قالت شعبة الاستخبارات الاسرائيلية أن الرابح الأكبر من اتفاق مكة هو دون ريب حركة حماس وأن المنتصر الأكبر هو خالد مشعل الذي عزز مكانته كزعيم سياسي موازٍ لابو مازن بل وربما أقوى منه".
لم تتخلى عن مبادئها
وأوضح رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "امان" اللواء عاموس يدلين ونائب رئيس المخابرات "الشاباك" في جلسة الحكومة حول المعاني الاستخبارية لاتفاق مكة. وقال يدلين انه بتقدير شعبة الاستخبارات فان "حماس لم تتخلى عن مبادئها. يمكنها أن تواصل التعاظم العسكري وتحظى بالشرعية .
وقال : " بالقطع الاتفاق بين فتح وحماس لا يتطابق مع شروط الرباعية: "الاتفاق يعنى بوقف المواجهات الداخلية الفلسطينية بين المنظمات وإسرائيل غير مذكورة في الاتفاق. ولا يوجد تنديد بالعنف والإرهاب على حد قوله ".
أهمية استراتيجية
وأكدت أن حماس كسبت الوقت الذي يمكنها فيه أن تستغل لصالح مكانتها الجماهيرية وكذا لمواصلة تعاظم القوى". وحسبه ، فان الحقائب الوزارية الاجتماعية، مثل الرفاه ، بقيت بيد حماس التي تعتبر ان لمثل هذه الحقائب أهمية استراتيجية.
وشدد على أنه حسب رؤية المخابرات، فقد ثبت خالد مشعل موقعه كزعيم سياسي داخلي وخارجي بالتوازي مع ابو مازن، بل وربما أصبح في ضوء النتائج أقوى من ابو مازن.
لم تتخلى عن مبادئها
وأوضح رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "امان" اللواء عاموس يدلين ونائب رئيس المخابرات "الشاباك" في جلسة الحكومة حول المعاني الاستخبارية لاتفاق مكة. وقال يدلين انه بتقدير شعبة الاستخبارات فان "حماس لم تتخلى عن مبادئها. يمكنها أن تواصل التعاظم العسكري وتحظى بالشرعية .
وقال : " بالقطع الاتفاق بين فتح وحماس لا يتطابق مع شروط الرباعية: "الاتفاق يعنى بوقف المواجهات الداخلية الفلسطينية بين المنظمات وإسرائيل غير مذكورة في الاتفاق. ولا يوجد تنديد بالعنف والإرهاب على حد قوله ".
أهمية استراتيجية
وأكدت أن حماس كسبت الوقت الذي يمكنها فيه أن تستغل لصالح مكانتها الجماهيرية وكذا لمواصلة تعاظم القوى". وحسبه ، فان الحقائب الوزارية الاجتماعية، مثل الرفاه ، بقيت بيد حماس التي تعتبر ان لمثل هذه الحقائب أهمية استراتيجية.
وشدد على أنه حسب رؤية المخابرات، فقد ثبت خالد مشعل موقعه كزعيم سياسي داخلي وخارجي بالتوازي مع ابو مازن، بل وربما أصبح في ضوء النتائج أقوى من ابو مازن.
تعليق