حركة التحرير الوطني الفلسطيني .
أعلنت قيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة حالة النفير العام في صفوف مجاهديها، مؤكدةً أن عملية اغتيال قائد سرايا القدس في الضفة الشهيد القائد "وليد عبيدي" (أبو القسام) " لن تقابل إلا برد موجع في الوقت والمكان المناسب.
وقالت السرايا في تصريح لها اليوم الأربعاء :"إن سلسلة الاغتيالات الطويلة التي طالت مجاهدي السرايا في الضفة المحتلة وقطاع غزة تحفظ لها حق الثأر في عمق أراضينا المحتلة".
وتقدمت قيادة سرايا القدس في كافة ربوع الوطن بالتعزية الخالصة لأبناء شعبنا الصابر المرابط بفقدان أبرز قادة المقاومة الفلسطينية الشهيد المجاهد "وليد عبيدي"، وأكدت أن عملية اغتياله دليل علي نوايا الاحتلال الصهيوني في استمرار دوامة الاغتيالات بحق مجاهدينا، ورسالة واضحة للذين يلهثون وراء ما يسمي بـِ "عملية السلام".
وأبرقت السرايا برسالة لقيادة السلطة الفلسطينية، عبرت فيها عن رفضها لما رفضه قائدها "أبو القسام" بشأن الإعفاء عن المطلوبين مقابل تسليم السلاح، وجددت تأكيدها على المضي قدماً علي عهد الشهداء الأبطال.
في هذه الأثناء شيعت جماهير عفيرة من أبناء شعبنا في مدينة جنين المحتلة جثمان قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في مدينة جنين وليد العبيدي "أبو القسام" والذي اغتالته قوات خاصة اسرائيلية صباح اليوم الأربعاء.
وشارك في مسيرة التشييع المئات من المواطنين وممثلين عن الفصائل الفلسطينية ، وسط مطالبات بالثأر والرد على هذه الجريمة النكراء.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية قالت إن وحدة المستعربين المعروفة "بـ دفدفان" تمكنت من اغتيال قائد سرايا القدس في جنين وليد عبيدي "أبو القسام", واصفة عملية الاغتيال بالصيد الثمين, حيث يعتبر العبيدي المطلوب رقم "1" لقوات الاحتلال.
وقالت مصادر محلية في مدينة قباطية، القريبة من جنين، إن قوات الاحتلال حاصرت البيت الذي تواجد فيه العبيدي باكثر من 60 آلية عسكرية تحميها طائرات مروحية من الجو، وأطلقت النار باتجاهه وطالبته بتسليم نفسه، إلا انه رفض ذلك، حيث دارت مواجهات بينه وبين جنود الاحتلال إلى أن استشهد، وأصيب اثنين من مرافقيه، اعتقلتهم قوات الاحتلال فيما بعد.
من الجدير ذكره أن أبو القسام قائد سرايا القدس في الضفة الغربية ومطلوب لقوات الاحتلال منذ أكثر من سبع سنوات وتعرض لعدة محاولات اغتيال ولكنه نجا منها، كان أقربها قبل عام تقريبا عندما أطلقت مروحيات إسرائيلية صاروخين على منزل كان يتحصن فيها ومعه الشهيد حسام جرادات الذي نجا هو أيضا في ذلك الوقت واستشهد اثنين من السرايا كانا معهما احدهم من برقين والآخر من عتيل .
كما تتهمه قوات الاحتلال بالمسؤولية عن العديد من العمليات التي وقعت داخل الكيان الصهيوني وأبو القسام متزوج وله 3 أولاد أكبرهم 18 عاما.
هذا وأفاد محمود راغب كميل صاحب المنزل الذي تحصن بداخله العبيدي, أن قوات الاحتلال حاصرت منزله لعدة ساعات, وكانت تطالب قائد السرايا عبر مكبرات الصوت يستسلم نفسه, إلا أنه رفض ذلك واخذ يقاوم بسلاحه, قبل أن يخرج لجنود الاحتلال ويشتبك معهم وجها لوجه, ما أدى إلى استشهاده اثر إصابته بعدة رصاصات أطلقها عليه جنود الاحتلال أمام المنزل.
وحسب كميل فقد أصيب ناشطان آخران من سرايا القدس, كانا برفقة العبيدي, هما: علي محمد راغب كميل, وإبراهيم فؤاد إبراهيم أبو الرب في الثانية والعشرين من عمريهما, مشيراً إلى أنهما أصيبا في ساقيهما واعتقلهما جنود الاحتلال واقتادوهما إلى جهة مجهولة.
وفور استشهاد العبيدي دارت اشتباكات عنيفة بين مقاومين من سرايا القدس وقوات الاحتلال استمرت حتى الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم دون أن تسفر عن إصابات.
