هذا ما حصل بين ضابط المخابرات الصهيوني والشهيد القائد "أبو مرشد" قبل استهدافه!
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي قائد سرايا المجاهدين الرسول المصطفي "محمد" (صلي الله عليه وسلم)
أما بعد،،،
أولاً: رحم الله شهدائنا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله، وكل التحية منا لأرواحهم الغالية علي قلوبنا والتي نؤكد علي ما أكدوا هم عليه أن أرواحنا ليست سوي الطريق إلى الجنة.
ومن هنا أذكر إحدى القصص الطويلة التي وقعت مع شهدائنا الأبطال، وهنا أقص قصة حدثت بالتحديد مع الشهيد القائد "محمد عبد الله" (أبو مرشد) أبرز قادة سرايا القدس في القطاع، حيث حدثت القصة قبل استشهاده بأشهر معدودة.
في شهر7، عام 2007، قام الطيران الحربي الصهيوني بقصف إحدى أماكن التصنيع التابعة لسرايا القدس، وفي ذات الشهر اغتالت قوات الاحتلال ثلاثة من قادة سرايا القدس هم القائد "عمر الخطيب" والقائد "خليل الضعيفي" والمجاهد "أحمد البلعاوي"، وقد تم قصفهم بعد دقائق معدودة من خروجهم من منزل الشهيد القائد "محمد عبد الله" (أبو مرشد).
وبعد التحقيق في ظروف الاغتيال واستهداف المكان الذي استهدف سابقاً، تبين لدي السرايا الآتي:
أن شخص يدعي "ن.م" من سكان منطقة المغراقة، كان علي تواصل مع أحد ضباط المخابرات الصهيونية وكان مكلف بمراقبة الشهيد أبو مرشد وعدد من قادة سرايا القدس في المنطقة الوسطي.
تمكن الشهيد القائد أبو مرشد في شهر8، من اعتقال الشخص الذي ذكر سابقاً، وبعد التحقيق معه تبين أن الشخص كان خلف اغتيال القائد "عمر الخطيب" ورفاقه، كما أنه كان خلف إحدى محاولات الاغتيال التي طالت الشهيد القائد أبو مرشد قبل اغتياله في شهر 12.
وبعد أن كشف الشهيد أبو مرشد هوية الشخص المذكور وثبوت عمالته باعترافه شخصياً علي الكثير من الأمور لن أتمكن من إيرادها هنا لأسباب أمنية، لكني أوردت ما قام به العميل ضد عدد من الشهداء.
وفيما بعد قرر الشهيد القائد أبو مرشد قتل "ن.م" في منطقة المغراقة، بعد ثبوت عدد من القصص ضده وأنه أحد المسؤولين عن خلايا العملاء في المنطقة الوسطي وقد تم ضبط بعضهم، فيما اختفي الآخرين.
الأمر المريب هنا: أن الشهيد أبو مرشد فتح جوال الشهيد في اليوم التالي من قتل العميل ورد عليه الجوال الشهيد فإذا به ضابط المخابرات الصهيوني الذي جند "ن.م" وتحدث الشهيد القائد مع ضابط المخابرات وقال له حظاً أوفر فراجلك تم قتله، فلم يتمالك الضابط الصهيوني أعصابه وقام بسب الذات الآلهية، وقام شهيدنا القائد بفصل الهاتف بوجهه، بعد أن توعد الضابط الصهيوني بقتل شهيدنا.
وقد استشهد شهيدنا المجاهد في شهر12، حيث ارتقي بعد عملية اغتيال قال بيان للجيش الصهيوني أنها تمت بالاشتراك مع الشاباك.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي قائد سرايا المجاهدين الرسول المصطفي "محمد" (صلي الله عليه وسلم)
أما بعد،،،
أولاً: رحم الله شهدائنا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله، وكل التحية منا لأرواحهم الغالية علي قلوبنا والتي نؤكد علي ما أكدوا هم عليه أن أرواحنا ليست سوي الطريق إلى الجنة.
ومن هنا أذكر إحدى القصص الطويلة التي وقعت مع شهدائنا الأبطال، وهنا أقص قصة حدثت بالتحديد مع الشهيد القائد "محمد عبد الله" (أبو مرشد) أبرز قادة سرايا القدس في القطاع، حيث حدثت القصة قبل استشهاده بأشهر معدودة.
في شهر7، عام 2007، قام الطيران الحربي الصهيوني بقصف إحدى أماكن التصنيع التابعة لسرايا القدس، وفي ذات الشهر اغتالت قوات الاحتلال ثلاثة من قادة سرايا القدس هم القائد "عمر الخطيب" والقائد "خليل الضعيفي" والمجاهد "أحمد البلعاوي"، وقد تم قصفهم بعد دقائق معدودة من خروجهم من منزل الشهيد القائد "محمد عبد الله" (أبو مرشد).
وبعد التحقيق في ظروف الاغتيال واستهداف المكان الذي استهدف سابقاً، تبين لدي السرايا الآتي:
أن شخص يدعي "ن.م" من سكان منطقة المغراقة، كان علي تواصل مع أحد ضباط المخابرات الصهيونية وكان مكلف بمراقبة الشهيد أبو مرشد وعدد من قادة سرايا القدس في المنطقة الوسطي.
تمكن الشهيد القائد أبو مرشد في شهر8، من اعتقال الشخص الذي ذكر سابقاً، وبعد التحقيق معه تبين أن الشخص كان خلف اغتيال القائد "عمر الخطيب" ورفاقه، كما أنه كان خلف إحدى محاولات الاغتيال التي طالت الشهيد القائد أبو مرشد قبل اغتياله في شهر 12.
وبعد أن كشف الشهيد أبو مرشد هوية الشخص المذكور وثبوت عمالته باعترافه شخصياً علي الكثير من الأمور لن أتمكن من إيرادها هنا لأسباب أمنية، لكني أوردت ما قام به العميل ضد عدد من الشهداء.
وفيما بعد قرر الشهيد القائد أبو مرشد قتل "ن.م" في منطقة المغراقة، بعد ثبوت عدد من القصص ضده وأنه أحد المسؤولين عن خلايا العملاء في المنطقة الوسطي وقد تم ضبط بعضهم، فيما اختفي الآخرين.
الأمر المريب هنا: أن الشهيد أبو مرشد فتح جوال الشهيد في اليوم التالي من قتل العميل ورد عليه الجوال الشهيد فإذا به ضابط المخابرات الصهيوني الذي جند "ن.م" وتحدث الشهيد القائد مع ضابط المخابرات وقال له حظاً أوفر فراجلك تم قتله، فلم يتمالك الضابط الصهيوني أعصابه وقام بسب الذات الآلهية، وقام شهيدنا القائد بفصل الهاتف بوجهه، بعد أن توعد الضابط الصهيوني بقتل شهيدنا.
وقد استشهد شهيدنا المجاهد في شهر12، حيث ارتقي بعد عملية اغتيال قال بيان للجيش الصهيوني أنها تمت بالاشتراك مع الشاباك.
تعليق