في وقت كانت حشود إضافية من عناصر قوات مكافحة الشغب المصرية، ويقدر قوامها بنحو ثلاثمائة جندي، ينتقلون لتعزيز الوجود الأمني عند معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، فقد بدا المشهد في القاهرة مختلفاً على نحو ما، إذ شهدت العاصمة المصرية سلسلة تحركات سياسية مكثفة، في مسعى منها لإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، فأجرى الرئيس المصري حسني مبارك اتصالات مع مسؤولين إسرائيليين، في مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع، كما دعا مجلس الجامعة العربية مجلس الأمن الدولي إلى اجتماع عاجل لمناقشة أزمة غزة، ووضع حد لإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض عليها.
في غضون ذلك أكد دبلوماسيون غربيون في القاهرة موافقة إسرائيل على التخفيف الجزئي للحصار على قطاع غزة، والسماح بإدخال بعض إمدادات الوقود والأدوية إلى القطاع، ولفت الدبلوماسيون الغربيون إلى أن هذا القرار الإسرائيلي جاء بعد تدخل عاجل من قبل واشنطن وعدد من العواصم الأوروبية لدى تل أبيب.
كما قالت وسائل اعلام اسرائيلية ان وزير الدفاع ايهود باراك قرر السماح بادخال الحد الادنى من كميات الوقود الى غزة لتوليد الطاقة الكهربائية هناك.ونقلت وسائل الاعلام عن مقربين من باراك قوله ان ' الرسالة وصلت الى قطاع غزه' وان الحصار الاقتصادي اتى بنتائج خاصة ان عدد الصواريخ التي تطلق على اسرائيل انخفض كثيرا خلال الايام الاخيرة.وهدد بانه في حال تم اطلاق الصواريخ سيتم تشديد الحصار واغلاق المعابر مرة اخرى.
من جانبه قال حسام زكي المتحدث باسم الخارجية المصرية إن وزيرها أحمد أبوالغيط أجرى اتصالات مع كل من نظيرته الأميركية كوندوليزا رايس، وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، وبنيتا فيريرو مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار الاتصالات التي تجريها القاهرة حول تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، للحيلولة دون تفاقم الوضع الإنساني إلى ما هو أسوأ من ذلك .
اتصالات ونصائح
من جهة أخرى أعلنت الخارجية المصرية على لسان المتحدث الرسمي باسمها حسام زكي أن بلاده جددت النصيحة لحركة حماس، خلال اتصال بين وزير الخارجية المصري وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، بوقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية، كما طالبتهم بأن يتراجعوا عما وصفه المتحدث المصري بالانقلاب على الشرعية في قطاع غزة .
وفي القاهرة أيضاً شارك عشرات من نواب البرلمان المعارضين والمستقلين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، في مسيرة بدأت من أمام البرلمان وانتهت عند مقر الجامعة العربية، الذي كان يشهد اجتماعاً لمجلسها لمناقشة ذات القضية .
ومضى المتحدث المصري قائلاً إن الوزير أبوالغيط طالب رايس بالتدخل لدى الجانب الإسرائيلي لوقف الإجراءات العقابية التي يتخذها ضد سكان قطاع غزة بشكل فوري، مشيرا إلى خطورة السماح بالمزيد من تدهور الموقف في ظل الآثار الإنسانية السيئة التي تتسبب فيها الإجراءات الإسرائيلية، كما أكد أبوالغيط لرايس ضرورة العمل على تهدئة الموقف، بحسب الناطق باسم الخارجية المصرية .
وكشف المتحدث باسم الخارجية عن مطالبة الوزير المصري للسكرتير العام للأمم المتحدة بأن يستخدم ثقله السياسي، في ضوء عضوية المنظمة باللجنة الرباعية الدولية) لحمل إسرائيل على احترام القانون الدولي، وعدم اللجوء إلى إجراءات العقاب الجماعي المخالفة لاتفاقية جنيف الرابعة . وأضاف المتحدث قائلاً إن أبوالغيط اتفق مع بنيتا فيريرو على خطورة الموقف، وأن الأخيرة أبدت تفهمها الكامل لحساسية الوضع الإنساني، وأهمية العمل على سرعة احتواء الوضع هناك .
