ذكر المراسل العسكري في التلفزيون الإسرائيلي، القناة العاشرة، يشاي خزكاني بأن قصف مبني وزارة الداخلية في غزة اليوم من قبل سلاح الجو الإسرائيلي هو بمثابة رسالة موجهة لحماس لوقف إطلاق الصواريخ.
وحسب المراسل، فإن قصف مبني الداخلية ما هو إلا البداية، ومبني الداخلية هو فقط هدف واحد من بين عشرات الأهداف التي صادق عليها وزير الجيش ايهود براك.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر عسكرية في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال بأن براك في قصفه اليوم لمبني وزارة الداخلية بغزة قد عاد إلى نهجه القديم في عام 2000 عندما كان رئيسا للوزراء وأمر بقصف مقرات حركة فتح بعد فشل مفاوضات كامب ديفيد إبان حكم الرئيس الراحل ياسر عرفات، وبعد أن زادت العمليات الاستشهادية داخل إسرائيل.
وحسب المصادر، فإن أولمرت وبراك مخطئان إن كانا يعتقدان بأن قصف مقرات خالية لحماس سيوقف إطلاق الصواريخ " فقوة حماس تكمن في وحداتها العسكرية التي تطلق الصواريخ والتي حتى الآن لم يتم المساس".
وتتوقع المصادر أن تزيد حركة حماس خلال الأيام المقبلة نم قصفها للأراضي الإسرائيلية، مشيرة إلى أن حماس تستخدم طريقة الطالبان، حيث تقوم وحداتها الصاروخية بإطلاق الصواريخ من على متن سيارات متحركة بعد أن تتأكد من عدم وجود طائرات استطلاع تراقبها "لهذا السبب لم ينجح الجيش في الأيام الماضية في استهداف الخلايا التي تطلق الصواريخ"، بحسب مصادر الجيش الإسرائيلي.
وكانت سيدة فلسطينية مسنة قد استشهدت وأصيب أكثر من خمسين مواطنا مدنيا في قصف إسرائيلي بطائرات الإف 16 استهدف مساء اليوم الجمعة مبنى وزارة الداخلية سابقا في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.
وأسفر القصف عن تدمير المبنى المكون من أربع طوابق بشكل كامل وتضرر عشرات المنازل والسيارات في محيط المنطقة المستهدفة.
وحسب المراسل، فإن قصف مبني الداخلية ما هو إلا البداية، ومبني الداخلية هو فقط هدف واحد من بين عشرات الأهداف التي صادق عليها وزير الجيش ايهود براك.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر عسكرية في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال بأن براك في قصفه اليوم لمبني وزارة الداخلية بغزة قد عاد إلى نهجه القديم في عام 2000 عندما كان رئيسا للوزراء وأمر بقصف مقرات حركة فتح بعد فشل مفاوضات كامب ديفيد إبان حكم الرئيس الراحل ياسر عرفات، وبعد أن زادت العمليات الاستشهادية داخل إسرائيل.
وحسب المصادر، فإن أولمرت وبراك مخطئان إن كانا يعتقدان بأن قصف مقرات خالية لحماس سيوقف إطلاق الصواريخ " فقوة حماس تكمن في وحداتها العسكرية التي تطلق الصواريخ والتي حتى الآن لم يتم المساس".
وتتوقع المصادر أن تزيد حركة حماس خلال الأيام المقبلة نم قصفها للأراضي الإسرائيلية، مشيرة إلى أن حماس تستخدم طريقة الطالبان، حيث تقوم وحداتها الصاروخية بإطلاق الصواريخ من على متن سيارات متحركة بعد أن تتأكد من عدم وجود طائرات استطلاع تراقبها "لهذا السبب لم ينجح الجيش في الأيام الماضية في استهداف الخلايا التي تطلق الصواريخ"، بحسب مصادر الجيش الإسرائيلي.
وكانت سيدة فلسطينية مسنة قد استشهدت وأصيب أكثر من خمسين مواطنا مدنيا في قصف إسرائيلي بطائرات الإف 16 استهدف مساء اليوم الجمعة مبنى وزارة الداخلية سابقا في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.
وأسفر القصف عن تدمير المبنى المكون من أربع طوابق بشكل كامل وتضرر عشرات المنازل والسيارات في محيط المنطقة المستهدفة.
تعليق