لاول مرة احسست بمعانات الشعب الفلسطيني....حدث اليوم في الجامعة
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوكم شهيد السرايا المجمد فك الله تجميده باذن الله تعالى لم يستطع ان يقاسمكم احزانكم لكنكم دائما في القلب يا اهل بيت المقدس و الله شهيد على ذلك...
باذن الله سانقل لكم مالذي حصل لنا اليوم في جامعة من في سبيل نصرة هذا في سبيل نصرة اخواننا في غزة
الجامعة مظطربة على غير العادة !!!
وصلت الجامعة متاخرا بسبب عودة من سفري و ما ان وصلت الى مدخل الجامعة انتابني احساس غريب ان شى ما يحدث داخل اسوار هذه الجامعة المعروفة بسوء سمعتها !! شعور بان شيئا وقع او يوشك ان يقع و عزز هذا الشعور التعزيزات الامنية عند مدخل الجامعة ...شى غير معهود في جامعة تظم عشرات الاف الطلاب المتوافدين من كل انحاء الجزائر و افريقيا عامة .
ما ان تجاوزت اسوار الجامعة حتى لمحت جدارانها مليئة بالملصقات و لافاتات تعلوا سماء حديقة الحيوانات كما يحلوا للجزائريين ان يسموا هذه الجامعة ..سؤال تبادرني هل هو استمرار للاضرابات المتكررة في الجامعة؟ الله اعلم.
اقتربت اكثر من الملصقات و اذا بي اقرا العبارة التالية:"الاقصى في العيون...و عن حمايته لن نهون !!"
الله اكبر لقد تحرك الشعب الجزائري المسلم في سبيل نصرة اخوانه المحاصرين في غزة كل ارجاء الجامعة كانت مليئة بالشعارات اسوار ,حيطان,ابواب كل شى يصلح لتعبير عن الغضب.
ياسر في الرواق !!!
انتقلت الى داخل اقسام الجامعة و اذا ببصري يلمح" ياسر" ذلك الصديق الفلسطيني الذي ولد و تربى في جزائر العز..لكنه على غير عادته كانت ملامح الياس و الغضب تخيم على وجه المبتسم عادة التي تغطيه كوفية !!
سالته باللهجة الجزائرية: واش بيك "يعني شو بك"
رد عليا اخي ياسر: والو "و لا شى"!!
حاولت التخفيف و المزح معه: طب احكي معي فلسطيني
اجبني بصوت حزين:ايش بدك انت بالفلسطنية
في هذه الاثناء عرفت صراحة ان الوضع شى : اخي ياسر اكيد انت حزنان على غزة
سكت لحظة و اجاب: تعرف اخي اتصلت باختي امبارح في غزة الله وكيلك ما في لا كاز و لا كهرباء و لا اشي...
تعكر مزاجي و كانت اول مرة احس بما يحس به اخواننا المرابطين في غزة
اجبته: بعين الله اخي ياسر ...و انصرفت و قلبي يتقطع
اجتماع المكتبة...
ما ان دخلت المكتبة حتى تهافت عليا اصدقائي يقبلوني على سلامتي احوالهم بدت متاثرة بما يحدث في الجامعة تناقشنا كثيرا و تباينت اراءنا فمنهم من اعرب عن نيته في الجهاد و منهم من سب الحكام و غير هذا من اراء الشارع العربي عامة .كما ان اشد شى فرقنا هو المسيرة هل نذهب للمشاركة في المسيرة او لا نذهب!! نعم قد يستغرب البعض لكن اذا عرف السبب بطل العجب..
دخل صديق لنا و سالته :هل انت ذاهب الى مسيرة التنديد ؟
الجواب كان كالتالي:"ما تتقعادش...اعطونا السلاح و خلونا نروحوا ولا خلونا تروكنكيل" ....و هذا يعني اعطونا السلاح و اتركونا نذهب لنحررها او دعونا من المظاهرات" ":
مسيرة يقشعر لها الابدان...
قررنا ان لا نذهب للمسيرة لكن ان نراها من طوابق الجامعة العليا ...بدا الطلبة بالاجتماع و العدد بدا يتجاوز المئات يقود المظاهرة طلاب فلسطنيين من بينهم الاخ ياسر و رؤساء المنظمات الطلابية .
و ما ان بدا الهتاف حتى اقشر بدني عبارات نارية يرددها مئات الطلبة تتوسطها زغاريد الطالبات :" لا اله الا الله و الشهيد حبيب الله"..."يا يهود يا خيبر...".
رفع ياسر رائه الى السماء و اذا به يراني اشرت اليه بيدي فرد عليا بتحية عسكرية التفت وواصل الهتاف انتابني شعور انه عليا ان التحق بركب الغاضبيين نزلت من الاقسام العلوية و دخل المسيرة التي تخللها خطب حماسية لاخواننا الفلسطنيين ...
انتهت المسيرة بعدما كبر و هلل الطلاب و نددوا و توعدوا العدو الغاشم كما توعدوا بمسيرات ضخمة في الايام القادمة....
اخر لقاء مع ياسر...
في طريق عودتي من المسيرة الى جناح دراستي سمعت طالبة تقول لصديقتها:" هل فشيتي قلبك؟" فاجابت طبعا فشيتواو الحمد لله"
ضحكت و فجاءتا لمحت ياسر فسالته نفس السؤال فاجابني و تقد ذهبت ملامح الحزن عليه" شى طبيعي افش قلبي"
اخوكم شهيد السرايا المحظور ظلما من جزائر العز
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوكم شهيد السرايا المجمد فك الله تجميده باذن الله تعالى لم يستطع ان يقاسمكم احزانكم لكنكم دائما في القلب يا اهل بيت المقدس و الله شهيد على ذلك...