واختتم المتحدث باسم الخارجية المصرية بالإشارة إلى أن وزيرها أحمد أبوالغيط تلقى اتصالاً هاتفياً من خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تناولا خلاله تطورات الوضع الخاص بقطاع غزة، وجدد الوزير المصري نصيحته للحركة، بوقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية، والتراجع عن انقلابها على الشرعية في قطاع غزة، حتى تتوحد كافة الفصائل والقوى الفلسطينية في مواجهة التصعيد الإسرائيلي، والحصار الخانق المفروض على الشعب الفلسطيني'، على حد قوله .
في غضون ذلك أكد دبلوماسيون غربيون في القاهرة موافقة إسرائيل على التخفيف الجزئي للحصار على قطاع غزة، والسماح بإدخال بعض إمدادات الوقود والأدوية إلى القطاع، ولفت الدبلوماسيون الغربيون إلى أن هذا القرار الإسرائيلي جاء بعد تدخل عاجل من قبل واشنطن وعدد من العواصم الأوروبية لدى تل أبيب.
كما قالت وسائل اعلام اسرائيلية ان وزير الدفاع ايهود باراك قرر السماح بادخال الحد الادنى من كميات الوقود الى غزة لتوليد الطاقة الكهربائية هناك.ونقلت وسائل الاعلام عن مقربين من باراك قوله ان ' الرسالة وصلت الى قطاع غزه' وان الحصار الاقتصادي اتى بنتائج خاصة ان عدد الصواريخ التي تطلق على اسرائيل انخفض كثيرا خلال الايام الاخيرة.وهدد بانه في حال تم اطلاق الصواريخ سيتم تشديد الحصار واغلاق المعابر مرة اخرى.
من جانبه قال حسام زكي المتحدث باسم الخارجية المصرية إن وزيرها أحمد أبوالغيط أجرى اتصالات مع كل من نظيرته الأميركية كوندوليزا رايس، وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، وبنيتا فيريرو مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار الاتصالات التي تجريها القاهرة حول تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، للحيلولة دون تفاقم الوضع الإنساني إلى ما هو أسوأ من ذلك .
اتصالات ونصائح
من جهة أخرى أعلنت الخارجية المصرية على لسان المتحدث الرسمي باسمها حسام زكي أن بلاده جددت النصيحة لحركة حماس، خلال اتصال بين وزير الخارجية المصري وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، بوقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية، كما طالبتهم بأن يتراجعوا عما وصفه المتحدث المصري بالانقلاب على الشرعية في قطاع غزة .
وفي القاهرة أيضاً شارك عشرات من نواب البرلمان المعارضين والمستقلين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، في مسيرة بدأت من أمام البرلمان وانتهت عند مقر الجامعة العربية، الذي كان يشهد اجتماعاً لمجلسها لمناقشة ذات القضية .
ومضى المتحدث المصري قائلاً إن الوزير أبوالغيط طالب رايس بالتدخل لدى الجانب الإسرائيلي لوقف الإجراءات العقابية التي يتخذها ضد سكان قطاع غزة بشكل فوري، مشيرا إلى خطورة السماح بالمزيد من تدهور الموقف في ظل الآثار الإنسانية السيئة التي تتسبب فيها الإجراءات الإسرائيلية، كما أكد أبوالغيط لرايس ضرورة العمل على تهدئة الموقف، بحسب الناطق باسم الخارجية المصرية .
وكشف المتحدث باسم الخارجية عن مطالبة الوزير المصري للسكرتير العام للأمم المتحدة بأن يستخدم ثقله السياسي، في ضوء عضوية المنظمة باللجنة الرباعية الدولية) لحمل إسرائيل على احترام القانون الدولي، وعدم اللجوء إلى إجراءات العقاب الجماعي المخالفة لاتفاقية جنيف الرابعة . وأضاف المتحدث قائلاً إن أبوالغيط اتفق مع بنيتا فيريرو على خطورة الموقف، وأن الأخيرة أبدت تفهمها الكامل لحساسية الوضع الإنساني، وأهمية العمل على سرعة احتواء الوضع هناك .
واختتم المتحدث باسم الخارجية المصرية بالإشارة إلى أن وزيرها أحمد أبوالغيط تلقى اتصالاً هاتفياً من خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تناولا خلاله تطورات الوضع الخاص بقطاع غزة، وجدد الوزير المصري نصيحته للحركة، بوقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية، والتراجع عن انقلابها على الشرعية في قطاع غزة، حتى تتوحد كافة الفصائل والقوى الفلسطينية في مواجهة التصعيد الإسرائيلي، والحصار الخانق المفروض على الشعب الفلسطيني'، على حد قوله .
تعليق