فلسطين اليوم - ترجمة خاصة
ذكرت مصادر عسكرية اسرائيلية أن الإنجاز الوحيد لزيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الأخيرة هو حصول اسرائيل على الضوء الأخضر للقيام بعمليه عسكريه محدودة النطاق في قطاع غزة، تهدف إلى تطهيرها من "حماس والجهاد" وتمهد الطرق لإعاد حكم السلطة الفلسطينية إلى غزة.
ونقل موقع تيك ديبكا الاسرائيلي عن المصادر العسكرية أن الرئيس الامريكي اشترط على اولمرت وباراك عدة شروط للقيام بالعملية العسكرية.
وعلى رأس هذه الشروط، قالت المصادر إن بإمكان اسرائيل فقط احتلال منطقة او منطقتين على الأكثر من ثلاثة مناطق حدودية متاخمة للحدود مع أراضي 48، والحديث يدور عن احتلال كل من بيت حانون وبيت لاهيا ومشارف جباليا.
أما المنطقة الثانية، وحسب شروط بوش، فعلى الجيش احتلال المنطقة الشرقية لمدينة خانيونس حتى معبر صوفا نهاية معبر كرم أبو سالم. وحددت المنطقه الثالثه باحتلال الجزء الشرقي من محور فلادلفيا وعدم الوصول لشاطئ البحر.
وبمعنى آخر، فقد أعطت الإدارة الأمريكية لإسرائيل الضوء الاخضر للقيام بهذه العملية فقط بهدف إبعاد مدى صواريخ المقاومة الفلسطينية عن المدن والكيبوتسات الاسرائيلية المجاوره لقطاع غزة.
ومع ذلك لم تتضمن تعليمات بوش لعملية عسكرية ضد غزة، القضاء على منظومات تصنيع صواريخ المقاومة في قطاع غزة، أي أن العملية ستقتصر فقط على إبعاد مدى الصواريخ ومنع تهريب أسلحة ومواد متفجرة وأموال إلى قطاع غزة.
ومن بين الاشتراطات التي وضعها بوش أمام أولمرت وباراك، أن لا يتم المساس بالمدنين الفلسطينين في قطاع غزة من قبل الجيش الاسرائيلي، كما اشترط عدم إحتلال مدن كبرى مثل غزة وخانيونس ورفح.
وحسب المصادر العسكرية أيضا، اشترط بوش على الإسرائيليين، وبعد احتلال المناطق التي تم ذكرها وتطهيرها من نشطاء حماس والجهاد الاسلامي وباقي نشطاء ما أسماها "المنظمات الارهابية" في قطاع غزة، بأن ينسحب الجيش الاسرائيلي لمواقعه السابقة ولكن تسليم المناطق التي احتلها لقوات الأمن الفلسطينية.
وأوضحت المصادر في هذا الشأن، أن إسرائيل ستسمح بمرور قوات أمن فلسطينية من الضفة الغربية للمناطق "التي طهرها الجيش من حماس والجهاد الاسلامي". في حين تقوم قوات الأمن الفلسطينية بإقامة معسكرات لها في تلك المناطق ليشكل ذلك نقطة بداية لإعادة سيطرة السلطة الفلسطينيه مجددا على قطاع غزة.
وحسب المصادر فقد تم إبلاغ رئيس السلطة محمود عباس، خلال زيارة بوش لرام الله وقيل له: إن كان الرئيس بوش قد وافق على العملية العسكرية فهذه أيضا فرصة للسلطة الفلسطينية وهي فرصة واحدة لن تتكرر مرة أخرى من أجل إعادة السيطرة مجددا على قطاع غزة".