وأجبرت قوات الاحتلال سكان المنزل الذي تحصن فيه العبيدي وهم زوجة صاحب المنزل وابنه وبناته الأربع على مغادرته تحت تهديد السلاح وأخضعتهم لتحقيق استمر حوالي ساعتين ونصف رغم برودة الجو القاسية.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن أكثر من 60 آلية عسكرية وطائرات مروحية وجرافة ضخمة شاركت في العملية التي تركزت في منطقة جبل الدامون شرق بلدة قباطية.
"العبيدي" المطلوب الأول لإسرائيل ..
----------------------
ويعتبر العبيدي المطلوب الأول لإسرائيل, وسبق أن تعرض لعدة محاولات لاغتياله باءت بالفشل.
ففي شهر تموز/ يوليو من عام 2006 اعتقلت قوات الاحتلال زوجته عبير خالد إبراهيم منصور ( 37 عاما) على إحدى الحواجز العسكرية الطيارة الذي نصبته على مثلث عرابة جنوب غرب مدينة جنين, كوسيلة للضغط عليه من اجل تسليم نفسه.
وبتاريخ 9 آب/ أغسطس عام 2006 أصيب وليد العبيدي بجروح متوسطة عندما أطلقت مروحية إسرائيلية صاروخين على منزل في مخيم جنين كان يتحصن فيه العبيدي, الذي كان وقتها نائباً لقائد السرايا, ومعه حسام جرادات قائد السرايا في الضفة والذي نجا هو الآخر من تلك المحاولة إلا انه استشهد في عملية اغتيال لاحقة, فيما أسفرت تلك العميلة عن استشهاد محمد عتيق ( 28 عاما) من برقين وامجد العجمي ( 20 عاما) من عتيل قضاء طولكرم, وهما من قادة سرايا القدس.
وتتهم أجهزة الأمن الإسرائيلية العبيدي بالمسؤولية عن عملية "نفي شأنان" جنوب تل ابيب التي نفذها الشهيد سامر سميح محمد حماد بتاريخ 17/4/2006 وأسفرت عن مقتل 11 إسرائيليا وإصابة العشرات.
كما تتهمه بالمسؤولية عن إرسال فدائي من بلدة اليامون بجنين, لتفجير نفسه في إحدى المدن الإسرائيلية بتاريخ 21/ 3/ 2006, إلا أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تمكنت من اعتقاله قبل تنفيذ العملية.
يشار إلى أن الشهيد وليد العبيدي له من الأبناء خمس بنات وولد وحيد أكبرهم يدعى قسام ( 18 عاما) وأصغرهم من البنات طفلة في الخامسة من عمرها
55:5 55:5 22:2
أعلنت قيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة حالة النفير العام في صفوف مجاهديها، مؤكدةً أن عملية اغتيال قائد سرايا القدس في الضفة الشهيد القائد "وليد عبيدي" (أبو القسام) " لن تقابل إلا برد موجع في الوقت والمكان المناسب.
وقالت السرايا في تصريح لها اليوم الأربعاء :"إن سلسلة الاغتيالات الطويلة التي طالت مجاهدي السرايا في الضفة المحتلة وقطاع غزة تحفظ لها حق الثأر في عمق أراضينا المحتلة".
وتقدمت قيادة سرايا القدس في كافة ربوع الوطن بالتعزية الخالصة لأبناء شعبنا الصابر المرابط بفقدان أبرز قادة المقاومة الفلسطينية الشهيد المجاهد "وليد عبيدي"، وأكدت أن عملية اغتياله دليل علي نوايا الاحتلال الصهيوني في استمرار دوامة الاغتيالات بحق مجاهدينا، ورسالة واضحة للذين يلهثون وراء ما يسمي بـِ "عملية السلام".
وأبرقت السرايا برسالة لقيادة السلطة الفلسطينية، عبرت فيها عن رفضها لما رفضه قائدها "أبو القسام" بشأن الإعفاء عن المطلوبين مقابل تسليم السلاح، وجددت تأكيدها على المضي قدماً علي عهد الشهداء الأبطال.
في هذه الأثناء شيعت جماهير عفيرة من أبناء شعبنا في مدينة جنين المحتلة جثمان قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في مدينة جنين وليد العبيدي "أبو القسام" والذي اغتالته قوات خاصة اسرائيلية صباح اليوم الأربعاء.
وشارك في مسيرة التشييع المئات من المواطنين وممثلين عن الفصائل الفلسطينية ، وسط مطالبات بالثأر والرد على هذه الجريمة النكراء.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية قالت إن وحدة المستعربين المعروفة "بـ دفدفان" تمكنت من اغتيال قائد سرايا القدس في جنين وليد عبيدي "أبو القسام", واصفة عملية الاغتيال بالصيد الثمين, حيث يعتبر العبيدي المطلوب رقم "1" لقوات الاحتلال.
