فلسطين اليوم – غزة
أشادت حركة "حماس" بموقف الرئيس محمود عباس والسلطة الوطنية الفلسطينية من المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حي الزيتون شرق خان يونس بغزة، الذي دعا إلى إضراب عام ليوم واحد وإعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام، واعتبر ذلك موقفا وطنيا لكنه يحتاج إلى جرأة سياسية أكبر في الموقف من المفاوضات.
وأعرب عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وأمين سر الكتلة البرلمانية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مشير المصري في تصريحات صحفية عن تقديره لموقف الرئيس محمود عباس من المجزرة التي تعرض لها قادة كتائب القسام، وقال "نحن لا يمكن أن نرد على التحية إلا بأحسن منها، فإعلان الإضراب العام في الضفة والحداد لمدة ثلاثة أيام، موقف وطني بل وواجب لا يقبل منهم أقل منه، وليس في ذلك أي منة، لكن حتى يكون هذا الموقف دليلا على حسن النية من الرئيس عباس فإن المطلوب هو اتخاذ موقف سياسي أكثر جرأة ووقف المفاوضات والتعاون الأمني مع العدو الإسرائيلي ووقف ملاحقة المقاومة ونزع سلاحها، وفي غياب ذلك فإن الحداد يمثل موقفا سياسيا لا يستقيم واستمرار المفاوضات والتعاون الأمني وملاحقة سلاح المقاومة"، على حد تعبيره.
ونفى المصري أن تكون الضربات العسكرية الإسرائيلية رادعا لحركة "حماس" عن الاستمرار في المقاومة، وقال "كل حركة تسعى للتحرير تدرك بأن تضحيات لأجل ذلك جسيمة، و"حماس" قدمت خيرة القادة والمؤسسين من قبل، وبالتالي ليس هنالك ما نخسره، ونحن خيارنا واضح: إما نصر أو شهادة، ومن يعتقد أو يتوهم أن هذه السياسة الاجرامية قد تضعف "حماس" أو توهنها فهو واهم ومخطئ، نحن لن نطأطئ رؤوسنا إلا لله سبحانه وتعالى ولن نقيل أو نستقيل".
ودعا قيادي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قادة العالم العربي إلى اتخاذ خطوات عملية لنجدة الفلسطينيين، وقال: "أعتقد أن الواجب القومي يفرض على الزعماء العرب أن يتخذوا موقفا ويدركوا خطورة موقف الرئيس جورج بوش، وقد أضحت الرؤية مكشوفة للجميع، وهي إدخال المنطقة في دوامة من الدم والتوتر وإعطاء العدو الغطاء السياسي لتنفيذ عملياته الاجرامية، وهذه هي نتيجة الاستقبال البهيج للرئيس جورج بوش في المنطقة".
واعتبر المصري أن التصعيد العسكري الإسرائيلي على أرض الميدان هو الثمرة الحقيقية لزيارة بوش، وهو الرد الواقعي على المراهنين على خيار المفاوضات، وقال "نحن نعتقد أن زيارة بوش للمنطقة شكلت صفعة سياسية لكل الذين راهنوا على مسار التسوية، وصفعة للذين راهنوا على التمسك بالشرعية الدولية عندما نسفها بوش بالكامل واستبدلها بالمرجعية الأمريكية، ومن هنا نؤكد على أن استمرار المفاوضات العبثية جريمة وطنية كبرى لن يغفرها التاريخ"، على حد تعبيره.
أشادت حركة "حماس" بموقف الرئيس محمود عباس والسلطة الوطنية الفلسطينية من المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حي الزيتون شرق خان يونس بغزة، الذي دعا إلى إضراب عام ليوم واحد وإعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام، واعتبر ذلك موقفا وطنيا لكنه يحتاج إلى جرأة سياسية أكبر في الموقف من المفاوضات.
وأعرب عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وأمين سر الكتلة البرلمانية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مشير المصري في تصريحات صحفية عن تقديره لموقف الرئيس محمود عباس من المجزرة التي تعرض لها قادة كتائب القسام، وقال "نحن لا يمكن أن نرد على التحية إلا بأحسن منها، فإعلان الإضراب العام في الضفة والحداد لمدة ثلاثة أيام، موقف وطني بل وواجب لا يقبل منهم أقل منه، وليس في ذلك أي منة، لكن حتى يكون هذا الموقف دليلا على حسن النية من الرئيس عباس فإن المطلوب هو اتخاذ موقف سياسي أكثر جرأة ووقف المفاوضات والتعاون الأمني مع العدو الإسرائيلي ووقف ملاحقة المقاومة ونزع سلاحها، وفي غياب ذلك فإن الحداد يمثل موقفا سياسيا لا يستقيم واستمرار المفاوضات والتعاون الأمني وملاحقة سلاح المقاومة"، على حد تعبيره.
ونفى المصري أن تكون الضربات العسكرية الإسرائيلية رادعا لحركة "حماس" عن الاستمرار في المقاومة، وقال "كل حركة تسعى للتحرير تدرك بأن تضحيات لأجل ذلك جسيمة، و"حماس" قدمت خيرة القادة والمؤسسين من قبل، وبالتالي ليس هنالك ما نخسره، ونحن خيارنا واضح: إما نصر أو شهادة، ومن يعتقد أو يتوهم أن هذه السياسة الاجرامية قد تضعف "حماس" أو توهنها فهو واهم ومخطئ، نحن لن نطأطئ رؤوسنا إلا لله سبحانه وتعالى ولن نقيل أو نستقيل".
ودعا قيادي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قادة العالم العربي إلى اتخاذ خطوات عملية لنجدة الفلسطينيين، وقال: "أعتقد أن الواجب القومي يفرض على الزعماء العرب أن يتخذوا موقفا ويدركوا خطورة موقف الرئيس جورج بوش، وقد أضحت الرؤية مكشوفة للجميع، وهي إدخال المنطقة في دوامة من الدم والتوتر وإعطاء العدو الغطاء السياسي لتنفيذ عملياته الاجرامية، وهذه هي نتيجة الاستقبال البهيج للرئيس جورج بوش في المنطقة".
واعتبر المصري أن التصعيد العسكري الإسرائيلي على أرض الميدان هو الثمرة الحقيقية لزيارة بوش، وهو الرد الواقعي على المراهنين على خيار المفاوضات، وقال "نحن نعتقد أن زيارة بوش للمنطقة شكلت صفعة سياسية لكل الذين راهنوا على مسار التسوية، وصفعة للذين راهنوا على التمسك بالشرعية الدولية عندما نسفها بوش بالكامل واستبدلها بالمرجعية الأمريكية، ومن هنا نؤكد على أن استمرار المفاوضات العبثية جريمة وطنية كبرى لن يغفرها التاريخ"، على حد تعبيره.
تعليق