فلسطين اليوم-القدس المحتلة
ذكرت صحيفة معاريف العبرية الصادر صباح الثلاثاء 15-1-2008، إن الجيش الإسرائيلي تكبد خسائر فادحة خلال مناورات أجراها الأسبوع الماضي للاستعداد لعملية برية في قطاع غزة.
وقالت معاريف إنه في الساعات الـ 24 الأولى من المناورة قتل 71 جنديا، صواريخ مضادة للدبابات متطورة أطلقت نحو القوات وعبوات شديدة الانفجار أصابت مركباة مدرعة.
وقال مصدر مشارك في المناورة: "إذا ما فرضت على المقاتلين المهمة فإنهم جميعا سينفذونها، ولكن جدير للجمهور في البيوت أن يعرف بأننا سندفع ثمنا باهظا".
وتابعت الصحيفة العبرية: بينما يحاول جنود لواء جفعاتي وجنود الاحتياط تحقيق أهداف المناورة، تبين لهم بأنه حسب التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي، فإن منظمات الإرهاب تعد استقبالا أليما للجنود، جنود الاحتياط الذين حضروا المناورة فوجئوا بالاكتشاف بأنه في أثناء الـ 24 ساعة الأولى من الحملة، نقلت في شبكة الاتصال العسكرية تقارير عن مقتل ما لا يقل عن 71 مقاتلا".
وبحسب معاريف، فإن مقاتلي جفعاتي ترافقهم قوات مدرعة وهندسة قتالية، تكبدوا بسرعة خسائر فادحة.
وجاء في تقرير معاريف: في الجيش الإسرائيلي يعلمون بحقيقة أن منظمات الإرهاب جمعت سلاحا كثيرا من أنواع مختلفة بما في ذلك عبوات ناسفة شديدة الانفجار وصواريخ مضادة للدبابات لم نرها في الآونة الأخيرة، كل هذه ستوجه إلى جنود الجيش الإسرائيلي".
ويقول جنود إسرائيليون: ستكون حاجة إلى تفكير إبداعي لتفادي عدد كبير من الإصابات في أثناء دخول بري كهذا إلى قطاع غزة".
وأشارت معاريف إلى أن جنود الاحتياط أنهوا المناورة بخيبة أمل "الجيش الإسرائيلي ينتصر دوما في المناورات، نحن نتحدث عن ذلك الآن مع الصحافة كي لا يكون أي من أصحاب القرارات في هذا الشأن متهورا"، قال جندي شارك في المناورة.
وأضاف: أحد هنا لا يريد أن يموت، ومثلما يبدو الأمر، فإن أجزاء واسعة من الدولة لا يفهمون الثمن الذي سيجبى".
وعقب الناطق العسكري فقال ان "المعلومات التي تلقاها المراسل عن التدريب في لواء جفعاتي ليست معلومات موثوقة من الجيش الإسرائيلي أو أي تقدير عسكري. في المناورات في السرايا، الكتائب والألوية يتدرب الجيش الإسرائيلي على أساليب قتالية مختلفة، وسائل قتالية وتعاون بين القوات في أشكال قتالية مختلفة. لا توجد مناورة حول موضوع كمية الإصابات، ولا يوجد في المناورة تقدير عن كمية الإصابات، وعلى أي حال لا يمكن الاستنتاج من ذلك بالنسبة لعملية حقيقية وحروب".
ومن الجدير بالذكر أن الجنود الـ71 الذين تحدث عنهم تقرير الصحيفة العبرية لم يقتلوا فعلا، وإنما ظهر فشلهم أثناء المناورات في إمكانية التخفي من نيران المقاومة إذا ما تم الاجتياح لقطاع غزة على أرض الواقع، بما يعني أن 71 جنديا سيقتلون في الساعا الأربع والعشرين الأولى من دخول قطاع غزة.
ذكرت صحيفة معاريف العبرية الصادر صباح الثلاثاء 15-1-2008، إن الجيش الإسرائيلي تكبد خسائر فادحة خلال مناورات أجراها الأسبوع الماضي للاستعداد لعملية برية في قطاع غزة.
وقالت معاريف إنه في الساعات الـ 24 الأولى من المناورة قتل 71 جنديا، صواريخ مضادة للدبابات متطورة أطلقت نحو القوات وعبوات شديدة الانفجار أصابت مركباة مدرعة.
وقال مصدر مشارك في المناورة: "إذا ما فرضت على المقاتلين المهمة فإنهم جميعا سينفذونها، ولكن جدير للجمهور في البيوت أن يعرف بأننا سندفع ثمنا باهظا".
وتابعت الصحيفة العبرية: بينما يحاول جنود لواء جفعاتي وجنود الاحتياط تحقيق أهداف المناورة، تبين لهم بأنه حسب التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي، فإن منظمات الإرهاب تعد استقبالا أليما للجنود، جنود الاحتياط الذين حضروا المناورة فوجئوا بالاكتشاف بأنه في أثناء الـ 24 ساعة الأولى من الحملة، نقلت في شبكة الاتصال العسكرية تقارير عن مقتل ما لا يقل عن 71 مقاتلا".
وبحسب معاريف، فإن مقاتلي جفعاتي ترافقهم قوات مدرعة وهندسة قتالية، تكبدوا بسرعة خسائر فادحة.
وجاء في تقرير معاريف: في الجيش الإسرائيلي يعلمون بحقيقة أن منظمات الإرهاب جمعت سلاحا كثيرا من أنواع مختلفة بما في ذلك عبوات ناسفة شديدة الانفجار وصواريخ مضادة للدبابات لم نرها في الآونة الأخيرة، كل هذه ستوجه إلى جنود الجيش الإسرائيلي".
ويقول جنود إسرائيليون: ستكون حاجة إلى تفكير إبداعي لتفادي عدد كبير من الإصابات في أثناء دخول بري كهذا إلى قطاع غزة".
وأشارت معاريف إلى أن جنود الاحتياط أنهوا المناورة بخيبة أمل "الجيش الإسرائيلي ينتصر دوما في المناورات، نحن نتحدث عن ذلك الآن مع الصحافة كي لا يكون أي من أصحاب القرارات في هذا الشأن متهورا"، قال جندي شارك في المناورة.
وأضاف: أحد هنا لا يريد أن يموت، ومثلما يبدو الأمر، فإن أجزاء واسعة من الدولة لا يفهمون الثمن الذي سيجبى".
وعقب الناطق العسكري فقال ان "المعلومات التي تلقاها المراسل عن التدريب في لواء جفعاتي ليست معلومات موثوقة من الجيش الإسرائيلي أو أي تقدير عسكري. في المناورات في السرايا، الكتائب والألوية يتدرب الجيش الإسرائيلي على أساليب قتالية مختلفة، وسائل قتالية وتعاون بين القوات في أشكال قتالية مختلفة. لا توجد مناورة حول موضوع كمية الإصابات، ولا يوجد في المناورة تقدير عن كمية الإصابات، وعلى أي حال لا يمكن الاستنتاج من ذلك بالنسبة لعملية حقيقية وحروب".
ومن الجدير بالذكر أن الجنود الـ71 الذين تحدث عنهم تقرير الصحيفة العبرية لم يقتلوا فعلا، وإنما ظهر فشلهم أثناء المناورات في إمكانية التخفي من نيران المقاومة إذا ما تم الاجتياح لقطاع غزة على أرض الواقع، بما يعني أن 71 جنديا سيقتلون في الساعا الأربع والعشرين الأولى من دخول قطاع غزة.
تعليق