتفاقات التي تم توقيعها مع العدو، وهي باطلة وغير ملزمة لشعبنا»، أفادت الورقة أن المؤتمر يتضمن تحقيق خمسة أهداف تتضمن «مواجهة الأخطار التي تهدد القضية الوطنية نتيجة المؤامرة الأميركية والعدوان الصهيوني» و «استمرار المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني» و «تأكيد التمسك بحق عودة اللاجئين» و «وضع آليات لمعالجة حال الانقسام الفلسطينية الراهنة وتأكيد الوحدة الوطنية في إطار المنظمة بإعادة بنائها على أسس ديموقراطية»، وانتهاء بـ «دعوة الدول العربية لعدم الرضوخ لضغوط واملاءات الولايات المتحدة، الحليف الرئيس لكيان العدو في محاولات التطبيع مع الدول العربية». وقال مسؤول أمس: «لا نريد إعطاء أي انطباع بأننا نبحث عن خلق شرعية بديلة: من يريد ذلك؟ من يمول ذلك؟ من يدعم ذلك؟».
تعليق