د. شلح : اتفاق "مكة" لم يحل كافة المشاكل وفيه غموض يتيح لكل طرف تأويله الخاص حول القضايا المصيرية
قال الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين " إن الاتفاق الذي وقع في مكة بين حركتي فتح وحماس لم يحل كل المشاكل بين الجانبين/ إلا انه صيغ بطريقة في بعض جوانبها نوع من الغموض الذي يحتاج إلى تأويل يؤدي لان يكون لكل طرف فهمه المختلف مستقبلاً فيما يتعلق ببعض القضايا المصيرية/.
وقال شلح في تصريحات له ان الجهاد الإسلامي يرحب بالاتفاق بين الإخوة في حماس وفتح باعتباره مدخلاً لحقن الدماء بين أبناء الشعب الفلسطيني ولكن لا يجب المبالغة في أهمية هذا الاتفاق لسببين رئيسيين أولهما أن الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية ليس هو كل القضية الفلسطينية والحكومة هي مسألة فرعية من مسائل الشعب الفلسطيني فهناك قضية الاحتلال ومواجهته وقضية المقاومة وما هو مصيرها وما هو مستقبلها ؟.
وأوضح "الاتفاق ليس فيه ذكر لمفردة المقاومة لأنه ليس اتفاق شاملاً، والأمر الثاني وهو الذي يجعلنا لا نبالغ بنتائجه انه صيغ بطريقة في بعض جوانبها نوع من الغموض الذي يحتاج إلى تأويل ربما يكون لكل طرف فهمه المختلف مستقبلاً على بعض القضايا المصيرية ".
وتابع:"الحديث عن احترام الاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير ومقررات القمم العربية والشرعية الدولية يعارض جوهر تفكير حركة المقاومة الإسلامية حماس والذي هو عدم القبول بهذه المسائل في الوقت الذي يعني فيه الاحترام من وجهة نظر الإخوة في فتح وأبو مازن والأطراف التي رعت هذا الاتفاق والأمريكان والشرعية او الرباعية الالتزام الكامل بالاتفاقات" .
وتساءل:" هل تقدم حركة المقاومة الإسلامية حماس لهذه الأطراف ما يريدونه من حماس من التزامات ؟ هذا ما يجب أن ننتظر لنرى كيف يمكن أن يتصرف أطراف هذا الاتفاق بشأنه ؟. مضيفا "إن الاتفاق في هذه المرحلة خطوة ايجابية نرحب بها على طريق حقن دماء الشعب الفلسطيني وإخراجنا من دوامة العنف التي راح ضحيتها الشعب الفلسطيني بالعشرات في الآونة الأخيرة للأسف".
قال الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين " إن الاتفاق الذي وقع في مكة بين حركتي فتح وحماس لم يحل كل المشاكل بين الجانبين/ إلا انه صيغ بطريقة في بعض جوانبها نوع من الغموض الذي يحتاج إلى تأويل يؤدي لان يكون لكل طرف فهمه المختلف مستقبلاً فيما يتعلق ببعض القضايا المصيرية/.
وقال شلح في تصريحات له ان الجهاد الإسلامي يرحب بالاتفاق بين الإخوة في حماس وفتح باعتباره مدخلاً لحقن الدماء بين أبناء الشعب الفلسطيني ولكن لا يجب المبالغة في أهمية هذا الاتفاق لسببين رئيسيين أولهما أن الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية ليس هو كل القضية الفلسطينية والحكومة هي مسألة فرعية من مسائل الشعب الفلسطيني فهناك قضية الاحتلال ومواجهته وقضية المقاومة وما هو مصيرها وما هو مستقبلها ؟.
وأوضح "الاتفاق ليس فيه ذكر لمفردة المقاومة لأنه ليس اتفاق شاملاً، والأمر الثاني وهو الذي يجعلنا لا نبالغ بنتائجه انه صيغ بطريقة في بعض جوانبها نوع من الغموض الذي يحتاج إلى تأويل ربما يكون لكل طرف فهمه المختلف مستقبلاً على بعض القضايا المصيرية ".
وتابع:"الحديث عن احترام الاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير ومقررات القمم العربية والشرعية الدولية يعارض جوهر تفكير حركة المقاومة الإسلامية حماس والذي هو عدم القبول بهذه المسائل في الوقت الذي يعني فيه الاحترام من وجهة نظر الإخوة في فتح وأبو مازن والأطراف التي رعت هذا الاتفاق والأمريكان والشرعية او الرباعية الالتزام الكامل بالاتفاقات" .
وتساءل:" هل تقدم حركة المقاومة الإسلامية حماس لهذه الأطراف ما يريدونه من حماس من التزامات ؟ هذا ما يجب أن ننتظر لنرى كيف يمكن أن يتصرف أطراف هذا الاتفاق بشأنه ؟. مضيفا "إن الاتفاق في هذه المرحلة خطوة ايجابية نرحب بها على طريق حقن دماء الشعب الفلسطيني وإخراجنا من دوامة العنف التي راح ضحيتها الشعب الفلسطيني بالعشرات في الآونة الأخيرة للأسف".
تعليق