عمان – فراس برس: ينغمس اشهر المطلوبين للاجهزة الامنية الاسرائيلية سابقا في هذه الايام في مشروع جديد يبدو انه لن يزعج الشاباك الاسرائيلي يحمل اسم ' مسرح الحرية ' الذي يزود الشبان الفلسطينيين بالعلوم المسرحية والسينما .
ويستقبل الشبان الثلاثة الذين التفوا حول زكريا كلماته بنهم شديد ورغم صغر سنهم الا ان السيجارة اصبحت رفيقتهم ويرتدي احدهم الذي بالكاد تجاوز السادسة عشر من عمره اخر صيحات الموضه في جنين وهي عبارة عن سترة عسكرية تزينها ياقة من الفرو وتتدلى من كتفه بندقية ام 16 لكن من اعتبر في يوما ما قائدا لكتائب الاقصى في جنين فضل الحضور الى اللقاء مع الصحفي عميت كوهن من صحيفة معاريف ببنطال جينز وسترة كوردروي دون ان يحمل سلاحا .
ويطمح الشبان الثلاثة الذين لم يفوا بمعايير زكريا الزبيدي في ان يتلقوا دروسا في المسرح والسينما في مؤسسة ' مسرح الحرية ' في مخيم جنين والتي قضي زكريا جل وقته فيها عل الذاكرة الفلسطينية تختزنهم بصورة فنانين فلسطينين .
وقال زكريا الزبيدي : حين نفذت حماس انقلابها العسكري ادركت ضرورة اعادة دراسة خطواتي ومواقفي وانه يتوجب علي افتتاح مسرح الحرية مضيفا بانه كان حتى سيطرة حماس منغمسا بشكل كلي في اعمال المقاومة .
ادركت بعد سيطرة حماس باننا نفقد هويتنا الوطنية فنحن لسنا ايرانيين او امريكيين ونسينا الاحتلال وفلسطين وبتنا نتحدث عن فتح وحماس فقط لذلك رأيت من واجبي افتتاح مسرح الحرية .
ويعلم الزبيدي علم اليقين بان اقواله لن تجد لها شعبية في الشارع الفلسطيني فقال ' لا يهمني اذا احب الناس حديثي ام لا ، وانا سأقول الحقيقة ، ان حقيقة ماجرى في غزة يدل على فشل الانتفاضة ، انا لا اقول بان النضال قد فشل ولكني اقول بان الانتفاضة لم تستغل لتحقيق انجازات سياسية ، ان هدف النضال هو رسالة تقول بان الشعب الفلسطيني موجود ويقاوم الاحتلال بالبنادق ولكن اذا لم يوجد زعيم يستطيع ترجمة الانتفاضة الى اتفاق لاقامة دولة او اطلاق سراح الاسرى هذا يعني بانك خسرت '.
واقيم مسرح الحرية بداية عام 2006 وهدف الى منح اطفال مخيم جنين مستقبلا افضل واليوم يعرض المسرح منظومة من الدروس في العمل المسرحي والسينمائي وقدم الزبيدي دعمه للمسرح ولكنه حافظ على مسافه معينه منه حتى لا يعرض المشروع للخطر وبعد ان تغيير وضعه وشمل ضمن قائمة العفو اصبح يقضي معظم وقته هناك .
http://www.fpnp.net/arabic/?action=detail&id=45462
ويستقبل الشبان الثلاثة الذين التفوا حول زكريا كلماته بنهم شديد ورغم صغر سنهم الا ان السيجارة اصبحت رفيقتهم ويرتدي احدهم الذي بالكاد تجاوز السادسة عشر من عمره اخر صيحات الموضه في جنين وهي عبارة عن سترة عسكرية تزينها ياقة من الفرو وتتدلى من كتفه بندقية ام 16 لكن من اعتبر في يوما ما قائدا لكتائب الاقصى في جنين فضل الحضور الى اللقاء مع الصحفي عميت كوهن من صحيفة معاريف ببنطال جينز وسترة كوردروي دون ان يحمل سلاحا .
ويطمح الشبان الثلاثة الذين لم يفوا بمعايير زكريا الزبيدي في ان يتلقوا دروسا في المسرح والسينما في مؤسسة ' مسرح الحرية ' في مخيم جنين والتي قضي زكريا جل وقته فيها عل الذاكرة الفلسطينية تختزنهم بصورة فنانين فلسطينين .
وقال زكريا الزبيدي : حين نفذت حماس انقلابها العسكري ادركت ضرورة اعادة دراسة خطواتي ومواقفي وانه يتوجب علي افتتاح مسرح الحرية مضيفا بانه كان حتى سيطرة حماس منغمسا بشكل كلي في اعمال المقاومة .
ادركت بعد سيطرة حماس باننا نفقد هويتنا الوطنية فنحن لسنا ايرانيين او امريكيين ونسينا الاحتلال وفلسطين وبتنا نتحدث عن فتح وحماس فقط لذلك رأيت من واجبي افتتاح مسرح الحرية .
ويعلم الزبيدي علم اليقين بان اقواله لن تجد لها شعبية في الشارع الفلسطيني فقال ' لا يهمني اذا احب الناس حديثي ام لا ، وانا سأقول الحقيقة ، ان حقيقة ماجرى في غزة يدل على فشل الانتفاضة ، انا لا اقول بان النضال قد فشل ولكني اقول بان الانتفاضة لم تستغل لتحقيق انجازات سياسية ، ان هدف النضال هو رسالة تقول بان الشعب الفلسطيني موجود ويقاوم الاحتلال بالبنادق ولكن اذا لم يوجد زعيم يستطيع ترجمة الانتفاضة الى اتفاق لاقامة دولة او اطلاق سراح الاسرى هذا يعني بانك خسرت '.
واقيم مسرح الحرية بداية عام 2006 وهدف الى منح اطفال مخيم جنين مستقبلا افضل واليوم يعرض المسرح منظومة من الدروس في العمل المسرحي والسينمائي وقدم الزبيدي دعمه للمسرح ولكنه حافظ على مسافه معينه منه حتى لا يعرض المشروع للخطر وبعد ان تغيير وضعه وشمل ضمن قائمة العفو اصبح يقضي معظم وقته هناك .
http://www.fpnp.net/arabic/?action=detail&id=45462
تعليق