جنين- معا- توعدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي- برد "موجع" على اغتيال قائدها العام الشهيد وليد العبيدي, الذي اغتالته قوات اسرائيلية في بلدة قباطية جنوب جنين في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاربعاء.
وأفاد محمود راغب كميل صاحب المنزل الذي تحصن بداخله العبيدي, أن قوات الاحتلال حاصرت منزله لعدة ساعات, وكانت تطالب قائد السرايا عبر مكبرات الصوت يتسليم نفسه, الا أنه رفض ذلك واخذ يقاوم بسلاحه, قبل أن يخرج لجنود الاحتلال ويشتبك معهم وجها لوجه, ما ادى الى استشهاده اثر اصابته بعدة رصاصات اطلقها عليه جنود الاحتلال امام المنزل.
وحسب كميل فقد أصيب ناشطان آخران من سرايا القدس, كانا برفقة العبيدي, هما: علي محمد راغب كميل, وابراهيم فؤاد ابراهيم ابو الرب في الثانية والعشرين من عمريهما, مشيراً الى أنهما اصيبا في ساقيهما واعتقلهما جنود الاحتلال واقتادوهما الى جهة مجهولة.
وفور استشهاد العبيدي دارت اشتباكات عنيفة بين مقاومين من سرايا القدس وقوات الاحتلال استمرت حتى الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم دون ان تسفر عن اصابات.
واجبرت قوات الاحتلال سكان المنزل الذي تحصن فيه العبيدي وهم زوجة صاحب المنزل وابنه وبناته الاربع على مغادرته تحت تهديد السلاح واخضعتهم لتحقيق استمر حوالي ساعتين ونصف رغم برودة الجو القاسية.
وذكرت مصادر امنية فلسطينية أن اكثر من 60 الية عسكرية وطائرات مروحية وجرافة ضخمة شاركت في العملية التي تركزت في منطقة جبل الدامون شرق بلدة قباطية.
ويعتبر العبيدي المطلوب الاول لاسرائيل, وسبق أن تعرض لعدة محاولات لاغتياله باءت بالفشل.
ففي شهر تموز/ يوليو من عام 2006 اعتقلت قوات الاحتلال زوجته عبير خالد ابراهيم منصور ( 37 عاما) على احدى الحواجز العسكرية الطيارة الذي نصبته على مثلث عرابة جنوب غرب مدينة جنين, كوسيلة للضغط عليه من اجل تسليم نفسه.
وبتاريخ 9 آب/ اغسطس عام 2006 اصيب وليد العبيدي بجروح متوسطة عندما اطلقت مروحية اسرائيلية صاروخين على منزل في مخيم جنين كان يتحصن فيه العبيدي, الذي كان وقتها نائباً لقائد السرايا, ومعه حسام جرادات قائد السرايا في الضفة والذي نجا هو الاخر من تلك المحاولة الا انه استشهد في عملية اغتيال لاحقة, فيما اسفرت تلك العميلة عن استشهاد محمد عتيق ( 28 عاما) من برقين وامجد العجمي ( 20 عاما) من عتيل قضاء طولكرم, وهما من قادة سرايا القدس.
وتتهم اجهزة الامن الاسرائيلية العبيدي بالمسؤولية عن عملية "نفي شأنان" جنوب تل ابيب التي نفذها الشهيد سامر سميح محمد حماد بتاريخ 17/4/2006 واسفرت عن مقتل 11 اسرائيلياً واصابة العشرات.كما تتهمه بالمسؤولية عن ارسال فدائي من بلدة اليامون بجنين, لتفجير نفسه في احدى المدن الاسرائيلية بتاريخ 21/ 3/ 2006, الا أن اجهزة الامن الاسرائيلية تمكنت من اعتقاله قبل تنفيذ العملية.
وقالت مصادر امنية اسرائيلية إن وحدة المستعربين المعروفة "بـ دفدفان" تمكنت من اغتيال العبيدي في قباطية, واصفة عملية الاغتيال بالصيد الثمين, حيث يعتبر العبيدي المطلوب رقم "1" لقوات الاحتلال.
يشار الى أن الشهيد وليد العبيدي له من الابناء خمس بنات وولد وحيد اكبرهم يدعى قسام ( 18 عاما) واصغرهم من البنات طفلة في الخامسة من عمرها.
