تويت
قال نائب قائد قوات التحالف في العراق إن المسلحين تبنوا تكتيكات جديدة وصعدوا من مساعيهم لإسقاط طائرات هيلكوبتر أميركية، واعترف بزيادة عدد حوادث إسقاط الطائرات بما فيها إسقاط مروحية الـ«بلاك هوك» في الشهر الماضي. ووقعت الحادثة التي لم يبلَّغ عنها سابقا في 25 يناير(كانون الثاني) الماضي بالقرب من بلدة هيت الغربية. وقال الجنرال جيم سيمونز إنه تم إنقاذ كل من كان في الهليكوبتر بدون وقوع إصابات.
وأصبح عدد الهليكوبترات المدنية والعسكرية التي أسقطت في العراق خلال الأسابيع الثلاثة الاخيرة إما 6 أو 7. وأشار الجنرال سيمونز إلى أن الطائرة الأخيرة من نوع «سي نايت» سقطت بسبب خلل فني، لكن بعض التقارير الأخرى تشير إلى أن المروحية أسقطت، وقتل كل طاقمها البالغ عددهم سبعة. وقال الجنرال سيمونز في مقابلة اول من أمس: «أقول لك إن هناك شخصا مشاركا في القتال، شخصا يتكيف ويفكر، سيطور تكتيكات كي تمكن الناس من الاشتباك. وأعتقد أن ذلك هو ما صرنا نشاهده».
وقال الجنرال سيمونز إنه مقتنع أيضا باحتمال سعي المسلحين لإسقاط الهليكوبترات من أجل إضعاف الثقة بالخطة الأمنية الأميركية العراقية. واعترف للمرة الأولى بأن الجيش الأميركي كان قد غير نماذج طيرانه ومواعيدها نتيجة لعمليات الإسقاط، ولكنه اضاف «لم نلغ مهمة واحدة وليس هناك بالتأكيد تقليص في طيران طائرات الهليكوبتر، ولن يكون». وقال ان النقل بالهليكوبتر اصبح اكثر ضرورة خلال السنوات القليلة الماضية، ذلك أن النقل البري اصبح اكثر خطرا. وفي عام 2005 سجلت هليكوبترات الجيش طيرانا بلغ 240 ألف ساعة، وفي عام 2006 كان الرقم 334 ألف ساعة وفقا لما قاله الجنرال سيمونز. وأضاف أن الرقم المحدد لعام 2007 هو 400 ألف ساعة، وقال انه «في كثير من الحالات يعتبر نقل الأشخاص والتجهيزات جوا اكثر كفاءة وفاعلية من النقل برا، وأنه كان على العموم أكثر أمانا.
والمعارك بين المسلحين على الأرض والهليكوبترات الأميركية في الجو لم تكن نادرة في أي وقت من الحرب. وقال الجنرال سيمونز انه منذ ديسمبر (كانون الأول) 2004 شاركت الهليكوبترات في معارك ضد قوات معادية بحوالي 100 مرة شهريا، غالبا بأسلحة صغيرة وأوتوماتيكية، ولكن بين حين وآخر بصواريخ تطلق من على الكتف. وفي المعدل المتوسط وجهت ضربات الى 17 طائرة هليكوبتر كل شهر. وقال انه نتيجة لتلك المشاركات أسقطت 29 طائرة هليكوبتر تابعة للجيش في فترة الحرب كلها. وليس لديه في اللحظة الراهنة العدد الكلي لطائرات المارينز والهليكوبترات الأخرى، ولكن رقما غير رسمي من معهد بروكينغز يشير الى انه منذ بداية الحرب فان 57 طائرة هليكوبتر إما تحطمت أو أسقطت.
ومن بين التكتيكات الأخيرة المثيرة للمشاكل من جانب المسلحين اطلاق النار على الهليكوبترات بمدافع ثقيلة من أكثر من اتجاه واحد في الوقت ذاته وفقا لما قاله الجنرال سيمونز. وقال ان هذه كانت الحالة يوم 20 يناير(كانون الثاني) الماضي عند اسقاط طائرة بلاك هوك ومقتل 12 شخصا. واستخدم الجنرال، وهو ملاح جوي في الجيش كان قائدا للواء من طائرات الهليكوبتر الهجومية من طراز أباتشي، أسماء مستعارة للإشارة الى الكثير من الطائرات العسكرية التي أسقطت. وابتداء من البلاك هوك التي أسقطت يوم 20 من يناير الماضي، فقد كانت الطائرات من طراز إي زد 40، وتارانتولا 26، وبيغ غون 72، وكريزي هورس 08. ولم يستخدم اسما مستعارا لهليكوبتر المارينز التي أسقطت الأسبوع الماضي.
