فلسطين اليوم-غزة -----
أكد "أبو أحمد" الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن أي حديث عن هدنة مع الاحتلال الصهيوني في ظل استمرار العدوان على الأراضي الفلسطينية هو حديث غير مقبول به.
وقال "أبو أحمد" إن المقاومة الفلسطينية لن تقبل بأي هدنة مجانية مع العدو الصهيوني الذي لا زال يقصف منازل المواطنين ويغتال المجاهدين ويصعد من عدوانه بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً على حق المقاومة في الرد على العدوان الصهيوني وبكافة الوسائل المتاحة للمقاومين.
وأضاف "أبو أحمد" أن سرايا القدس ترفض أي هدنة مطروحة دون أن يقبل الطرف الآخر بشروط المقاومة، متمثلة بوقف الاعتداءات الصهيونية وفتح المعابر ورفع الحصار والاتفاق على الإفراج عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
وحول عمليات إطلاق الصواريخ المتواصلة على البلدات الصهيونية ودعوات بعض الأطراف الفلسطينية لوقفها، أوضح الناطق باسم سرايا القدس أن عمليات إطلاق الصواريخ من قبل مجاهدي سرايا القدس تأتي في إطار الرد الطبيعي والمشروع لمقاومتنا الباسلة للرد على العدوان الصهيوني بحق أبناء شعبنا.
وأشار "أبو أحمد" إلى أن سرايا القدس ومنذ بداية الانتفاضة طورت صواريخها لتصل إلى أبعد مدى ممكن، مشيراً إلى أن السرايا هي أول من أدخلت في تاريخ المقاومة الفلسطينية صواريخ "جراد" و "الكاتيوشا" على ساحة العمل المقاوم، وقد اعترف الاحتلال بأن هذه الصواريخ تؤثر بشكل كبير على أمنه.
وقال "أبو أحمد" إن سرايا القدس تمتلك تقنية صاروخية كبيرة، فهي طورت صواريخ مزدوجة وموجهة آلياً بإمكانها ضرب أماكن حساسة في المجدل وغيرها من المدن الصهيونية المحيطة بقطاع غزة.
وأضاف: كما تمكنت الوحدة الصاروخية في سرايا القدس من تطوير صاروخ من طراز "قدس4" المطور عن صواريخ الكاتيوشا التي أطلقتها سرايا القدس في السابق" موضحاً أن بإمكان هذه الصواريخ ضرب أهداف حساسة بدقة عالية".
وأشار الناطق باسم السرايا في ختام تصريحاته أن سرايا القدس أطلقت خلال ثمانية أشهر أكثر من 450 صاروخا محلي الصنع على سديروت والمجدل، حيث اعترف العدو بسقوط أول صواريخ فلسطينية في المجدل وإصابة أهدافها بدقة
وقال "أبو أحمد" إن المقاومة الفلسطينية لن تقبل بأي هدنة مجانية مع العدو الصهيوني الذي لا زال يقصف منازل المواطنين ويغتال المجاهدين ويصعد من عدوانه بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً على حق المقاومة في الرد على العدوان الصهيوني وبكافة الوسائل المتاحة للمقاومين.
وأضاف "أبو أحمد" أن سرايا القدس ترفض أي هدنة مطروحة دون أن يقبل الطرف الآخر بشروط المقاومة، متمثلة بوقف الاعتداءات الصهيونية وفتح المعابر ورفع الحصار والاتفاق على الإفراج عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
وحول عمليات إطلاق الصواريخ المتواصلة على البلدات الصهيونية ودعوات بعض الأطراف الفلسطينية لوقفها، أوضح الناطق باسم سرايا القدس أن عمليات إطلاق الصواريخ من قبل مجاهدي سرايا القدس تأتي في إطار الرد الطبيعي والمشروع لمقاومتنا الباسلة للرد على العدوان الصهيوني بحق أبناء شعبنا.
وأشار "أبو أحمد" إلى أن سرايا القدس ومنذ بداية الانتفاضة طورت صواريخها لتصل إلى أبعد مدى ممكن، مشيراً إلى أن السرايا هي أول من أدخلت في تاريخ المقاومة الفلسطينية صواريخ "جراد" و "الكاتيوشا" على ساحة العمل المقاوم، وقد اعترف الاحتلال بأن هذه الصواريخ تؤثر بشكل كبير على أمنه.
وقال "أبو أحمد" إن سرايا القدس تمتلك تقنية صاروخية كبيرة، فهي طورت صواريخ مزدوجة وموجهة آلياً بإمكانها ضرب أماكن حساسة في المجدل وغيرها من المدن الصهيونية المحيطة بقطاع غزة.
وأضاف: كما تمكنت الوحدة الصاروخية في سرايا القدس من تطوير صاروخ من طراز "قدس4" المطور عن صواريخ الكاتيوشا التي أطلقتها سرايا القدس في السابق" موضحاً أن بإمكان هذه الصواريخ ضرب أهداف حساسة بدقة عالية".
وأشار الناطق باسم السرايا في ختام تصريحاته أن سرايا القدس أطلقت خلال ثمانية أشهر أكثر من 450 صاروخا محلي الصنع على سديروت والمجدل، حيث اعترف العدو بسقوط أول صواريخ فلسطينية في المجدل وإصابة أهدافها بدقة
تعليق