وذكرت المصادر ذاتها أن بوش وأبي مازن وأولمرت اتفقوا على تحديد تفاصيل العملية العسكرية لاحقا بعد عودته إلى واشنطن، بسبب عدم توفر الوقت الكافي لطاقم الرئيس الأمريكي للاطلاع على كافة التفاصيل خلال الزيارة
ذكرت مصادر عسكرية اسرائيلية أن الإنجاز الوحيد لزيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الأخيرة هو حصول اسرائيل على الضوء الأخضر للقيام بعمليه عسكريه محدودة النطاق في قطاع غزة، تهدف إلى تطهيرها من "حماس والجهاد" وتمهد الطرق لإعاد حكم السلطة الفلسطينية إلى غزة.
ونقل موقع تيك ديبكا الاسرائيلي عن المصادر العسكرية أن الرئيس الامريكي اشترط على اولمرت وباراك عدة شروط للقيام بالعملية العسكرية.
وعلى رأس هذه الشروط، قالت المصادر إن بإمكان اسرائيل فقط احتلال منطقة او منطقتين على الأكثر من ثلاثة مناطق حدودية متاخمة للحدود مع أراضي 48، والحديث يدور عن احتلال كل من بيت حانون وبيت لاهيا ومشارف جباليا.
أما المنطقة الثانية، وحسب شروط بوش، فعلى الجيش احتلال المنطقة الشرقية لمدينة خانيونس حتى معبر صوفا نهاية معبر كرم أبو سالم. وحددت المنطقه الثالثه باحتلال الجزء الشرقي من محور فلادلفيا وعدم الوصول لشاطئ البحر.
وبمعنى آخر، فقد أعطت الإدارة الأمريكية لإسرائيل الضوء الاخضر للقيام بهذه العملية فقط بهدف إبعاد مدى صواريخ المقاومة الفلسطينية عن المدن والكيبوتسات الاسرائيلية المجاوره لقطاع غزة.
ومع ذلك لم تتضمن تعليمات بوش لعملية عسكرية ضد غزة، القضاء على منظومات تصنيع صواريخ المقاومة في قطاع غزة، أي أن العملية ستقتصر فقط على إبعاد مدى الصواريخ ومنع تهريب أسلحة ومواد متفجرة وأموال إلى قطاع غزة.
ومن بين الاشتراطات التي وضعها بوش أمام أولمرت وباراك، أن لا يتم المساس بالمدنين الفلسطينين في قطاع غزة من قبل الجيش الاسرائيلي، كما اشترط عدم إحتلال مدن كبرى مثل غزة وخانيونس ورفح.
وحسب المصادر العسكرية أيضا، اشترط بوش على الإسرائيليين، وبعد احتلال المناطق التي تم ذكرها وتطهيرها من نشطاء حماس والجهاد الاسلامي وباقي نشطاء ما أسماها "المنظمات الارهابية" في قطاع غزة، بأن ينسحب الجيش الاسرائيلي لمواقعه السابقة ولكن تسليم المناطق التي احتلها لقوات الأمن الفلسطينية.
وأوضحت المصادر في هذا الشأن، أن إسرائيل ستسمح بمرور قوات أمن فلسطينية من الضفة الغربية للمناطق "التي طهرها الجيش من حماس والجهاد الاسلامي". في حين تقوم قوات الأمن الفلسطينية بإقامة معسكرات لها في تلك المناطق ليشكل ذلك نقطة بداية لإعادة سيطرة السلطة الفلسطينيه مجددا على قطاع غزة.
وحسب المصادر فقد تم إبلاغ رئيس السلطة محمود عباس، خلال زيارة بوش لرام الله وقيل له: إن كان الرئيس بوش قد وافق على العملية العسكرية فهذه أيضا فرصة للسلطة الفلسطينية وهي فرصة واحدة لن تتكرر مرة أخرى من أجل إعادة السيطرة مجددا على قطاع غزة".
وذكرت المصادر ذاتها أن بوش وأبي مازن وأولمرت اتفقوا على تحديد تفاصيل العملية العسكرية لاحقا بعد عودته إلى واشنطن، بسبب عدم توفر الوقت الكافي لطاقم الرئيس الأمريكي للاطلاع على كافة التفاصيل خلال الزيارة
تعليق