فلسطين اليوم-غزة
في تهجّمٍ مقصود, تطاول رئيس حكومة رام الله سلام فياض على المقاومة ، متهماً إياها بجلب الويلات والكوارث لشعبنا من خلال استمرارها في إطلاق صواريخها محلية الصنع من قطاع غزة باتجاه الأهداف والبلدات الإسرائيلية.
هذا الهجوم أثار ردود فعلٍ واسعة ومنددة لدى فصائل المقاومة ، التي أجمعت في تصريحاتها على هذا الخيار الذي اعتبرته الخيار الاستراتيجي والوحيد لاسترداد حقوقنا المسلوبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي, ورداً على شلال الدم النازف من شعبنا جرّاء موجة التصعيد العدواني الغاشم التي مزقت أشلاء الأطفال والنساء والشيوخ في ظل الصمت العربي والدولي المريب من كل ما يجري.
حيث أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, على لسان أبو أحمد المتحدث الرسمي باسمها, أن هذه الصواريخ ترد على الجرائم المتواصلة بحق شعبنا ولن يتم إيقاف زحفها على أهداف الاحتلال إلا بجلائه عن أرضنا.
واستغرب أبو أحمد من تصريحات فياض التي قال :" إنها لا تمثل خيار شعبنا الذي يصر على هذا الخيار باعتباره, خيار كرامته وعزته".
من جانبه, استهجن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس, هذا التطاول على صواريخ المقاومة في الوقت الذي تنهال فيه صواريخ وقذائف الموت الصهيونية, معتبراً مثل هذا التطاول غير منطقي.
بدوره, طالب أبو مجاهد الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية, فياض وقف اللقاءات العبثية مع الاحتلال بدلاً من التطاول وتسليط لسانه على المقاومة.
وشدد أبو مجاهد على أن المقاومة وصواريخها تعتبر وسيلةً دفاعية في ظل العدوان المتواصل والمستمر على شعبنا, داعياً شعبنا بأسره للتحلق حول خيار المقاومة كون العدوان الإسرائيلي يستهدفه بالكامل ولا يفرق بين أطفاله ونسائه وحتى شيوخه.
من جهته دعا أبو بلال الناطق باسم كتائب المجاهدين, إحدى أبرز التشكيلات العاملة في قطاع غزة, الذين يزاودون على المقاومة إلى العودة لأحضان شعبهم والتوحد في ظل هذه الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي يتعرض لها صباح مساء.
وبيّن أبو بلال أن كتائبه ستواصل مقارعة الاحتلال بكافة الوسائل سيما الصواريخ, مشدداً على ضرورة توحد كافة فصائل المقاومة في وجه العدوان البربري والغاشم بحق شعبنا الأعزل.
2008-01-19 http://paltoday.com/arabic/news.php?id=58468
في تهجّمٍ مقصود, تطاول رئيس حكومة رام الله سلام فياض على المقاومة ، متهماً إياها بجلب الويلات والكوارث لشعبنا من خلال استمرارها في إطلاق صواريخها محلية الصنع من قطاع غزة باتجاه الأهداف والبلدات الإسرائيلية.
هذا الهجوم أثار ردود فعلٍ واسعة ومنددة لدى فصائل المقاومة ، التي أجمعت في تصريحاتها على هذا الخيار الذي اعتبرته الخيار الاستراتيجي والوحيد لاسترداد حقوقنا المسلوبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي, ورداً على شلال الدم النازف من شعبنا جرّاء موجة التصعيد العدواني الغاشم التي مزقت أشلاء الأطفال والنساء والشيوخ في ظل الصمت العربي والدولي المريب من كل ما يجري.
حيث أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, على لسان أبو أحمد المتحدث الرسمي باسمها, أن هذه الصواريخ ترد على الجرائم المتواصلة بحق شعبنا ولن يتم إيقاف زحفها على أهداف الاحتلال إلا بجلائه عن أرضنا.
واستغرب أبو أحمد من تصريحات فياض التي قال :" إنها لا تمثل خيار شعبنا الذي يصر على هذا الخيار باعتباره, خيار كرامته وعزته".
من جانبه, استهجن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس, هذا التطاول على صواريخ المقاومة في الوقت الذي تنهال فيه صواريخ وقذائف الموت الصهيونية, معتبراً مثل هذا التطاول غير منطقي.
بدوره, طالب أبو مجاهد الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية, فياض وقف اللقاءات العبثية مع الاحتلال بدلاً من التطاول وتسليط لسانه على المقاومة.
وشدد أبو مجاهد على أن المقاومة وصواريخها تعتبر وسيلةً دفاعية في ظل العدوان المتواصل والمستمر على شعبنا, داعياً شعبنا بأسره للتحلق حول خيار المقاومة كون العدوان الإسرائيلي يستهدفه بالكامل ولا يفرق بين أطفاله ونسائه وحتى شيوخه.
من جهته دعا أبو بلال الناطق باسم كتائب المجاهدين, إحدى أبرز التشكيلات العاملة في قطاع غزة, الذين يزاودون على المقاومة إلى العودة لأحضان شعبهم والتوحد في ظل هذه الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي يتعرض لها صباح مساء.
وبيّن أبو بلال أن كتائبه ستواصل مقارعة الاحتلال بكافة الوسائل سيما الصواريخ, مشدداً على ضرورة توحد كافة فصائل المقاومة في وجه العدوان البربري والغاشم بحق شعبنا الأعزل.
2008-01-19 http://paltoday.com/arabic/news.php?id=58468
تعليق