إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجزرة القطاع لن تكسر صمود أهله...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مجزرة القطاع لن تكسر صمود أهله...

    عمان – فراس برس: كتب ياسر الزعاترة: ليس ثمة أفق لتوقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، اللهم إلا إذا رفعت حماس والشعب الفلسطيني راية الاستسلام الكامل.
    كانت رؤية شارون عندما انسحب من القطاع هي تحويله إلى دولة جوار، تماماً كما هو حال دول الجوار الأخرى، بصرف النظر عن الممارسات الإسرائيلية بحق الضفة الغربية أو الموقف السياسي من الصراع برمته.
    أما الجزء الثاني من الرؤية فكان يتمثل في نقل التجربة إلى الضفة الغربية مدينة مدينة، حيث ينبغي لكل مدينة ينسحب منها الجيش الإسرائيلي أن تخرج بدورها من ساحة الصراع وصولاً إلى دولة مؤقتة على القطاع وما يتركه الجدار من الضفة الغربية، أي أقل من نصف مساحتها.
    جاءت الأوضاع المستجدة في القطاع لتربك هذه الرؤية. وفي حين تواصلت اللعبة في الضفة الغربية من خلال خطة دايتون وانطلاق المفاوضات بعد أنابوليس، فقد بقي وضع القطاع في حاجة للمعالجة، وها هم الإسرائيليون يتكفلون بذلك عبر القتل والحصار، فيما يساهم الطرف الفلسطيني الرسمي بدعم ذلك الحصار، وأحياناً بالتحريض عليه، أقله في الوقت الراهن، وقد يتطور المشهد لاحقاً نحو أشكال أخرى من إرباك الوضع الداخلي بهدف إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه.

    وفي حين يرى البعض أن إطلاق الصواريخ هو الذي يتسبب في الردود الإسرائيلية، فإن المطلوب الذي لا يفصح عنه هؤلاء وأولئك هو الاستسلام الكامل، وصولاً إلى تنفيذ الرؤية الإسرائيلية، الأمر الذي ترفضه حماس وقوى المقاومة الأخرى، بصرف النظر عن حجم التضحيات.
    بالأمس كانت مجزرة ذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من خيرة شباب فلسطين، لكن الوجه الآخر للصورة هو مشهد الصمود الذي يصر الفلسطينيون عليه في مواجهة آلة حرب مدججة بالقوة والغطرسة وشهوة القتل.
    ثمة جحافل من الشهداء والجرحى هنا في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية جحافل من الرجال الذين يختطفون كل يوم من بيوتهم ليلقوا في عتمة الزنازين، لكن الوجه الآخر للصورة يتمثل في إرادة التحدي والصمود التي أعجزت هذا العدو رغم ما يملكه من قوة عسكرية ودعم سياسي من أكبر القوى الدولية.
    في حروب المقاومة ضد المحتلين لا تقاس المعركة بالخسائر البشرية فقط، بل بإرادة التحدي والصمود، وما دام الشعب صامداً ويقاوم، فالمحتل هو الخاسر بصرف النظر عن أعداد الضحايا.

    في فلسطين يتواصل نهر الشهداء والجرحى والمعتقلين، لكن إرادة الصمود لا تتراجع، وحين يقدم القادة الكبار أرواحهم، ويتقدمون قافلة الشهادة، بينما يقدم إخوة لهم فلذات أكبادهم، فنحن إزاء شعب بطل ورائع سينتصر من دون شك.
    الدكتور محمود الزهار، كان بالأمس نموذجاً للقائد الذي يقدم أغلى التضحيات في سبيل دينه وقضيته ووطنه، وها هو ابنه الثاني حسام يرتقي شهيداً في الميدان بعد ابنه البكر خالد الذي استشهد قبل أربع سنوات، فيما يقبع قادة الحركة وأبناؤهم في الضفة الغربية في السجون من دون أن تلين لهم قناة.
    إن حركة تقدم هذه التضحيات الكبيرة لا يمكن إلا أن تحظى بالمكانة الأروع في وعي شعبها وأمتها، بينما يعرف الجميع أين يوضع آخرون يتحركون على نحو يخالف الضمير الجمعي للأمة.

    ثمة حاجة بالطبع لموقف عربية رسمية من هذا الذي يجري، وبدرجة أهم، مواقف تتجاوز البيانات من القوى الحية في الأمة، فهنا ثمة شعب أعزل يواجه أعتى قوة عسكرية في المنطقة ويستحق مختلف أشكال الدعم.
    سلام على الشهداء وأهالي الشهداء، وسلام على الجرحى والأسرى ومن يحتضنونهم وينتظرونهم، وسلام على فلسطين، كل فلسطين إلى يوم الدين.

    http://www.fpnp.net/arabic/?action=detail&id=45509
    [flash=http://www.sh3des.com/desimg/saraya-aftakher.swf]WIDTH=510 HEIGHT=200[/flash]

    إضغط على التوقيع واستمع للأنشودة

  • #2
    باءذن الله سيظل قطاع غزة صامدا وصابرا فى وجه الخونة والمتصهيين,باءذن الله ,وشكرا لكم وبارك الله فيكم.
    [flash=http://www.sh3des.com/desimg/saraya-aftakher.swf]WIDTH=510 HEIGHT=200[/flash]

    إضغط على التوقيع واستمع للأنشودة

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سرايا وافتخر مشاهدة المشاركة
      باءذن الله سيظل قطاع غزة صامدا وصابرا فى وجه الخونة والمتصهيين,باءذن الله ,وشكرا لكم وبارك الله فيكم.
      باذن الله ستظل غزة برجالها صامدة رغم المصاب الجلل

      تعليق

      يعمل...
      X