باذن الله سانقل لكم مالذي حصل لنا اليوم في جامعة من في سبيل نصرة هذا في سبيل نصرة اخواننا في غزة
الجامعة مظطربة على غير العادة !!!
وصلت الجامعة متاخرا بسبب عودة من سفري و ما ان وصلت الى مدخل الجامعة انتابني احساس غريب ان شى ما يحدث داخل اسوار هذه الجامعة المعروفة بسوء سمعتها !! شعور بان شيئا وقع او يوشك ان يقع و عزز هذا الشعور التعزيزات الامنية عند مدخل الجامعة ...شى غير معهود في جامعة تظم عشرات الاف الطلاب المتوافدين من كل انحاء الجزائر و افريقيا عامة .
ما ان تجاوزت اسوار الجامعة حتى لمحت جدارانها مليئة بالملصقات و لافاتات تعلوا سماء حديقة الحيوانات كما يحلوا للجزائريين ان يسموا هذه الجامعة ..سؤال تبادرني هل هو استمرار للاضرابات المتكررة في الجامعة؟ الله اعلم.
اقتربت اكثر من الملصقات و اذا بي اقرا العبارة التالية:"الاقصى في العيون...و عن حمايته لن نهون !!"
الله اكبر لقد تحرك الشعب الجزائري المسلم في سبيل نصرة اخوانه المحاصرين في غزة كل ارجاء الجامعة كانت مليئة بالشعارات اسوار ,حيطان,ابواب كل شى يصلح لتعبير عن الغضب.
ياسر في الرواق !!!
انتقلت الى داخل اقسام الجامعة و اذا ببصري يلمح" ياسر" ذلك الصديق الفلسطيني الذي ولد و تربى في جزائر العز..لكنه على غير عادته كانت ملامح الياس و الغضب تخيم على وجه المبتسم عادة التي تغطيه كوفية !!
سالته باللهجة الجزائرية: واش بيك "يعني شو بك"
رد عليا اخي ياسر: والو "و لا شى"!!
حاولت التخفيف و المزح معه: طب احكي معي فلسطيني
اجبني بصوت حزين:ايش بدك انت بالفلسطنية
في هذه الاثناء عرفت صراحة ان الوضع شى : اخي ياسر اكيد انت حزنان على غزة
سكت لحظة و اجاب: تعرف اخي اتصلت باختي امبارح في غزة الله وكيلك ما في لا كاز و لا كهرباء و لا اشي...
تعكر مزاجي و كانت اول مرة احس بما يحس به اخواننا المرابطين في غزة
اجبته: بعين الله اخي ياسر ...و انصرفت و قلبي يتقطع
اجتماع المكتبة...
ما ان دخلت المكتبة حتى تهافت عليا اصدقائي يقبلوني على سلامتي احوالهم بدت متاثرة بما يحدث في الجامعة تناقشنا كثيرا و تباينت اراءنا فمنهم من اعرب عن نيته في الجهاد و منهم من سب الحكام و غير هذا من اراء الشارع العربي عامة .كما ان اشد شى فرقنا هو المسيرة هل نذهب للمشاركة في المسيرة او لا نذهب!! نعم قد يستغرب البعض لكن اذا عرف السبب بطل العجب..
دخل صديق لنا و سالته :هل انت ذاهب الى مسيرة التنديد ؟
الجواب كان كالتالي:"ما تتقعادش...اعطونا السلاح و خلونا نروحوا ولا خلونا تروكنكيل" ....و هذا يعني اعطونا السلاح و اتركونا نذهب لنحررها او دعونا من المظاهرات" ":
مسيرة يقشعر لها الابدان...
قررنا ان لا نذهب للمسيرة لكن ان نراها من طوابق الجامعة العليا ...بدا الطلبة بالاجتماع و العدد بدا يتجاوز المئات يقود المظاهرة طلاب فلسطنيين من بينهم الاخ ياسر و رؤساء المنظمات الطلابية .
و ما ان بدا الهتاف حتى اقشر بدني عبارات نارية يرددها مئات الطلبة تتوسطها زغاريد الطالبات :" لا اله الا الله و الشهيد حبيب الله"..."يا يهود يا خيبر...".
رفع ياسر رائه الى السماء و اذا به يراني اشرت اليه بيدي فرد عليا بتحية عسكرية التفت وواصل الهتاف انتابني شعور انه عليا ان التحق بركب الغاضبيين نزلت من الاقسام العلوية و دخل المسيرة التي تخللها خطب حماسية لاخواننا الفلسطنيين ...
انتهت المسيرة بعدما كبر و هلل الطلاب و نددوا و توعدوا العدو الغاشم كما توعدوا بمسيرات ضخمة في الايام القادمة....
اخر لقاء مع ياسر...
في طريق عودتي من المسيرة الى جناح دراستي سمعت طالبة تقول لصديقتها:" هل فشيتي قلبك؟" فاجابت طبعا فشيتواو الحمد لله"
ضحكت و فجاءتا لمحت ياسر فسالته نفس السؤال فاجابني و تقد ذهبت ملامح الحزن عليه" شى طبيعي افش قلبي"
اخوكم شهيد السرايا المحظور ظلما من جزائر العز
تعليق