فلسطين اليوم- رام الله
جدد الرئيس محمود عباس تهجمه على صواريخ المقاومة التي أقر العدو بمدى نجاعتها, واصفاً إياها بـ"العبثية".
و قال عباس في كلمته أمام المجلس المركزي الذي افتتح جلساته اليوم الأحد، :"إنني أرحب بالحوار مع حماس شريطة تراجعها عن "انقلابها" ", مبدياً استعداده للذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية بعد ذلك.
و اعتبر عباس أن هذا ليس موقفه فقط و إنما موقف كل فصائل منظمة التحرير و الجامعة العربية وقرار المجلس المركزي ومجلس تعاون الخليج، وبناءاً عليه فإن على حماس أن لا تحاور فتح فقط، و إنما منظمة التحرير كونها الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني.
و استعرض عباس نتائج لقائه مع الرئيس الأمريكي جورج بوش، الخميس الماضي، قائلا:" الرئيس الأمريكي أكد دع لقيامه دولة فلسطينية مستقلة متصلة قابلة للحياة ، وذكرناه بتطبيق رؤيته التي تتعلق بإنهاء الاحتلال عام 67 بالإضافة إلى شرح المبادرة العربية التي تتحدث عن حل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين والتطبيع".
و كشف عباس أن يوم غد الاثنين, سيبدأ الوفد الفلسطيني المفاوض برئاسة أبو العلاء مناقشة قضايا الحل النهائي.
كما تطرق عباس إلى الوضع في غزة, مشدداً على التزام السلطة بمسؤولياتها تجاه المواطنين فيه, مشيراً إلى أن السلطة تخصص 58 % من ميزانيتها للقطاع، بالإضافة إلى المواد الإنسانية و تسهيل إدخالها إلى غزة و إعفائها من الضرائب.
وأضاف عباس :" أن السلطة عندما اقترحت أن تتسلم إدارة معابر القطاع كانت تتوقع أن يأتيها الرد من إسرائيل، لكن حماس هي التي رفضت دون سبب واضح".
وتابع :" ندرك أن هناك صعوبات متعلقة بالمعابر، و الكثيرون يطالبوننا بفتح المعابر، ولكن المعابر مقفلة وأقفلت بعد "الانقلاب" أكثر وخاصةً معبر رفح، ومع ذلك ومع بعض المخاطرة نحن نتواجد على المعابر حتى تفتح للبضائع والناس".
و فيما يتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية عباس أن مما لا شك فيه أن المنظمة بحاجة إلى إصلاح، بالإضافة إلى تأكيده على التزام السلطة باتفاق القاهرة، لذلك ندعو إلى مجلس وطني جديد لأنه وضع اللجنة التنفيذية أصبح خطيراً .
جدد الرئيس محمود عباس تهجمه على صواريخ المقاومة التي أقر العدو بمدى نجاعتها, واصفاً إياها بـ"العبثية".
و قال عباس في كلمته أمام المجلس المركزي الذي افتتح جلساته اليوم الأحد، :"إنني أرحب بالحوار مع حماس شريطة تراجعها عن "انقلابها" ", مبدياً استعداده للذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية بعد ذلك.
و اعتبر عباس أن هذا ليس موقفه فقط و إنما موقف كل فصائل منظمة التحرير و الجامعة العربية وقرار المجلس المركزي ومجلس تعاون الخليج، وبناءاً عليه فإن على حماس أن لا تحاور فتح فقط، و إنما منظمة التحرير كونها الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني.
و استعرض عباس نتائج لقائه مع الرئيس الأمريكي جورج بوش، الخميس الماضي، قائلا:" الرئيس الأمريكي أكد دع لقيامه دولة فلسطينية مستقلة متصلة قابلة للحياة ، وذكرناه بتطبيق رؤيته التي تتعلق بإنهاء الاحتلال عام 67 بالإضافة إلى شرح المبادرة العربية التي تتحدث عن حل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين والتطبيع".
و كشف عباس أن يوم غد الاثنين, سيبدأ الوفد الفلسطيني المفاوض برئاسة أبو العلاء مناقشة قضايا الحل النهائي.
كما تطرق عباس إلى الوضع في غزة, مشدداً على التزام السلطة بمسؤولياتها تجاه المواطنين فيه, مشيراً إلى أن السلطة تخصص 58 % من ميزانيتها للقطاع، بالإضافة إلى المواد الإنسانية و تسهيل إدخالها إلى غزة و إعفائها من الضرائب.
وأضاف عباس :" أن السلطة عندما اقترحت أن تتسلم إدارة معابر القطاع كانت تتوقع أن يأتيها الرد من إسرائيل، لكن حماس هي التي رفضت دون سبب واضح".
وتابع :" ندرك أن هناك صعوبات متعلقة بالمعابر، و الكثيرون يطالبوننا بفتح المعابر، ولكن المعابر مقفلة وأقفلت بعد "الانقلاب" أكثر وخاصةً معبر رفح، ومع ذلك ومع بعض المخاطرة نحن نتواجد على المعابر حتى تفتح للبضائع والناس".
و فيما يتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية عباس أن مما لا شك فيه أن المنظمة بحاجة إلى إصلاح، بالإضافة إلى تأكيده على التزام السلطة باتفاق القاهرة، لذلك ندعو إلى مجلس وطني جديد لأنه وضع اللجنة التنفيذية أصبح خطيراً .
تعليق