وقالت مصادر محلية في مدينة قباطية، القريبة من جنين، إن قوات الاحتلال حاصرت البيت الذي تواجد فيه العبيدي باكثر من 60 آلية عسكرية تحميها طائرات مروحية من الجو، وأطلقت النار باتجاهه وطالبته بتسليم نفسه، إلا انه رفض ذلك، حيث دارت مواجهات بينه وبين جنود الاحتلال إلى أن استشهد، وأصيب اثنين من مرافقيه، اعتقلتهم قوات الاحتلال فيما بعد.
من الجدير ذكره أن أبو القسام قائد سرايا القدس في الضفة الغربية ومطلوب لقوات الاحتلال منذ أكثر من سبع سنوات وتعرض لعدة محاولات اغتيال ولكنه نجا منها، كان أقربها قبل عام تقريبا عندما أطلقت مروحيات إسرائيلية صاروخين على منزل كان يتحصن فيها ومعه الشهيد حسام جرادات الذي نجا هو أيضا في ذلك الوقت واستشهد اثنين من السرايا كانا معهما احدهم من برقين والآخر من عتيل .
كما تتهمه قوات الاحتلال بالمسؤولية عن العديد من العمليات التي وقعت داخل الكيان الصهيوني وأبو القسام متزوج وله 3 أولاد أكبرهم 18 عاما.
هذا وأفاد محمود راغب كميل صاحب المنزل الذي تحصن بداخله العبيدي, أن قوات الاحتلال حاصرت منزله لعدة ساعات, وكانت تطالب قائد السرايا عبر مكبرات الصوت يستسلم نفسه, إلا أنه رفض ذلك واخذ يقاوم بسلاحه, قبل أن يخرج لجنود الاحتلال ويشتبك معهم وجها لوجه, ما أدى إلى استشهاده اثر إصابته بعدة رصاصات أطلقها عليه جنود الاحتلال أمام المنزل.
وحسب كميل فقد أصيب ناشطان آخران من سرايا القدس, كانا برفقة العبيدي, هما: علي محمد راغب كميل, وإبراهيم فؤاد إبراهيم أبو الرب في الثانية والعشرين من عمريهما, مشيراً إلى أنهما أصيبا في ساقيهما واعتقلهما جنود الاحتلال واقتادوهما إلى جهة مجهولة.
وفور استشهاد العبيدي دارت اشتباكات عنيفة بين مقاومين من سرايا القدس وقوات الاحتلال استمرت حتى الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم دون أن تسفر عن إصابات.
وأجبرت قوات الاحتلال سكان المنزل الذي تحصن فيه العبيدي وهم زوجة صاحب المنزل وابنه وبناته الأربع على مغادرته تحت تهديد السلاح وأخضعتهم لتحقيق استمر حوالي ساعتين ونصف رغم برودة الجو القاسية.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن أكثر من 60 آلية عسكرية وطائرات مروحية وجرافة ضخمة شاركت في العملية التي تركزت في منطقة جبل الدامون شرق بلدة قباطية.
"العبيدي" المطلوب الأول لإسرائيل ..
----------------------
ويعتبر العبيدي المطلوب الأول لإسرائيل, وسبق أن تعرض لعدة محاولات لاغتياله باءت بالفشل.
ففي شهر تموز/ يوليو من عام 2006 اعتقلت قوات الاحتلال زوجته عبير خالد إبراهيم منصور ( 37 عاما) على إحدى الحواجز العسكرية الطيارة الذي نصبته على مثلث عرابة جنوب غرب مدينة جنين, كوسيلة للضغط عليه من اجل تسليم نفسه.
وبتاريخ 9 آب/ أغسطس عام 2006 أصيب وليد العبيدي بجروح متوسطة عندما أطلقت مروحية إسرائيلية صاروخين على منزل في مخيم جنين كان يتحصن فيه العبيدي, الذي كان وقتها نائباً لقائد السرايا, ومعه حسام جرادات قائد السرايا في الضفة والذي نجا هو الآخر من تلك المحاولة إلا انه استشهد في عملية اغتيال لاحقة, فيما أسفرت تلك العميلة عن استشهاد محمد عتيق ( 28 عاما) من برقين وامجد العجمي ( 20 عاما) من عتيل قضاء طولكرم, وهما من قادة سرايا القدس.
وتتهم أجهزة الأمن الإسرائيلية العبيدي بالمسؤولية عن عملية "نفي شأنان" جنوب تل ابيب التي نفذها الشهيد سامر سميح محمد حماد بتاريخ 17/4/2006 وأسفرت عن مقتل 11 إسرائيليا وإصابة العشرات.
كما تتهمه بالمسؤولية عن إرسال فدائي من بلدة اليامون بجنين, لتفجير نفسه في إحدى المدن الإسرائيلية بتاريخ 21/ 3/ 2006, إلا أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تمكنت من اعتقاله قبل تنفيذ العملية.
يشار إلى أن الشهيد وليد العبيدي له من الأبناء خمس بنات وولد وحيد أكبرهم يدعى قسام ( 18 عاما) وأصغرهم من البنات طفلة في الخامسة من عمرها
55:5 55:5 22:2
تعليق