السيطرة الإسلامية على الأقصى تتراجع يوما بعد يوم أمام الهجمة الصهيونية الشرسة!
اعلنت الجبهة الاسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات في مؤتمر صحفي عقدته مساء امس في رام الله ان الفلسطينيين بداوا يفقدون السيطرة على ادارة المسجد الأقصى المبارك نتيجة تكثيف سلطات الاحتلال الصهيوني تدخلاتها في شؤون الأقصى ومحاولاتها المستمرة لإفشال كل المشاريع التي يحاول المسلمون تنفيذها لصيانة الأقصى وحمايته.
وأضافت الجبهة " فبعد المحاولات الكثيرة لتعطيل مشروع صيانة الكهرباء شرعت سلطات الاحتلال في إجراءات وتدخلات سافرة لتعطيل مشروع تبليط الممرات داخل الأقصى وهي تتدخل حتى في جانب العبادة وتعتدي بالضرب على المصلين واعتقلت اكثر من 25من المصلين الذين تطوعوا للعمل في مشروع البلاط ومنعتهم من العودة تحت التهديد ،وبينت الجبهة ممثلة في هيئة الرؤساء والامانة العامة ان هذه التدخلات السافرة والمنكرة يوازيها اقتحامات يومية للمستوطنيين يمارسون خلالها العديد من الطقوس ويحملون في ايديهم الخرائط والرموز تنفيذا لوصايا وفتاوى الحاخامات ورجال الدين اليهود".
وقد طالب الشيخ تيسير التميمي والدكتور حسن خاطر الامين العام للجبهة علماء الامة وقياداتها والمؤسسات العربية والاسلامية والدولية التدخل العاجل لانقاذ الأقصى من القرصنة الصهيونية على غرار المواقف الناجحة التي وقفها الجميع في مسألة الرسوم المسيئة الى الرسول الكريم (ص) فالمسجد الأقصى هو الآخر مسرى رسول الله واولى القبلتين!.
وقد عرض الدكتور حسن خاطر ملخصا للتقرير العاشر حول اوضاع القدس والمقدسات، وبعد وقفة هامة مع التطورات الجارية في موضوع الأقصى والمقدسات، عرض التقرير للهجمة الاستيطانية الشرسة التي شهدتها القدس بعد انابوليس وبين التقرير ان مشاريع الاستيطان التي طرحت مؤخرا هي الاكبر والاخطر على مستقبل المدينة منذ 1967.
كما وقف التقرير ايضا مع الاوضاع الصعبة للمقدسيين وبين حجم المعاناة التي بات يعيشها اهل المدينة بعد تصاعد الاجراءات الصهيونية في عزل القدس عن محيطها الفلسطيني.
واشاد التقرير بعدد من الخطوات التي اتخذت خلال هذا الشهر وعلى رأسها تأسيس صندوق للقدس بهدف انجاح احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009م ودعت الجبهة الى استمرار هذا الصندوق وتطويره ليكون رافدا اساسيا لاحتياجات القدس وتعزيز صمود المقدسيين.
المصدر: نداء القدس + وكالات
وأضافت الجبهة " فبعد المحاولات الكثيرة لتعطيل مشروع صيانة الكهرباء شرعت سلطات الاحتلال في إجراءات وتدخلات سافرة لتعطيل مشروع تبليط الممرات داخل الأقصى وهي تتدخل حتى في جانب العبادة وتعتدي بالضرب على المصلين واعتقلت اكثر من 25من المصلين الذين تطوعوا للعمل في مشروع البلاط ومنعتهم من العودة تحت التهديد ،وبينت الجبهة ممثلة في هيئة الرؤساء والامانة العامة ان هذه التدخلات السافرة والمنكرة يوازيها اقتحامات يومية للمستوطنيين يمارسون خلالها العديد من الطقوس ويحملون في ايديهم الخرائط والرموز تنفيذا لوصايا وفتاوى الحاخامات ورجال الدين اليهود".
وقد طالب الشيخ تيسير التميمي والدكتور حسن خاطر الامين العام للجبهة علماء الامة وقياداتها والمؤسسات العربية والاسلامية والدولية التدخل العاجل لانقاذ الأقصى من القرصنة الصهيونية على غرار المواقف الناجحة التي وقفها الجميع في مسألة الرسوم المسيئة الى الرسول الكريم (ص) فالمسجد الأقصى هو الآخر مسرى رسول الله واولى القبلتين!.
وقد عرض الدكتور حسن خاطر ملخصا للتقرير العاشر حول اوضاع القدس والمقدسات، وبعد وقفة هامة مع التطورات الجارية في موضوع الأقصى والمقدسات، عرض التقرير للهجمة الاستيطانية الشرسة التي شهدتها القدس بعد انابوليس وبين التقرير ان مشاريع الاستيطان التي طرحت مؤخرا هي الاكبر والاخطر على مستقبل المدينة منذ 1967.
كما وقف التقرير ايضا مع الاوضاع الصعبة للمقدسيين وبين حجم المعاناة التي بات يعيشها اهل المدينة بعد تصاعد الاجراءات الصهيونية في عزل القدس عن محيطها الفلسطيني.
واشاد التقرير بعدد من الخطوات التي اتخذت خلال هذا الشهر وعلى رأسها تأسيس صندوق للقدس بهدف انجاح احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009م ودعت الجبهة الى استمرار هذا الصندوق وتطويره ليكون رافدا اساسيا لاحتياجات القدس وتعزيز صمود المقدسيين.
المصدر: نداء القدس + وكالات
تعليق