إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حماس و فتح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حماس و فتح

    حماس وفتح: الشعور بالفشل كان الدافع الحقيقي لكلا الطرفين للحوار مع بعض


    حماس مع سلطتها الرافضة إلي الاقتناع بأنه لا يوجد مجال للخلاص من هذه الأزمة الخطيرة التي تعصف بالشعب الفلسطيني وقضيته المصيرية، وموت الحجاج الفلسطينيين القادمين من مكة علي المعابر اكبر دليل علي مدي كبر الأزمة التي تمر بالقضية الفلسطينية، لقد أحست حماسارتكاب الأخطاء والشعور بالفشل هو الذي دفع بكلا الطرفين عباس مع سلطته المتفاوضة و مسبقا بمدي الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها سابقا ووضعتها في أزمة ولذلك نادت للحوار والتفاهم والتصالح، مع أن عباس والسلطة كانوا أيضا في أزمة بسبب أخطاء ارتكبتها قيادة السلطة في السابق.
    كانوا دائما يرفضون مجرد الحوار والجلوس مع حماس قبل أن تتخلي أو تعتذر عن ما ارتكبته في غزة مع انه أي عباس كان يصافح ويقبل ويجلس ويتفاوض ويتنازل للقيادة الصهيونية في الوقت الذي كان فيه الجيش الاسرائيلي يقصف بالقنابل مدينة غزة. هذا التعنت والرفض العباسي السلطوي للحوار مع حماس كان بسبب الشعور بان هناك بعض الأمل في نجاح مؤتمر انابوليس لان الولايات المتحدة تريد ذلك ومنه يستطيع أن يبرهن للشعب الفلسطيني صدقيه مساره السياسي ولكن عندما اكتشف عباس وسلطته فشل هذا المؤتمر الابليسي وصل إلي قناعة بأنه لا يوجد مجال سوي الحوار مع حماس، فهل من المعقول أن هناك أملا في النجاح والوصول إلي حل في الوقت التي تطالب فيه إسرائيل باعتراف بيهودية الدولة وتزيد من بناء المستوطنات وهذا ما أوصل عباس إلي قناعة الحوار مع حماس؟ كل الأطراف الفلسطينية تعرف أن القضية الفلسطينية تمر في أصعب وأحلك أوقاتها وهي أصعب من أيام خروج منظمة التحرير من لبنان، فلا يوجد مجال لأي طرف كان بالشعور أن باستطاعته التحكم في مصير الشعب الفلسطيني، فعلي الجميع الإيمان بان عليه تقديم التنازل للأخر والرضوخ للآخر ليس لسواد عيون الاخر ولكن لترتيب أوضاع البيت الفلسطيني من الداخل وهذا هو السبيل الوحيد في الحفاظ وحماية القضية الفلسطينية من الأخطار التي تعصف بها من كل جانب. ولا بد من القول لكل من يراد منه التنازل للأخر إن ألاف الشهداء تنازلوا عن حياتهم وممتلكاتهم ونعمة الحياة في سبيل الحفاظ وصون وحماية القضية الفلسطينية فان كنت أنت شريفا وحريصا علي القضية الفلسطينية ولديك الإيمان الوطني الكامل فيجب عليك التنازل للأخر والحوار مع الأخر وان تحاول التفاهم مع الأخر حتى ولو لم تشاركه الرأي.



    ________________________________________
    التعديل الأخير تم بواسطة المحتسبة; الساعة 12-01-2008, 01:43 PM.

  • #2
    ربنا يهديه هل العباس


    عجبا للجنة كيف
    ينام طالبها ... وعجبا
    للحور كيف يغفل خاطبها

    تعليق


    • #3
      ربنا يهديهم قادة حماس
      ويرجعهم لدينهم الاسلامى

      تعليق


      • #4
        بنا يهديهم الجهتين ويصلح حالهم

        رجعوا القضية ل100 سنة ورا
        القناعة كنز لا يفنى

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك


          نسأل الله لهم ولنا الهداية

          تعليق

          يعمل...
          X