إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البطش: إعلان مكافأة مالية للقبض على شلّح "تصريح بالقتل"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البطش: إعلان مكافأة مالية للقبض على شلّح "تصريح بالقتل"

    أكد الشيخ خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن إعلان الإدارة الأمريكية عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يساعد في القبض على الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د. رمضان شلح "تصريح بالقتل"، ومقدمة لاستهداف د. شلح من قبل الموساد الإسرائيلي.



    وقال البطش في تصريحات لمراسلنا: التصريحات الأمريكية تعطي غطاء لأي محاولة إسرائيلية مقبلة لاستهداف الدكتور رمضان شلح، هذا تصريح بالقتل أعطي للمخابرات والموساد الإسرائيلي".



    وأضاف: على أمريكا أن تفهم بأن هذه المكافأة قرار بالقتل للتغطية على عملية إسرائيلية قادمة لاستهداف قادة الجهاد الإسلامي".



    ورأى القيادي في الجهاد الإسلامي أن هذه الإجراءات الأمريكية تأتي في إطار الضغط على المقاومة ومحاولة إيجاد عملاء يقدموا الخدمات لإسرائيل وأمريكا.



    وتابع بالقول: د. شلّح لا يعيش في مغارات أو في جبال تورابورا، بل هو معروف للجميع بأنه رجل متمسك بالثوابت الفلسطينية التي تؤكد حق المقاومة في طرد الاحتلال من فلسطين، وإعلان المكافأة مسألة تؤكد صوابية منهج حركة الجهاد الإسلامي، وأمريكا تريد من خلالها تعزيز تقسيم العامل العربي والإسلامي إلى متطرفين ومعتدلين، وتعزيز مشروع الشرق الأوسط الجديد".



    وشدد البطش على أن حركته ماضية في جهادها ومقاومتها حتى يزول الاحتلال بالكامل عن أرض فلسطين، ولن تكون جزءا من المشروع الأمريكي لتقسيم المنطقة.



    واستطرد قائلا: أي محاولة للمس بالدكتور رمضان يعني أن رايس ومن أصدر القرار سيكونان على رأس قائمة المطلوبين، وسيكونان هدفا للمقاومة، وتقديم 5 ملايين دولار شرف كبير يؤكد أننا على حق وعلى صواب، ولن تجد رايس من يقدم لها هذه الخدمة، وعليها أن تبحث عن خيارات أخرى تعتؤف بموجبها بحقوق الشعب الفلسطيني".



    بدوره، قال داوود شهاب، المتحدث باسم الجهاد الإسلامي، إن تصريحات الخارجية الأمريكية ليست جديدة على إدارة تواصل تغطيتها على الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.



    وأضاف شهاب لمراسلنا: هذا قرار غبي ينم عن إمعان الإدارة الأمريكية في عدائها للشعوب العربية والإسلامية، وسيدفع الشعب الأمريكي ثمن حماقات إدارته".



    وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت الليلة الماضية عن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يساعد في القبض على الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح أو العضو في حزب الله اللبناني محمد حمادي.



    وقالت الوزارة في بيان لها إن محمد حمادي ورمضان شلح موجودان على قائمة "أكثر الإرهابيين المطلوبين" في مكتب المباحث الفيدرالي (اف.بي.اي).



    وأضاف البيان أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس أصدرت قرارا بإضافة اسمي حمادي وشلح إلى قائمة "أكثر المطلوبين" ضمن برنامج "المكافآت من أجل العدالة" التابع لمكتب الأمن الدبلوماسي بالوزارة، حيث تم رصد مكافأة تصل الى خمسة ملايين دولار للقبض على أي منهما.



    وأشار البيان إلى أنه يعتقد أن حمادي، العضو في حزب الله مقيم في لبنان في الوقت الراهن وذلك بعد أن كانت لجنة محلفين فيدرالية في العاصمة الأمريكية قد أدانته ب15 تهمة في عام 1985 لدوره في التخطيط والمشاركة في اختطاف طائرة امريكية تابعة لشركة طيران "تي دبليو ايه"



    وقال إن شلح مصنف رسميا منذ العام 1995 ضمن قائمة الإرهابيين لدى الولايات المتحدة وهو مطلوب لاتهامه "بالتآمر للقيام بأعمال إرهابية" مع منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تتضمن الابتزاز والقتل والتفجيرات وغسيل الأموال" مشيرا إلى أن شلح كان من العناصر المؤسسة لحركة الجهاد وشغل منصب الأمين العام وقائد المنظمة التي يقع مقرها الرئيسي في دمشق.



    ونسب البيان الى المدير المساعد لقسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي جوزيف بيل القول ان "المكتب يعمل مع وكالات الاستخبارات الأمريكية والسلطات القانونية لتوفير جميع الموارد الضرورية لحماية الشعب الامريكي من الهجمات الإرهابية والانشطة المروعة من جانب الارهابيين الخطرين مثل رمضان شلح ومحمد حمادي" بحسب بيان الخارجية الأمريكية.
يعمل...
X