وأفاد محمود راغب كميل صاحب المنزل الذي تحصن بداخله العبيدي, أن قوات الاحتلال حاصرت منزله لعدة ساعات, وكانت تطالب قائد السرايا عبر مكبرات الصوت يتسليم نفسه, الا أنه رفض ذلك واخذ يقاوم بسلاحه, قبل أن يخرج لجنود الاحتلال ويشتبك معهم وجها لوجه, ما ادى الى استشهاده اثر اصابته بعدة رصاصات اطلقها عليه جنود الاحتلال امام المنزل.
وحسب كميل فقد أصيب ناشطان آخران من سرايا القدس, كانا برفقة العبيدي, هما: علي محمد راغب كميل, وابراهيم فؤاد ابراهيم ابو الرب في الثانية والعشرين من عمريهما, مشيراً الى أنهما اصيبا في ساقيهما واعتقلهما جنود الاحتلال واقتادوهما الى جهة مجهولة.
وفور استشهاد العبيدي دارت اشتباكات عنيفة بين مقاومين من سرايا القدس وقوات الاحتلال استمرت حتى الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم دون ان تسفر عن اصابات.
واجبرت قوات الاحتلال سكان المنزل الذي تحصن فيه العبيدي وهم زوجة صاحب المنزل وابنه وبناته الاربع على مغادرته تحت تهديد السلاح واخضعتهم لتحقيق استمر حوالي ساعتين ونصف رغم برودة الجو القاسية.
وذكرت مصادر امنية فلسطينية أن اكثر من 60 الية عسكرية وطائرات مروحية وجرافة ضخمة شاركت في العملية التي تركزت في منطقة جبل الدامون شرق بلدة قباطية.
ويعتبر العبيدي المطلوب الاول لاسرائيل, وسبق أن تعرض لعدة محاولات لاغتياله باءت بالفشل.
ففي شهر تموز/ يوليو من عام 2006 اعتقلت قوات الاحتلال زوجته عبير خالد ابراهيم منصور ( 37 عاما) على احدى الحواجز العسكرية الطيارة الذي نصبته على مثلث عرابة جنوب غرب مدينة جنين, كوسيلة للضغط عليه من اجل تسليم نفسه.
وبتاريخ 9 آب/ اغسطس عام 2006 اصيب وليد العبيدي بجروح متوسطة عندما اطلقت مروحية اسرائيلية صاروخين على منزل في مخيم جنين كان يتحصن فيه العبيدي, الذي كان وقتها نائباً لقائد السرايا, ومعه حسام جرادات قائد السرايا في الضفة والذي نجا هو الاخر من تلك المحاولة الا انه استشهد في عملية اغتيال لاحقة, فيما اسفرت تلك العميلة عن استشهاد محمد عتيق ( 28 عاما) من برقين وامجد العجمي ( 20 عاما) من عتيل قضاء طولكرم, وهما من قادة سرايا القدس.
وتتهم اجهزة الامن الاسرائيلية العبيدي بالمسؤولية عن عملية "نفي شأنان" جنوب تل ابيب التي نفذها الشهيد سامر سميح محمد حماد بتاريخ 17/4/2006 واسفرت عن مقتل 11 اسرائيلياً واصابة العشرات.كما تتهمه بالمسؤولية عن ارسال فدائي من بلدة اليامون بجنين, لتفجير نفسه في احدى المدن الاسرائيلية بتاريخ 21/ 3/ 2006, الا أن اجهزة الامن الاسرائيلية تمكنت من اعتقاله قبل تنفيذ العملية.
وقالت مصادر امنية اسرائيلية إن وحدة المستعربين المعروفة "بـ دفدفان" تمكنت من اغتيال العبيدي في قباطية, واصفة عملية الاغتيال بالصيد الثمين, حيث يعتبر العبيدي المطلوب رقم "1" لقوات الاحتلال.
يشار الى أن الشهيد وليد العبيدي له من الابناء خمس بنات وولد وحيد اكبرهم يدعى قسام ( 18 عاما) واصغرهم من البنات طفلة في الخامسة من عمرها.
تعليق