إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الله أكبر ولله الحمد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الله أكبر ولله الحمد

    روايات من داخل سديروت.. خفنا ودخلنا الملاجئ وتوقعنا الأسوأ بعد عمليات الجيش في غزة


    كانت الساعات هادئة إلى حد معقول داخل الحي الذي نقطن فيه تناسينا ولو للحظات أن هناك خطر اسمه صواريخ وقذائف وموت ، ولكن عند ساعات الظهيرة انقلب الأمن والطمأنينة المحدودة لخوف وفزع , دخلنا الملاجئ وبعضنا سافر بعيداً وانتظرنا الخطر القادم بهدوء.



    الجميع شاهد ما وقع أمس من عمليات عسكرية للجيش داخل قطاع غزة عدد القتلى الفلسطينيين ازداد والجرحى أيضاًَ ، الجيش طالما قال لنا :"إن العمليات العسكرية ستقلل من عدد الصواريخ وخطرها لكن التجربة أثبت لنا العكس ، ففي أعقاب كل عملية عسكرية كنا نتوقع الأسوأ".



    هكذا بدت روايات المستوطنين من داخل سديروت والكيبوتسات المجاورة لها في أعقاب قيام المقاومة الفلسطينية بقصف البلدات والمستوطنات الصهيونية المحاذية للقطاع رداً على المجازر الإسرائيلية في غزة والتي أسفرت عن استشهاد 19 مواطناً وإصابة أكثر من أربعين آخرين.



    وتروي صحيفة معاريف العبرية عن هؤلاء المستوطنين قولهم :" إن جيش الاحتلال رفع مستوى التأهب خشية نار كثيفة من الصواريخ الفلسطينية، وبالفعل، بعد أن أطلق في الصباح "فقط" سبعة صواريخ ونحو عشرة قذائف هاون نحو النقب الغربي، بدأ في ساعات ما بعد الظهر وابل من الصواريخ يرعد في السماء. وبالإجمال سقط أمس نحو 40 صاروخاً وعدد من قذائف الهاون، أدت إلى اصابة ثمانية أشخاص".



    وتابعت معاريف "في الصلية الأولى أطلق سبعة صواريخ، ثلاثة منها سقطت داخل المدينة. صاروخ واحد أصاب منزل "أرغون" في شمال المدينة ، الصاروخ اخترق السقف وتوقف في غرفة الحاسوب".



    الأم، غاءوت؛ وابنة الجيران ليئور ابنة الخامسة، نجتا بأعجوبة من هذا القصف، غاءوت أصيبت بجراح طفيفة حتى متوسطة، وليئور بجراح طفيفة، نقلتا على إثرها إلى مستشفى بارزيلاي في عسقلان.



    وفي وقت لاحق في المساء نقلت غاءوت إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع بعد أن تبين أن شظية اخترقت رأسها. ابن غاءوت، نير ابن الرابعة، أصيب بهلع ونقل إلى العلاج الطبي هو الآخر.



    صاروخ آخر سقط بين المباني السكنية في وسط المدينة "وقفت في البيت قرب النافذة وفجأة سمعت "لون أحمر"، "روى ميخائيل اسولين" ابن 12 سنة. "لم يكن لدي الكثير ما افعله، إذ كنت وحدي في البيت وليس لدينا غرفة محصنة، سمعت صافرة وبعدها انفجار كبير، وكان دخان اسود في الحديقة في الأسفل، وعندها بقيت في البيت إلى أن جاء الجار وأخذني.. كان هذا مخيفا جدا. بعد نحو تسعة أشهر سأحتفل بيوم نضجي، ولكن هذا لن يحصل في سديروت لان هذا سيحطم لي كل الحدث إذا ما عقدته هنا، لان أحدا لن يأتي".



    وعند المساء اشتد وابل الصواريخ، ثلاثة صواريخ سقطت في مناطق مفتوحة خارج سديروت، في كل الحالات لم تقع أضرار أو إصابات، صاروخ آخر سقط بين مباني سكنية في المدينة والحق ضررا بعدد من السيارات، بل وأصاب خط توتر عالٍ.. النتيجة: وقف الكهرباء في أجزاء واسعة من المدينة. على مدى نحو أربع ساعات عمل موظفو شركة الكهرباء على إصلاح الخلل، في الصليات التالية سقطت صواريخ في مناطق مفتوحة، في سديروت.



    وعسقلان أيضا تلقت أمس غضب الفلسطينيين، صاروخ غراد سقط في ساعات الظهيرة في حي جنوبي المدينة، امرأتان أصيبتا بالهلع ونقلتا إلى مستشفى بارزيلاي.

    [glow1=FF3300]
    عدينا الموت ما هبنا الموت صنعنا كرامة وحرية بمنظمة التحرير الفلسطينية
    [/glow1]

    http://www.jame3a.com/vb/redirector....a%2FTrack8.mp3
يعمل...
X