انسحبت قوات الاحتلال الصهيوني بعد ظهر اليوم الثلاثاء من شرق حيي الزيتون والشجاعية بعد توغل دام لعدة ساعات وأسفر عن استشهاد ستة عشر فلسطينيا وإصابة العشرات بجراح، إضافة إلى إلحاق دمار هائل في البنية التحتية للمنطقة.
وقتال شهود عيان إن الآليات الصهيونية انسحبت من منطقة دوار ملكة شرق الزيتون ومنطقة مصنع السودة شرق حي الشجاعية مخلفة دمارا هائلا في الأراضي الزراعية والمباني السكنية وعدد من الممتلكات الأخرى.
مصادر طبية أفادت بأن ستة عشر فلسطينيا استشهدوا وأصيب العشرات بنيران وقذائف قوات الاحتلال التي توغلت صباح اليوم شرق حيي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة.
وقالت المصادر إن أحد عشر مواطنا ارتقوا، بينهم رجل مسن، خلال تقدم لأكثر من عشرين آلية عسكرية صهيونية ترافقها جرافتان في محيط منطقة دوار ملكة شرق حي الزيتون بتغطية من الطيران المروحي وطائرات الاستطلاع، فيما أصيب العشرات بجراح بينهم إصابات خطيرة.
وأوضحت المصادر أن اثنين من الشهداء ارتقوا وأصيب أربعة آخرون جراء قصف المدفعية الصهيونية لسوق فلسطين للسيارات، وحديقة الحيوان، ومحيط مدرسة تونس، جنوب وشرق حي الزيتون.
وشهداء العدوان الصهيوني هم: حسام الزهار، نجل القيادي في حركة حماس محمود الزهار، أسعد طافش ( 67 عاماً) رامي طلال فرحات( 20عاما)، عاهد عاشور وهو رجل مسن، عبد السلام أبو لبن( 23عاما)، بدوان عودة ,سالم المغني (21 عاما)، مصطفى سليم، وخليل المدلل، وأيمن فضل ملكة، إضافة إلى شهيد حادي عشر مجهول الهوية.
كما قال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت قذيفة مدفعية على منزل المواطن "جهاد الضبة" شرق الزيتون، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات.
وأوضح الشهود أن عشرين آلية عسكرية وجرافتين تقدمت شرق حي الزيتون وحي الشجاعية، وتمركزت قرب دوار ملكة، ومحيط مصنع السودة، بعد أن قصفت المدفعية أراضي المواطنين بالقذائف والرشاشات الثقيلة.
وقال الشهود إن قوات صهيونية خاصة دخلت في منطقة بئر أبو دية شرق حي الزيتون، وفي محيط منزل المواطن أبو أيمن حجاج ومصنع السودة قرب معبر المنطار شرق الشجاعية، واعتلت أسطح عدد من منازل المواطنين، حيث تمنع قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من التقدم لإنقاذ الجرحى.
وفي وقت لاحق أطلقت مروحية صهيونية صاروخين تجاه تجمع للمقاومين شرق الزيتون ما أسفر عن إصابة عدد منهم بجراح مختلفة.
الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة أكد أن القذائف التي تستخدمها قوات الاحتلال شرق غزة غير اعتيادية، وهي من النوع المسماري والانشطاري وتحدث تمزقات وحروق في أجساد المصابين.
وقد أعلن مشفى الشفاء بمدينة غزة حالة الطوارئ في كافة أقسامه في أعقاب المجزرة الصهيونية شرق مدينة غزة، ووجه نداء عاجلا للمواطنين للتبرع بالدم لإنقاذ جرحةى العدوان الصهيوني.
جدير بالذكر أن هذه المجزرة الصهيوني جاءت بعد ساعات على انتهاء اللقاء الذي جمع طاقمي التفاوض الفلسطيني والصهيونية في القدس المحتلة للبحث فيما بات يعرف بمسائل "الحل النهائي".
وتعقيبا على العدوان الصهيوني، قال عضو الكنيست العربي طلب الصانع إن عملية جيش الاحتلال في غزه هي نتيجة للضوء الأخضر الذي حصلت عليه الكيان الصهيوني من بوش.
