مصادر امنية اسرائيلية : العمليات ستبدا في غزة بعد انتهاء زيارة بوش للمنطقة وستتركز في ثلاثة قواطع رئيسية والمناطق المطهرة ستسلم لقوات الرئيس الفلسطيني "عباس"
القدس المحتلة في 12 يناير / سما / ذكرت مصادر امنية اسرائيلية ان الرئيس الامريكي جورج بوش وافق على عملية جزئية في قطاع غزة وليس اجتياحا كاملا على ان تتركز العمليات في ثلاثة قطاعات رئيسية تستهدف ابعاد خطر الصواريخ ووقف تهريب الاسلحة والمعدات القتالية الى القطاع.
وقالت المصادر ان العمليات ستتركز في محور بيت حانون - بيت لاهيا واطراف مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين حيث سيجري تطهير المنطقة من مقاتلي واعضاء حركات المقاومة الفلسطينية فيما ستتركز عمليات اخرى شرق مدينة خانيونس من معبر صوفا وكرم ابو سالم .
واشارت المصادر حسب موقع ديبكا الامني "ان قاطع العمليات الثالث سيتركز في محور صلاح الدين "فيلادلفيا" حتى شاطئ البحر ولكن دون النزول الى منطقة الشاطئ وذلك للقضاء على عليات تهريب الوسائل القتاية والافراد من مصر الى قطاع غزة " .
وقالت المصادر ان الجانب الامريكي اشترط عدم عمل الجيش الاسرائيلي في مناطق ذات غالبية سكانية كبيرة كي لا تؤدي الى اصابات في اسكان تثير الراي العام الدولي.
وتشير الخطة الى ان الجيش لن يقوم باحتلال مدن كبيرة مثل غزة ورفح وخانيونس وجباليا ولكنه سيعمل على تسليم تلك المناطق لقوات الرئيس محمود عباس بعد تطهيرها والتي ستقيم قواعد لها في المنطقة من اجل استرجاع باقي قطاع غزة من ايدي حماس.
وبموجب الخطة التي وافق عليها الامريكيون ستسمح اسرائيل لقوات موالية للرئيس عباس بالمرور الى المناطق التي تم تطهيرها تمهيدا لقيام تلك القوات باسترجاع كافة مناطق قطاع غزة.
وزعمت المصادر ان تفاصيل دخول قوات الرئيس عباس الى المنطقة نوقشت بين الزعماء الثلاثة وان الامريكيين اصروا على تنفيذ الخطة كما جرى مناقشتها دون تجاوز الحدود الموضوعة لها.
وقالت ان باراك شرح لبوش التفاصيل الدقيقة للعمليات وتوقيتها والنائج المتوقعة منها فيما تم الاتفاق على بدء العمليات بعد انتهاء زيارة بوش للشرق الاوسط تماما.
وكانت صحيفة "معاريف" العبرية الصادرة امس قد كشفت عن الخطة العسكرية التي أعدها جيش الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح قطاع غزة والتي اعتمدت بشكل نهائي هذا الأسبوع بعد اجتماع أخير لتنقيحها.
ووصفت الصحفية، خطة اجتياح القطاع بـ"الشرسة"، وقالت أن الجيش الإسرائيلي يتوقع تكبده لمئتي قتيل خلال المرحلة الأولى من المعارك بينما سيسقط آلاف الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وأوضحت الصحيفة "أن خطة العملية العسكرية بالقطاع أصبحت جاهزة ولن تكون عبارة عن اجتياح شامل للقطاع وإنما ستكون هجمة متدحرجة وثابتة وشرسة لعزل المنطقة المحددة التي يراد إجتياحها وتطهيرها في كل مرة عن باقي المناطق في القطاع، وتكبيد حكم حماس ثمناً دموياً"، مشيرة الى أن الخطة مفصلة وحافلة بالسيناريوهات والامور الإضطرارية وما ينقصها فقط هو تاريخ التنفيذ.
ولفتت الصحيفة الى أن السر الكامن وراء الضغط المتواصل من قبل الجيش الإسرائيلي لإنهاء صفقة شاليط هو رغبته في إخراج العملية في غزة الى حيز التنفيذ، ونقلت عن مصدر عسكري بارز قوله "أنا لا استطيع ان اضمن عدم اصابة جلعاد شاليط خلال العمليات العسكرية في غزة".
