السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
طوة حكومة اولمرت بمنع دخول الوقود الى قطاع غزة وبالتالي اظلامه ووقف عمل المستشفيات يعكس في المقام عجز الكيان الصهيوني ووصوله الى طريق مسدود في ارهابه ودمويته ضد الشعب الفلسطيني فما يقف خلف هذه الخطوة وفق التقدير الصهيوني انها يمكن ان تضغط في تجاه المقاومة لوقف صواريخها عبر العقاب الجماعي الذي يتضرر منه الشعب باكمله وهي سياسة قديمة جدية اتبعها الاحتلال على مدار الصراع ولم تحقق اهدافها.
الدليل على ما سبق هو المظاهرات التي خرجت في ارجاء الضفة والقطاع منددة بالخطوة الصهيونية بجانب مسيرات ومواقف عربية واسلامية اعادت لحيوية الى القضية الفلسطينية ومكانتها الراسخة في الضمير الجمعي العربي والاسلامي، ووفق الاعتقاد الصهيوني كان من المفترض ان تخرج المظاهرات الفلسطينية ضد المقاومة لاجبارها على وقف اطلاق صورايخها ومن هنا فان سياسات العقاب الجماعي الصهيوني ستبقى عقيمة ولن تنجح في كسر اردة الفلسطينيين ومقاومتهم.
الجميع يدرك ان المسألة ليست مجرد مطالبة بوقف اطلاق الصواريخ بل ذات صلة باملاءات ونهج سياسي معين تريد تل ابيب فرضه على الشعب الفلسطيني يجرم مقاومته المشروعة التي تحفظ الحقوق وتتمسك بها بما يعني ان الامر يتعلق بالقضية برمتها وثوابتها التي يلتف حولها الشعب الفلسطني.
مخطئة حكومة اولمرت التي تتخبط في موافقها وقراراتها وتتأرجح في مشهدها الداخلي ان اعتقدت انه يمكنها بالقوة العسكرية ان تخضع الشعب الفلسطيني فقد سقط شعار "دعوا الجيش ينتصر" الذي رفعه اليمين الصهيوني وصعد بارئيل شارون الى رئاسة الوزراء في آذار 2001 والذي صرح انه سيوقف الانتفاضة في مئة يوم ليستغرق في موته السريري حتى الآن دون ان تنتهي المقاومة ويقدم قبلها على خطوة الاندحار احادي الجانب.
لا يمكن لاي قوة غاشمة مهما اوتيت من وسائل الاجرام بما في ذلك الحصار ومنع الغذاء والحليب عن الاطفال وقطع الكهرباء ان تنتصر على شعب يتسلح بالحق العدل والايمان والاصرار على التمسك بحقوق انتزعها الاحتلال في منعطف تاريخي تواطأ فيه العرب والعجم لتقوم دولته على ارض فلسيطين التاريخية.
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
طوة حكومة اولمرت بمنع دخول الوقود الى قطاع غزة وبالتالي اظلامه ووقف عمل المستشفيات يعكس في المقام عجز الكيان الصهيوني ووصوله الى طريق مسدود في ارهابه ودمويته ضد الشعب الفلسطيني فما يقف خلف هذه الخطوة وفق التقدير الصهيوني انها يمكن ان تضغط في تجاه المقاومة لوقف صواريخها عبر العقاب الجماعي الذي يتضرر منه الشعب باكمله وهي سياسة قديمة جدية اتبعها الاحتلال على مدار الصراع ولم تحقق اهدافها.
الدليل على ما سبق هو المظاهرات التي خرجت في ارجاء الضفة والقطاع منددة بالخطوة الصهيونية بجانب مسيرات ومواقف عربية واسلامية اعادت لحيوية الى القضية الفلسطينية ومكانتها الراسخة في الضمير الجمعي العربي والاسلامي، ووفق الاعتقاد الصهيوني كان من المفترض ان تخرج المظاهرات الفلسطينية ضد المقاومة لاجبارها على وقف اطلاق صورايخها ومن هنا فان سياسات العقاب الجماعي الصهيوني ستبقى عقيمة ولن تنجح في كسر اردة الفلسطينيين ومقاومتهم.
الجميع يدرك ان المسألة ليست مجرد مطالبة بوقف اطلاق الصواريخ بل ذات صلة باملاءات ونهج سياسي معين تريد تل ابيب فرضه على الشعب الفلسطيني يجرم مقاومته المشروعة التي تحفظ الحقوق وتتمسك بها بما يعني ان الامر يتعلق بالقضية برمتها وثوابتها التي يلتف حولها الشعب الفلسطني.
مخطئة حكومة اولمرت التي تتخبط في موافقها وقراراتها وتتأرجح في مشهدها الداخلي ان اعتقدت انه يمكنها بالقوة العسكرية ان تخضع الشعب الفلسطيني فقد سقط شعار "دعوا الجيش ينتصر" الذي رفعه اليمين الصهيوني وصعد بارئيل شارون الى رئاسة الوزراء في آذار 2001 والذي صرح انه سيوقف الانتفاضة في مئة يوم ليستغرق في موته السريري حتى الآن دون ان تنتهي المقاومة ويقدم قبلها على خطوة الاندحار احادي الجانب.
لا يمكن لاي قوة غاشمة مهما اوتيت من وسائل الاجرام بما في ذلك الحصار ومنع الغذاء والحليب عن الاطفال وقطع الكهرباء ان تنتصر على شعب يتسلح بالحق العدل والايمان والاصرار على التمسك بحقوق انتزعها الاحتلال في منعطف تاريخي تواطأ فيه العرب والعجم لتقوم دولته على ارض فلسيطين التاريخية.
تعليق