وأضاف: زيارة بوش للمنطقة تمت ليس من أجل السلام، بل من أجل الحرب".
http://www.saraya.ps/view.php?id=5845
وقتال شهود عيان إن الآليات الصهيونية انسحبت من منطقة دوار ملكة شرق الزيتون ومنطقة مصنع السودة شرق حي الشجاعية مخلفة دمارا هائلا في الأراضي الزراعية والمباني السكنية وعدد من الممتلكات الأخرى.
مصادر طبية أفادت بأن ستة عشر فلسطينيا استشهدوا وأصيب العشرات بنيران وقذائف قوات الاحتلال التي توغلت صباح اليوم شرق حيي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة.
وقالت المصادر إن أحد عشر مواطنا ارتقوا، بينهم رجل مسن، خلال تقدم لأكثر من عشرين آلية عسكرية صهيونية ترافقها جرافتان في محيط منطقة دوار ملكة شرق حي الزيتون بتغطية من الطيران المروحي وطائرات الاستطلاع، فيما أصيب العشرات بجراح بينهم إصابات خطيرة.
وأوضحت المصادر أن اثنين من الشهداء ارتقوا وأصيب أربعة آخرون جراء قصف المدفعية الصهيونية لسوق فلسطين للسيارات، وحديقة الحيوان، ومحيط مدرسة تونس، جنوب وشرق حي الزيتون.
وشهداء العدوان الصهيوني هم: حسام الزهار، نجل القيادي في حركة حماس محمود الزهار، أسعد طافش ( 67 عاماً) رامي طلال فرحات( 20عاما)، عاهد عاشور وهو رجل مسن، عبد السلام أبو لبن( 23عاما)، بدوان عودة ,سالم المغني (21 عاما)، مصطفى سليم، وخليل المدلل، وأيمن فضل ملكة، إضافة إلى شهيد حادي عشر مجهول الهوية.
كما قال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت قذيفة مدفعية على منزل المواطن "جهاد الضبة" شرق الزيتون، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات.
وأوضح الشهود أن عشرين آلية عسكرية وجرافتين تقدمت شرق حي الزيتون وحي الشجاعية، وتمركزت قرب دوار ملكة، ومحيط مصنع السودة، بعد أن قصفت المدفعية أراضي المواطنين بالقذائف والرشاشات الثقيلة.
وقال الشهود إن قوات صهيونية خاصة دخلت في منطقة بئر أبو دية شرق حي الزيتون، وفي محيط منزل المواطن أبو أيمن حجاج ومصنع السودة قرب معبر المنطار شرق الشجاعية، واعتلت أسطح عدد من منازل المواطنين، حيث تمنع قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من التقدم لإنقاذ الجرحى.
وفي وقت لاحق أطلقت مروحية صهيونية صاروخين تجاه تجمع للمقاومين شرق الزيتون ما أسفر عن إصابة عدد منهم بجراح مختلفة.
الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة أكد أن القذائف التي تستخدمها قوات الاحتلال شرق غزة غير اعتيادية، وهي من النوع المسماري والانشطاري وتحدث تمزقات وحروق في أجساد المصابين.
وقد أعلن مشفى الشفاء بمدينة غزة حالة الطوارئ في كافة أقسامه في أعقاب المجزرة الصهيونية شرق مدينة غزة، ووجه نداء عاجلا للمواطنين للتبرع بالدم لإنقاذ جرحةى العدوان الصهيوني.
جدير بالذكر أن هذه المجزرة الصهيوني جاءت بعد ساعات على انتهاء اللقاء الذي جمع طاقمي التفاوض الفلسطيني والصهيونية في القدس المحتلة للبحث فيما بات يعرف بمسائل "الحل النهائي".
وتعقيبا على العدوان الصهيوني، قال عضو الكنيست العربي طلب الصانع إن عملية جيش الاحتلال في غزه هي نتيجة للضوء الأخضر الذي حصلت عليه الكيان الصهيوني من بوش.
وأضاف: زيارة بوش للمنطقة تمت ليس من أجل السلام، بل من أجل الحرب".
http://www.saraya.ps/view.php?id=5845
تعليق