القدس المحتلة في 12 يناير / سما / ذكرت مصادر امنية اسرائيلية ان الرئيس الامريكي جورج بوش وافق على عملية جزئية في قطاع غزة وليس اجتياحا كاملا على ان تتركز العمليات في ثلاثة قطاعات رئيسية تستهدف ابعاد خطر الصواريخ ووقف تهريب الاسلحة والمعدات القتالية الى القطاع.
وقالت المصادر ان العمليات ستتركز في محور بيت حانون - بيت لاهيا واطراف مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين حيث سيجري تطهير المنطقة من مقاتلي واعضاء حركات المقاومة الفلسطينية فيما ستتركز عمليات اخرى شرق مدينة خانيونس من معبر صوفا وكرم ابو سالم .
واشارت المصادر حسب موقع ديبكا الامني "ان قاطع العمليات الثالث سيتركز في محور صلاح الدين "فيلادلفيا" حتى شاطئ البحر ولكن دون النزول الى منطقة الشاطئ وذلك للقضاء على عليات تهريب الوسائل القتاية والافراد من مصر الى قطاع غزة " .
وقالت المصادر ان الجانب الامريكي اشترط عدم عمل الجيش الاسرائيلي في مناطق ذات غالبية سكانية كبيرة كي لا تؤدي الى اصابات في اسكان تثير الراي العام الدولي.
وتشير الخطة الى ان الجيش لن يقوم باحتلال مدن كبيرة مثل غزة ورفح وخانيونس وجباليا ولكنه سيعمل على تسليم تلك المناطق لقوات الرئيس محمود عباس بعد تطهيرها والتي ستقيم قواعد لها في المنطقة من اجل استرجاع باقي قطاع غزة من ايدي حماس.
وبموجب الخطة التي وافق عليها الامريكيون ستسمح اسرائيل لقوات موالية للرئيس عباس بالمرور الى المناطق التي تم تطهيرها تمهيدا لقيام تلك القوات باسترجاع كافة مناطق قطاع غزة.
وزعمت المصادر ان تفاصيل دخول قوات الرئيس عباس الى المنطقة نوقشت بين الزعماء الثلاثة وان الامريكيين اصروا على تنفيذ الخطة كما جرى مناقشتها دون تجاوز الحدود الموضوعة لها.
وقالت ان باراك شرح لبوش التفاصيل الدقيقة للعمليات وتوقيتها والنائج المتوقعة منها فيما تم الاتفاق على بدء العمليات بعد انتهاء زيارة بوش للشرق الاوسط تماما.
وكانت صحيفة "معاريف" العبرية الصادرة امس قد كشفت عن الخطة العسكرية التي أعدها جيش الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح قطاع غزة والتي اعتمدت بشكل نهائي هذا الأسبوع بعد اجتماع أخير لتنقيحها.
ووصفت الصحفية، خطة اجتياح القطاع بـ"الشرسة"، وقالت أن الجيش الإسرائيلي يتوقع تكبده لمئتي قتيل خلال المرحلة الأولى من المعارك بينما سيسقط آلاف الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وأوضحت الصحيفة "أن خطة العملية العسكرية بالقطاع أصبحت جاهزة ولن تكون عبارة عن اجتياح شامل للقطاع وإنما ستكون هجمة متدحرجة وثابتة وشرسة لعزل المنطقة المحددة التي يراد إجتياحها وتطهيرها في كل مرة عن باقي المناطق في القطاع، وتكبيد حكم حماس ثمناً دموياً"، مشيرة الى أن الخطة مفصلة وحافلة بالسيناريوهات والامور الإضطرارية وما ينقصها فقط هو تاريخ التنفيذ.
ولفتت الصحيفة الى أن السر الكامن وراء الضغط المتواصل من قبل الجيش الإسرائيلي لإنهاء صفقة شاليط هو رغبته في إخراج العملية في غزة الى حيز التنفيذ، ونقلت عن مصدر عسكري بارز قوله "أنا لا استطيع ان اضمن عدم اصابة جلعاد شاليط خلال العمليات العسكرية في غزة".
تعليق