تويت
قيادي فتحاوي: التواصل بين الرئيس و الزهار يعطينا دفعةً لإجراء حوارٍ إستراتيجي سريع
فلسطين اليوم-عوض أبودقة
أمل قيادي بارز في حركة "فتح" أن تكون الاتصالات التي قام بها الرئيس الفلسطيني وعدد من الشخصيات البارزة في حكومة رام الله وحركة "فتح" بدايةً لجسر هوة النزاع بين حركته وحركة "حماس".
وأشار قدورة فارس في تصريحاتٍ خص بها إذاعة صوت القدس,صباح اليوم الخميس,إلى أن شعبنا لم يكن بحاجةٍ إلى أن يسقط هذا العدد من الشهداء كي يتوقف عند محطةٍ يفهم من خلالها أنه مسلم وفلسطيني الهوية، "فنحن نعيش في مواجهة احتلالٍ بشع على مدار عقود طويلة من الزمن".
واعتبر القيادي فارس أن التواصل الذي جرى بين قيادة السلطة و"فتح" مع القيادي الزهار في مصابه الجلل يعطينا دفعةً إلى أن يجري حوار فلسطيني مسؤول وسريع وإستراتيجي يقود إلى أن يبقى شعبنا تحت مظلةٍ و رايةٍ واحدة وفقاً لبرنامج كفاحي وسياسي موحد, مشدداً على أنه لا يعتقد ذلك ليس أمراً مستحيلاً البتة.
وتعقيباً على سؤالٍ وجه له عن ترديد البعض أن هناك تياراً قوياً في "فتح" مع عودة الحوار مجدداً مع "حماس" في مواجهة تيار آخر داخل الحركة يدفع بعدم الحوار, بيّن فارس أن كل حركة "فتح" مجمعةٌ على أن السبيل الوحيد لمعالجة الأزمات الداخلية يجب أن يكون الحوار.
وطالب فارس حماس بوقف حملاتها الإعلامية فوراً, مؤكداً أن من شأن ذلك أن يُتبع بمبادرةٍ فتحاوية تمّهد للحوار المقطوع بين الحركتين لمدة سبعة أشهر.
وحول إذا ما كانت عودة الحوار مرهونة بقرارٍ عربي أو إقليمي أو دولي, قال القيادي في "فتح":" هناك من يرغب أن يعلق الحوار على شماعة الوضع الإقليمي أو الدولي", مشيراً في ذات الوقت إلى أن هناك قوة قوى إقليمية ودولية ليس من مصلحتها أن يكون هناك توافقاً على ساحتنا, داعياً في الوقت ذاته إلى وضع مصلحة شعبنا نصب أعيننا وتمرير الفرص على الراغبين في تحقيق مصالحهم الإستراتيجية على حساب قضيتنا.
وفي سؤاله عن وجهة نظره في المفاوضات التي تجري مع الجانب الإسرائيلي في ظل تواصل موجة العدوان, وهل إذا ما كانت هذه المفاوضات تحتاج لقرارٍ عربي كي توقف, أكد فارس أن العرب لن يرضوا بإعلاننا وقف التفاوض مع الإسرائيليين, مشيراً في ذات الوقت إلى أن ما يهمنا من قبل أشقائنا العرب ما يتعلق بكيفية إدارتنا للصراع مع الاحتلال.
2008-01-17 http://paltoday.com/arabic/news.php?id=58285
أمل قيادي بارز في حركة "فتح" أن تكون الاتصالات التي قام بها الرئيس الفلسطيني وعدد من الشخصيات البارزة في حكومة رام الله وحركة "فتح" بدايةً لجسر هوة النزاع بين حركته وحركة "حماس".
وأشار قدورة فارس في تصريحاتٍ خص بها إذاعة صوت القدس,صباح اليوم الخميس,إلى أن شعبنا لم يكن بحاجةٍ إلى أن يسقط هذا العدد من الشهداء كي يتوقف عند محطةٍ يفهم من خلالها أنه مسلم وفلسطيني الهوية، "فنحن نعيش في مواجهة احتلالٍ بشع على مدار عقود طويلة من الزمن".
واعتبر القيادي فارس أن التواصل الذي جرى بين قيادة السلطة و"فتح" مع القيادي الزهار في مصابه الجلل يعطينا دفعةً إلى أن يجري حوار فلسطيني مسؤول وسريع وإستراتيجي يقود إلى أن يبقى شعبنا تحت مظلةٍ و رايةٍ واحدة وفقاً لبرنامج كفاحي وسياسي موحد, مشدداً على أنه لا يعتقد ذلك ليس أمراً مستحيلاً البتة.
وتعقيباً على سؤالٍ وجه له عن ترديد البعض أن هناك تياراً قوياً في "فتح" مع عودة الحوار مجدداً مع "حماس" في مواجهة تيار آخر داخل الحركة يدفع بعدم الحوار, بيّن فارس أن كل حركة "فتح" مجمعةٌ على أن السبيل الوحيد لمعالجة الأزمات الداخلية يجب أن يكون الحوار.
وطالب فارس حماس بوقف حملاتها الإعلامية فوراً, مؤكداً أن من شأن ذلك أن يُتبع بمبادرةٍ فتحاوية تمّهد للحوار المقطوع بين الحركتين لمدة سبعة أشهر.
وحول إذا ما كانت عودة الحوار مرهونة بقرارٍ عربي أو إقليمي أو دولي, قال القيادي في "فتح":" هناك من يرغب أن يعلق الحوار على شماعة الوضع الإقليمي أو الدولي", مشيراً في ذات الوقت إلى أن هناك قوة قوى إقليمية ودولية ليس من مصلحتها أن يكون هناك توافقاً على ساحتنا, داعياً في الوقت ذاته إلى وضع مصلحة شعبنا نصب أعيننا وتمرير الفرص على الراغبين في تحقيق مصالحهم الإستراتيجية على حساب قضيتنا.
وفي سؤاله عن وجهة نظره في المفاوضات التي تجري مع الجانب الإسرائيلي في ظل تواصل موجة العدوان, وهل إذا ما كانت هذه المفاوضات تحتاج لقرارٍ عربي كي توقف, أكد فارس أن العرب لن يرضوا بإعلاننا وقف التفاوض مع الإسرائيليين, مشيراً في ذات الوقت إلى أن ما يهمنا من قبل أشقائنا العرب ما يتعلق بكيفية إدارتنا للصراع مع الاحتلال.
2008-01-17 http://paltoday.com/arabic/news.php?id=58285