وأصبح عدد الهليكوبترات المدنية والعسكرية التي أسقطت في العراق خلال الأسابيع الثلاثة الاخيرة إما 6 أو 7. وأشار الجنرال سيمونز إلى أن الطائرة الأخيرة من نوع «سي نايت» سقطت بسبب خلل فني، لكن بعض التقارير الأخرى تشير إلى أن المروحية أسقطت، وقتل كل طاقمها البالغ عددهم سبعة. وقال الجنرال سيمونز في مقابلة اول من أمس: «أقول لك إن هناك شخصا مشاركا في القتال، شخصا يتكيف ويفكر، سيطور تكتيكات كي تمكن الناس من الاشتباك. وأعتقد أن ذلك هو ما صرنا نشاهده».
وقال الجنرال سيمونز إنه مقتنع أيضا باحتمال سعي المسلحين لإسقاط الهليكوبترات من أجل إضعاف الثقة بالخطة الأمنية الأميركية العراقية. واعترف للمرة الأولى بأن الجيش الأميركي كان قد غير نماذج طيرانه ومواعيدها نتيجة لعمليات الإسقاط، ولكنه اضاف «لم نلغ مهمة واحدة وليس هناك بالتأكيد تقليص في طيران طائرات الهليكوبتر، ولن يكون». وقال ان النقل بالهليكوبتر اصبح اكثر ضرورة خلال السنوات القليلة الماضية، ذلك أن النقل البري اصبح اكثر خطرا. وفي عام 2005 سجلت هليكوبترات الجيش طيرانا بلغ 240 ألف ساعة، وفي عام 2006 كان الرقم 334 ألف ساعة وفقا لما قاله الجنرال سيمونز. وأضاف أن الرقم المحدد لعام 2007 هو 400 ألف ساعة، وقال انه «في كثير من الحالات يعتبر نقل الأشخاص والتجهيزات جوا اكثر كفاءة وفاعلية من النقل برا، وأنه كان على العموم أكثر أمانا.
والمعارك بين المسلحين على الأرض والهليكوبترات الأميركية في الجو لم تكن نادرة في أي وقت من الحرب. وقال الجنرال سيمونز انه منذ ديسمبر (كانون الأول) 2004 شاركت الهليكوبترات في معارك ضد قوات معادية بحوالي 100 مرة شهريا، غالبا بأسلحة صغيرة وأوتوماتيكية، ولكن بين حين وآخر بصواريخ تطلق من على الكتف. وفي المعدل المتوسط وجهت ضربات الى 17 طائرة هليكوبتر كل شهر. وقال انه نتيجة لتلك المشاركات أسقطت 29 طائرة هليكوبتر تابعة للجيش في فترة الحرب كلها. وليس لديه في اللحظة الراهنة العدد الكلي لطائرات المارينز والهليكوبترات الأخرى، ولكن رقما غير رسمي من معهد بروكينغز يشير الى انه منذ بداية الحرب فان 57 طائرة هليكوبتر إما تحطمت أو أسقطت.
ومن بين التكتيكات الأخيرة المثيرة للمشاكل من جانب المسلحين اطلاق النار على الهليكوبترات بمدافع ثقيلة من أكثر من اتجاه واحد في الوقت ذاته وفقا لما قاله الجنرال سيمونز. وقال ان هذه كانت الحالة يوم 20 يناير(كانون الثاني) الماضي عند اسقاط طائرة بلاك هوك ومقتل 12 شخصا. واستخدم الجنرال، وهو ملاح جوي في الجيش كان قائدا للواء من طائرات الهليكوبتر الهجومية من طراز أباتشي، أسماء مستعارة للإشارة الى الكثير من الطائرات العسكرية التي أسقطت. وابتداء من البلاك هوك التي أسقطت يوم 20 من يناير الماضي، فقد كانت الطائرات من طراز إي زد 40، وتارانتولا 26، وبيغ غون 72، وكريزي هورس 08. ولم يستخدم اسما مستعارا لهليكوبتر المارينز التي أسقطت الأسبوع الماضي.
تعليق