والصلاة والسلام على رسولنا الأكرم وعلى آله وصحبه أجمعين
اليوم جلست مع مواطن كان ينتمي لاحدى فصائل المقاومة
وقال التالي
أنا مواطن همي الأول والأخير أن أعيش بكرامة وأمن وأمان وأن أعمل لجلب قوت عيالي
وأردف قائلا
لقد ناضلت وسجنت وعذبت وها أنا الآن أبلغ من العمر 64 عاما
كنت مناضلا شرسا بوجه العدو وكنت المثال الأعلى لكل المناضلين بالسجن وخارج السجن
و أنا من الرعيل الأول بالنضال
ولكن حدث معي أمر جعلني أقف صامتا وأغير مجرى حياتي النضالية
وأصبح همي الأول هو عائلتي
فقلت له حدثني بالمزيد وما هي هذه الحادثة
فقال
كنت جالسا على مقهى عام 1989 فترة الإنتفاضة الأولى العظيمة فإذا برجل طاعن بالسن
يبلغ من العمر السبعين فجلست معه فإذا هو صحفي فرنسي
ومختصر ما قال
كل ثورات العالم قد عاصرتها بقلب الحدث وكنت أكتب التقارير لصحيفتي
فلقد عاصرت الثورة الجزائرية والفيتنامية وووووووووووووووووووو .........................الخ
وكنت أبعث بتقاريري لصحيفتي موضحا أن هذه الثورات ستنجح وستنتصر
وقدبعثت تقريرا مفصلا لصحيفتي أخبرتهم بها أن هذه الإنتفاضة انتفاضة عظيمة (يقصد الانتفاضة المباركة الأولى ) لم أرى بحياتي
مثيلا لها ولكن للأسف لن تحقق شيئا وستذهب ادراج الرياح
قلت له لماذا
فقال هذا الصحفي
في الجزائر على سبيل المثال كان كل من يدخن السجائر ينبه عليه أ ن لا يدخن وأنه ثمن
السجائر التي تدخن وتذهب ادراج الرياح يجب أن تذهب ثمن للرصاص
ومن كان يرفض كان يقتل
وللعلم أن الجزائر بلد المليون شهيد والصحيح أن ربع مليون منهم قتلوا على أيدي الثوار إما
لعمالتهم واما لعدم تعاونهم مع الثوار
أما على صعيد انتفاضتكم فانها لن تحقق أهدافها وستحيد عن مسارها
فقلت له لماذا
فقال بسخرية واستهزاء وبصوت عال يدل على الغضب
أي شعب هذا الذي سينتصر والثورة هي التي تصرف على هذا الشعب
إن سر انتصار الشعوب أن تكون الثورة بحاجة للمال وأن يقوم الشعب بصرف قوته على الثورة
وليس أن تقوم الثورة بأحتضان الشعب وأن تصرف عليه
ونعود لهذا المواطن العجوز البالغ من العمر 64 عامل
واردف قائلا
أنا من مؤيدي فياض مع علمي اليقين أنه أمريكي الى أقصى الحدود ومع أني لا أستفيد منه
حتى بشيقل واحد إلا أني أشعر باني بأمان فقد ذهبت أيام الزعرنة والفهلوة التي كنا نعيشها
ولتذهب فتح وحماس الى الجحيم ان لم يحققوا لي الأمن والامان
فقلت له ولكن لا يوجد لا أمن ولا أمان في هذا الوطن الجريح
فقال لي
يا ولدي ما لي وللأعداء أنا لا أتكلم عن العدو
أنا أتكلم عن الامن والامان بيننا نحن أنفسنا
ولن تدرك كل كلمة من التي قلتها إلا عندما تخوض التجارب وتكبر ووووووووووو..............الخ
وأعلم يا بني ان ظل الوضع على ما هو عليه من تفتت بين ابناء الوطن الواحد فعلى الدنيا
السلام
وتذكر جيدا لن ننجح بمقاومتنا إلا إذا اتحدنا وان ضللنا مشتتين قتذكر
أكلت يوم أكل الثور الأبيض
فقلت له وما يحدث حاليا من مجازر وشهداء وووووووووووووووووو
فقال لي
مررنا بأسوأمن ذلك وبعد أيام نسينا كل ذلك
فقلت له وهل تنسى ما حصل ويحصل
فقال لي يا بني
الله كبير
كل شيء يكبر ويكبر ويكبر
إلا
المصيبة فانها تصغر وتصغر وتصغر وهذه حكمة من رب العالمين
ومع انني متحفظ من عدة مواقف لهذا الشيخ إلا أنني
أسجل هنا تقديري العميق لهذا الشيخ المقاوم وتجاربه
