أكد مصدر طبي فلسطيني وشهود عيان ان ثلاثة نشطاء من القسام استشهدا فجر السبت في غارة جوية صهيونية على شرقي جباليا شمال قطاع غزة، فيما اعلنت ذات المصادر استشهاد رابع وهو المواطن شادي قطيفان(22عاماً) متأثرا بجرح كان قد اصيب بها في غارة صهيونية الخميس الماضي على حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وقالت المصادر الطبية ان الشهيدان هما: "علي جمعة وايهاب البنا" وكلاهما في العشرينات من عمريهما في قصف صهيوني على شرق جباليا، واصيب اربعة اخرون بجراح.
من جهة ثانية ذكر شهود العيان ان عددا من الدبابات والاليات العسكرية الصهيوية وبغطاء من مروحيات توغلت فجرا في شرق مدينة غزة وسط اطلاق النار.
وباستشهادهما يرتفع الى 6087 عدد المواطنين الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال انتفاضة الاقصى منذ العام 2000.
الى ذلك نجت مجموعة من المواطنين من غارة جوية صهيونية استهدفت سيارة مدنية كانت تسير قرب مسجد القعقاع في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، حيث هرعت سيارات الدفاع المدني إلى المكان.
ورغم كل محاولات الاحتلال وقف الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة صوبها، فقد اعلنت عدة فصائل فلسطينية عن اطلاق عدد من صواريخ منذ ساعات فجر السبت الاولى سقطت في منطق مختلفة في اسديروت والنقب الغربي وجنوبي مدينة عسقلان المحتلة دون ان تؤدي الى اصابات او اضرار حتى اللحظة.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، قد اعلنت بأنها اطلقت صباح الجمعة اربعة صواريخ محلية الصنع على اسرائيل، منها صاروخ قسام على سديروت، مؤكدة انها اطلقت 141 صاروخ قسام منذ مذبحة الزيتون (الثلاثاء) ... ردا على الجرائم الصهيونية البشعة.
كما اعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، اطلاق 12 صاروخا طراز قدس على سيديروت وعسقلان.
ومن غير المرجح ان تنجح الغارات الصهيونية في وقف الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة، تماما كما فشلت محاولات صهيونية سابقة في هذا المجال.
لذلك يربط مراقبون بين هذا التصعيد ودوافع سياسية اخرى لدى الساسة الصهاينة منها استباق التقرير الذي ستصدره لجنة فينوغراد في شأن اخفاقات الحرب على لبنان، والذي يعتقد في الكيان بانه سيتسبب في زلزال سياسي تختلف التقديرات في شأن شدته، وقد يؤدي الى اطاحة رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت.
http://www.saraya.ps/view.php?id=6012
وقالت المصادر الطبية ان الشهيدان هما: "علي جمعة وايهاب البنا" وكلاهما في العشرينات من عمريهما في قصف صهيوني على شرق جباليا، واصيب اربعة اخرون بجراح.
من جهة ثانية ذكر شهود العيان ان عددا من الدبابات والاليات العسكرية الصهيوية وبغطاء من مروحيات توغلت فجرا في شرق مدينة غزة وسط اطلاق النار.
وباستشهادهما يرتفع الى 6087 عدد المواطنين الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال انتفاضة الاقصى منذ العام 2000.
الى ذلك نجت مجموعة من المواطنين من غارة جوية صهيونية استهدفت سيارة مدنية كانت تسير قرب مسجد القعقاع في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، حيث هرعت سيارات الدفاع المدني إلى المكان.
ورغم كل محاولات الاحتلال وقف الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة صوبها، فقد اعلنت عدة فصائل فلسطينية عن اطلاق عدد من صواريخ منذ ساعات فجر السبت الاولى سقطت في منطق مختلفة في اسديروت والنقب الغربي وجنوبي مدينة عسقلان المحتلة دون ان تؤدي الى اصابات او اضرار حتى اللحظة.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، قد اعلنت بأنها اطلقت صباح الجمعة اربعة صواريخ محلية الصنع على اسرائيل، منها صاروخ قسام على سديروت، مؤكدة انها اطلقت 141 صاروخ قسام منذ مذبحة الزيتون (الثلاثاء) ... ردا على الجرائم الصهيونية البشعة.
كما اعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، اطلاق 12 صاروخا طراز قدس على سيديروت وعسقلان.
ومن غير المرجح ان تنجح الغارات الصهيونية في وقف الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة، تماما كما فشلت محاولات صهيونية سابقة في هذا المجال.
لذلك يربط مراقبون بين هذا التصعيد ودوافع سياسية اخرى لدى الساسة الصهاينة منها استباق التقرير الذي ستصدره لجنة فينوغراد في شأن اخفاقات الحرب على لبنان، والذي يعتقد في الكيان بانه سيتسبب في زلزال سياسي تختلف التقديرات في شأن شدته، وقد يؤدي الى اطاحة رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت.
http://www.saraya.ps/view.php?id=6012
تعليق