فلسطين اليوم-غزة
ذكرت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى أن اتصالات سرية مكثّفة تجري حالياً بين الجانب المصري، ممثلاً عن الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والجانب الإسرائيلي، لإتمام صفقة التبادل.
ورجحت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، أن تشهد الأيام العشرة المقبلة تقدّماً في صفقة التبادل، إن لم تتعنت إسرائيل كعادتها وتعرقل المساعي التي يبذلها المصريون.
وتقضي الصفقة بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في مقابل إطلاق سراح الأطفال والنساء والوزراء والنواب في المعتقلات الإسرائيلية كمرحلة أولى، وفي المرحلة الثانية والثالثة سيُطلق سراح 900 أسير فلسطيني، بينهم عدد من القيادات الفلسطينية في السجون الإسرائيلية.
وبحسب المصدر نفسه، فإن إسرائيل قد تقوم ببادرة حسن نية وتفرج عن سبعين أسيراً فلسطينياً قبيل اللقاء الثلاثي المرتقب الذي سيضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت، ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في التاسع عشر من الشهر الجاري في واشنطن.
وأكد المتحدث الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية، أبو مجاهد، أن عرضاً مصرياً جديداً وصل إلى الفصائل الآسرة، وقال إن «الكرة الآن في ملعب العدو الصهيوني، فإذا وافقت اسرائيل على هذا العرض فستكون الأمور قاب قوسين أو أدنى من الإفراج عن الأسرى الذين طالبنا بهم».
وكان النائب عن «حماس» فتحي حماد، كشف أن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل أصبحت قاب قوسين أو أدنى.
وكانت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي قد بثت تقريراً مدته 15 دقيقة، واستضافت ثلاثة قادة سابقين لجهاز «الشاباك»، وسألتهم عن الفرصة الباقية أمام إسرائيل للعثور على شاليط وتحريره عنوة من الخاطفين، فأجمع الثلاثة، يعقوب بيري وعامي أيالون وكرمي جيلون، على أنه «لا يمكن تحرير شاليط بالقوة».
ونصح قادة الشاباك حكومة إسرائيل بالإسراع في تبادل الأسرى «خشية أن تضيع الفرصة مثلما حدث مع الطيار رون أراد في لبنان». ورأوا أنه «لا مناص من صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية وحزب الله لاستعادة الجنود الثلاثة».
ذكرت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى أن اتصالات سرية مكثّفة تجري حالياً بين الجانب المصري، ممثلاً عن الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والجانب الإسرائيلي، لإتمام صفقة التبادل.
ورجحت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، أن تشهد الأيام العشرة المقبلة تقدّماً في صفقة التبادل، إن لم تتعنت إسرائيل كعادتها وتعرقل المساعي التي يبذلها المصريون.
وتقضي الصفقة بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في مقابل إطلاق سراح الأطفال والنساء والوزراء والنواب في المعتقلات الإسرائيلية كمرحلة أولى، وفي المرحلة الثانية والثالثة سيُطلق سراح 900 أسير فلسطيني، بينهم عدد من القيادات الفلسطينية في السجون الإسرائيلية.
وبحسب المصدر نفسه، فإن إسرائيل قد تقوم ببادرة حسن نية وتفرج عن سبعين أسيراً فلسطينياً قبيل اللقاء الثلاثي المرتقب الذي سيضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت، ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في التاسع عشر من الشهر الجاري في واشنطن.
وأكد المتحدث الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية، أبو مجاهد، أن عرضاً مصرياً جديداً وصل إلى الفصائل الآسرة، وقال إن «الكرة الآن في ملعب العدو الصهيوني، فإذا وافقت اسرائيل على هذا العرض فستكون الأمور قاب قوسين أو أدنى من الإفراج عن الأسرى الذين طالبنا بهم».
وكان النائب عن «حماس» فتحي حماد، كشف أن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل أصبحت قاب قوسين أو أدنى.
وكانت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي قد بثت تقريراً مدته 15 دقيقة، واستضافت ثلاثة قادة سابقين لجهاز «الشاباك»، وسألتهم عن الفرصة الباقية أمام إسرائيل للعثور على شاليط وتحريره عنوة من الخاطفين، فأجمع الثلاثة، يعقوب بيري وعامي أيالون وكرمي جيلون، على أنه «لا يمكن تحرير شاليط بالقوة».
ونصح قادة الشاباك حكومة إسرائيل بالإسراع في تبادل الأسرى «خشية أن تضيع الفرصة مثلما حدث مع الطيار رون أراد في لبنان». ورأوا أنه «لا مناص من صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية وحزب الله لاستعادة الجنود الثلاثة».
تعليق