القسام" تدك المغتصبات الصهاينة بـ 157 صاروخاً خلال 4 أيام
[ 19/01/2008 - 10:18 ص ]
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
دكت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" المغتصبات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة، منذ ارتكاب الاحتلال مجزرة حي الزيتون الثلاثاء الماضي (15/1) وحتى مساء الجمعة (18/1)، بمائة وسبعة وخمسين صاروخاً إضافة إلى نحو مائة قذيفة "هاون".
وأكدت الكتائب في بيان عسكري، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، إن مجاهديها استهدفوا يوم الجمعة (18/1) مغتصبات ومواقع الاحتلال بـ 18 صاروخاً من طراز "قسام" و "6" قذائف "هاون"، وذلك ضمن عملية "حمم الحصار" التي تنفّذها القسام للردّ على جرائم الاحتلال الصهيوني ومجازره بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
واعترفت قوات الاحتلال بأن عمليات القصف أدت إلى وقوع إصابات وهلع وأضرار كبيرة في مغتصبات العدو، لا سيما "سديروت"، التي تحوّلت إلى مدينة أشباح وهجرة غير مسبوقة بسبب قصف القسام.
وأوضحت "كتائب القسام" في بيانها أنها أطلقت ستة صواريخ على مغتصبة "سديروت" على عدة رشقات وثلاثة على "ناحل عوز"، في حين تم قصف "كيبوتس بئيري" بصاروخ ومعبر بيت حانون بستة صواريخ وموقعين شرق رفح وشرق مخيم البريج بصاروخين.
وأشارت إلى اضطرار العدو الصهيوني لتفكيك موقع عسكري تجسسي شرق خان يونس بعد تعرضه لعشرات الصواريخ وقذائف الهاون من قبل مجاهدي القسام خلال الفترة الأخيرة.
وحذرت الكتائب "العدو الجبان بأن لديها المزيد"، وقالت: "سيأتي اليوم الذي نردّ فيه الردّ المزلزل على جرائم الاحتلال، وحينها لن ينفع الندم، وسيثأر القسام للدماء الزكية التي أراقها الصهاينة الحاقدون على هذه الأرض الطاهرة المباركة".
يشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت منذ يوم الثلاثاء الماضي وحتى فجر اليوم السبت (19/1) ثمانية وثلاثين مواطناً فلسطينياً، نصفهم تقريباً من مجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، وذلك في سلسلة مجازر صهيونية استهدفت أيضاً النساء والأطفال.
[ 19/01/2008 - 10:18 ص ]
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
دكت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" المغتصبات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة، منذ ارتكاب الاحتلال مجزرة حي الزيتون الثلاثاء الماضي (15/1) وحتى مساء الجمعة (18/1)، بمائة وسبعة وخمسين صاروخاً إضافة إلى نحو مائة قذيفة "هاون".
وأكدت الكتائب في بيان عسكري، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، إن مجاهديها استهدفوا يوم الجمعة (18/1) مغتصبات ومواقع الاحتلال بـ 18 صاروخاً من طراز "قسام" و "6" قذائف "هاون"، وذلك ضمن عملية "حمم الحصار" التي تنفّذها القسام للردّ على جرائم الاحتلال الصهيوني ومجازره بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
واعترفت قوات الاحتلال بأن عمليات القصف أدت إلى وقوع إصابات وهلع وأضرار كبيرة في مغتصبات العدو، لا سيما "سديروت"، التي تحوّلت إلى مدينة أشباح وهجرة غير مسبوقة بسبب قصف القسام.
وأوضحت "كتائب القسام" في بيانها أنها أطلقت ستة صواريخ على مغتصبة "سديروت" على عدة رشقات وثلاثة على "ناحل عوز"، في حين تم قصف "كيبوتس بئيري" بصاروخ ومعبر بيت حانون بستة صواريخ وموقعين شرق رفح وشرق مخيم البريج بصاروخين.
وأشارت إلى اضطرار العدو الصهيوني لتفكيك موقع عسكري تجسسي شرق خان يونس بعد تعرضه لعشرات الصواريخ وقذائف الهاون من قبل مجاهدي القسام خلال الفترة الأخيرة.
وحذرت الكتائب "العدو الجبان بأن لديها المزيد"، وقالت: "سيأتي اليوم الذي نردّ فيه الردّ المزلزل على جرائم الاحتلال، وحينها لن ينفع الندم، وسيثأر القسام للدماء الزكية التي أراقها الصهاينة الحاقدون على هذه الأرض الطاهرة المباركة".
يشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت منذ يوم الثلاثاء الماضي وحتى فجر اليوم السبت (19/1) ثمانية وثلاثين مواطناً فلسطينياً، نصفهم تقريباً من مجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، وذلك في سلسلة مجازر صهيونية استهدفت أيضاً النساء والأطفال.
تعليق