حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن أي أذى يتعرض له الأمين العام للحركة الدكتور رمضان عبد الله شلح أو أي رمز آخر من رموز وقيادات الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته حركة الجهاد الإسلامي مساء اليوم الثلاثاء في مدينة غزة وشارك فيه القياديان في الحركة خالد البطش وخضر حبيب والناطق باسم الحركة في غزة داوود شهاب.
وأكدت الحركة خلال المؤتمر الصحفي على أن صراعها ينحصر مع العدو الصهيوني الذي يحتل فلسطين، وأنه لا يوجد لديها صراع مع الولايات المتحدة أو غيرها سوى أنها ترفض السياسات المستبدة الظالمة لشعبنا ولشعوب المنطقة والعالم، ومنح الدعم والغطاء لدولة الاحتلال لتمارس جرائمها بحق الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه أي إدانة للاحتلال في المحافل الدولية.
وأوضح الشيخ خضر حبيب الذي تلا بيان الحركة :" أن حركة الجهاد الإسلامي تنظر للتهديدات الأمريكية باعتقال أمينها العام بأنها وجه جديد من أوجه عداء الإدارة الأمريكية للشعب الفلسطيني وللعرب والمسلمين بشكل عام، وتأكيد على أن هذه الإدارة تواصل دعمها وانحيازها التام للعدو الصهيوني من خلال منظور اليمين الصهيوني المتطرف وتقف مع الاحتلال في الصف المعادي لشعبنا.
وتابع حبيب يقول :" إن الإدارة الأمريكية تؤكد مجدداً أنها تتخبط في سياسات امبريالية تقسم العالم حسب تصنيفات تخدم العقلية المتطرفة لهذه الإدارة التي تتجاهل حق الشعوب في مقاومة الاحتلال وصد العدوان".
وأكدت الحركة في بيانها أن هذا القرار الظالم لا يستهدف الأمين العام للحركة فحسب بل هو استهداف لقيادات شعبنا وحركتنا المجاهدة وكل أبناء الشعب الفلسطيني الذي يلتف حول خيار المقاومة ويشكل حماية لها.
وجددت الحركة التأكيد على أن هذه معركة الإدارة الأمريكية، أما معركة شعبنا فهي معركة واحدة في مواجهة الاحتلال والعدوان، مضيفاً أن مثل هذه القرارات والتهديدات الحمقاء لن تنجح في عزل قيادات شعبنا الحية وقواه المقاومة.
وكان الناطق الرسمي باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد حذر اليوم الثلاثاء، الإدارة الأمريكية من مغبة المساس أو التعرض لحياة الأمين العام للحركة الدكتور رمضان عبد الله شلّح.
وقال "أبو أحمد" في تصريح صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، إن المساس أو التعرض لأمين عام حركة الجهاد الإسلامي د. رمضان عبد الله شلح، هو مساس بجميع قادة المقاومة وتدخل سافر لصالح العدو الصهيوني الذي يستبيح أرضنا صباح مساء ويقوم بتهويد مدينة القدس أمام بصر وسمع الإدارة الأمريكية الرعناء.
وتابع "إن سرايا القدس ومن خلفها كافة فصائل المقاومة الفلسطينية ستقف بقوة في وجه أي حماقة أمريكية تستهدف قادة الشعب الفلسطيني على اختلاف انتماءاتهم".
وهدد الناطق باسم سرايا القدس الاستخبارات الأمريكية وعملائها في المنطقة بموجة من العمليات العنيفة التي ستستهدف كافة المصالح الأمريكية في حال إقدامها على أي محاولة للمساس بالأمين العام د. شلح أو أي من رموز المقاومة الفلسطينية .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته حركة الجهاد الإسلامي مساء اليوم الثلاثاء في مدينة غزة وشارك فيه القياديان في الحركة خالد البطش وخضر حبيب والناطق باسم الحركة في غزة داوود شهاب.
وأكدت الحركة خلال المؤتمر الصحفي على أن صراعها ينحصر مع العدو الصهيوني الذي يحتل فلسطين، وأنه لا يوجد لديها صراع مع الولايات المتحدة أو غيرها سوى أنها ترفض السياسات المستبدة الظالمة لشعبنا ولشعوب المنطقة والعالم، ومنح الدعم والغطاء لدولة الاحتلال لتمارس جرائمها بحق الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه أي إدانة للاحتلال في المحافل الدولية.
وأوضح الشيخ خضر حبيب الذي تلا بيان الحركة :" أن حركة الجهاد الإسلامي تنظر للتهديدات الأمريكية باعتقال أمينها العام بأنها وجه جديد من أوجه عداء الإدارة الأمريكية للشعب الفلسطيني وللعرب والمسلمين بشكل عام، وتأكيد على أن هذه الإدارة تواصل دعمها وانحيازها التام للعدو الصهيوني من خلال منظور اليمين الصهيوني المتطرف وتقف مع الاحتلال في الصف المعادي لشعبنا.
وتابع حبيب يقول :" إن الإدارة الأمريكية تؤكد مجدداً أنها تتخبط في سياسات امبريالية تقسم العالم حسب تصنيفات تخدم العقلية المتطرفة لهذه الإدارة التي تتجاهل حق الشعوب في مقاومة الاحتلال وصد العدوان".
وأكدت الحركة في بيانها أن هذا القرار الظالم لا يستهدف الأمين العام للحركة فحسب بل هو استهداف لقيادات شعبنا وحركتنا المجاهدة وكل أبناء الشعب الفلسطيني الذي يلتف حول خيار المقاومة ويشكل حماية لها.
وجددت الحركة التأكيد على أن هذه معركة الإدارة الأمريكية، أما معركة شعبنا فهي معركة واحدة في مواجهة الاحتلال والعدوان، مضيفاً أن مثل هذه القرارات والتهديدات الحمقاء لن تنجح في عزل قيادات شعبنا الحية وقواه المقاومة.
وكان الناطق الرسمي باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد حذر اليوم الثلاثاء، الإدارة الأمريكية من مغبة المساس أو التعرض لحياة الأمين العام للحركة الدكتور رمضان عبد الله شلّح.
وقال "أبو أحمد" في تصريح صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، إن المساس أو التعرض لأمين عام حركة الجهاد الإسلامي د. رمضان عبد الله شلح، هو مساس بجميع قادة المقاومة وتدخل سافر لصالح العدو الصهيوني الذي يستبيح أرضنا صباح مساء ويقوم بتهويد مدينة القدس أمام بصر وسمع الإدارة الأمريكية الرعناء.
وتابع "إن سرايا القدس ومن خلفها كافة فصائل المقاومة الفلسطينية ستقف بقوة في وجه أي حماقة أمريكية تستهدف قادة الشعب الفلسطيني على اختلاف انتماءاتهم".
وهدد الناطق باسم سرايا القدس الاستخبارات الأمريكية وعملائها في المنطقة بموجة من العمليات العنيفة التي ستستهدف كافة المصالح الأمريكية في حال إقدامها على أي محاولة للمساس بالأمين العام د. شلح أو أي من رموز المقاومة الفلسطينية .
تعليق