والحمد لله على كل شيء
اليوم جلست مع مواطن كان ينتمي لاحدى فصائل المقاومة
وقال التالي
أنا مواطن همي الأول والأخير أن أعيش بكرامة وأمن وأمان وأن أعمل لجلب قوت عيالي
وأردف قائلا
لقد ناضلت وسجنت وعذبت وها أنا الآن أبلغ من العمر 64 عاما
كنت مناضلا شرسا بوجه العدو وكنت المثال الأعلى لكل المناضلين بالسجن وخارج السجن
و أنا من الرعيل الأول بالنضال
ولكن حدث معي أمر جعلني أقف صامتا وأغير مجرى حياتي النضالية
وأصبح همي الأول هو عائلتي
فقلت له حدثني بالمزيد وما هي هذه الحادثة
فقال
كنت جالسا على مقهى عام 1989 فترة الإنتفاضة الأولى العظيمة فإذا برجل طاعن بالسن
يبلغ من العمر السبعين فجلست معه فإذا هو صحفي فرنسي
ومختصر ما قال
كل ثورات العالم قد عاصرتها بقلب الحدث وكنت أكتب التقارير لصحيفتي
فلقد عاصرت الثورة الجزائرية والفيتنامية وووووووووووووووووووو .........................الخ
وكنت أبعث بتقاريري لصحيفتي موضحا أن هذه الثورات ستنجح وستنتصر
وقدبعثت تقريرا مفصلا لصحيفتي أخبرتهم بها أن هذه الإنتفاضة انتفاضة عظيمة (يقصد الانتفاضة المباركة الأولى ) لم أرى بحياتي
مثيلا لها ولكن للأسف لن تحقق شيئا وستذهب ادراج الرياح
قلت له لماذا
فقال هذا الصحفي
في الجزائر على سبيل المثال كان كل من يدخن السجائر ينبه عليه أ ن لا يدخن وأنه ثمن
السجائر التي تدخن وتذهب ادراج الرياح يجب أن تذهب ثمن للرصاص
ومن كان يرفض كان يقتل
وللعلم أن الجزائر بلد المليون شهيد والصحيح أن ربع مليون منهم قتلوا على أيدي الثوار إما
لعمالتهم واما لعدم تعاونهم مع الثوار
أما على صعيد انتفاضتكم فانها لن تحقق أهدافها وستحيد عن مسارها
فقلت له لماذا
فقال بسخرية واستهزاء وبصوت عال يدل على الغضب
أي شعب هذا الذي سينتصر والثورة هي التي تصرف على هذا الشعب
إن سر انتصار الشعوب أن تكون الثورة بحاجة للمال وأن يقوم الشعب بصرف قوته على الثورة
وليس أن تقوم الثورة بأحتضان الشعب وأن تصرف عليه
ونعود لهذا المواطن العجوز البالغ من العمر 64 عامل
واردف قائلا
أنا من مؤيدي فياض مع علمي اليقين أنه أمريكي الى أقصى الحدود ومع أني لا أستفيد منه
حتى بشيقل واحد إلا أني أشعر باني بأمان فقد ذهبت أيام الزعرنة والفهلوة التي كنا نعيشها
ولتذهب فتح وحماس الى الجحيم ان لم يحققوا لي الأمن والامان
فقلت له ولكن لا يوجد لا أمن ولا أمان في هذا الوطن الجريح
فقال لي
يا ولدي ما لي وللأعداء أنا لا أتكلم عن العدو
أنا أتكلم عن الامن والامان بيننا نحن أنفسنا
ولن تدرك كل كلمة من التي قلتها إلا عندما تخوض التجارب وتكبر ووووووووووو..............الخ
وأعلم يا بني ان ظل الوضع على ما هو عليه من تفتت بين ابناء الوطن الواحد فعلى الدنيا
السلام
وتذكر جيدا لن ننجح بمقاومتنا إلا إذا اتحدنا وان ضللنا مشتتين قتذكر
أكلت يوم أكل الثور الأبيض
فقلت له وما يحدث حاليا من مجازر وشهداء وووووووووووووووووو
فقال لي
مررنا بأسوأمن ذلك وبعد أيام نسينا كل ذلك
فقلت له وهل تنسى ما حصل ويحصل
فقال لي يا بني
الله كبير
كل شيء يكبر ويكبر ويكبر
إلا
المصيبة فانها تصغر وتصغر وتصغر وهذه حكمة من رب العالمين
ومع انني متحفظ من عدة مواقف لهذا الشيخ إلا أنني
أسجل هنا تقديري العميق لهذا الشيخ المقاوم وتجاربه
والحمد لله على كل شيء
تعليق