شارون يرى نفسه عارياً ومقيداً في شوارع غزة!
صحيفة عبرية تكشف أن رئيس دولة الاحتلال السابق آريئيل شارون كان يتعرض قبيل وقوعه في غيبوبة لكابوسين أحدهما وقوعه بيد الفلسطينيين وجابوا به شوارع غزة، والثاني أنه وقع في بئر عميق..
القدس المحتلة- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
كشفت صحيفة عبرية النقاب عن أن رئيس وزراء الاحتلال السابق آريئيل شارون، كان عُرضة بشكل يومي في الأسبوع الأخير قبل وقوعه في حالة غيبوبة منذ عامين، لكابوسين، كان يرى نفسه في إحداهما أنه وقع بيد الفلسطينيين الذين اقتادوه عارياً ومقيداً بسلاسل نحاسية، على ظهر مركبة مشّرعة مكشوفة تجوب شوارع غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية في ملحق خاص بمناسبة مرور عامين على دخول شارون حالة غيبوبة، إنه كان يطلع سكرتيرته الشخصية على أحلامه وكوابيسه، ولفتت الانتباه إلى أن كابوساً آخر كان يراوده كل ليلة في أسبوعه الأخير قبل غيبوبته وفيه كان يرى نفسه ملقى في بئر عميق.
وأشارت الصحيفة إلى أن كراهيته للعرب مصدرها في طفولته، حينما ترعرع لأسرة روسية مهاجرة في مغتصبة "كفار ملال" على أراضي ملبس المهجرة، حينما كان يحمل عصاً غليظة في صباه ويلاحق الأطفال العرب ويضعها تحت وسادته قبل نومه كي يشعر بالأمان.
ونوهت الصحف العبرية إلى أن كراهية شارون للعرب كبرت مع السنين ولم تنضب حتى يومه الأخير، وأضافت "تغلب شارون على هذه الكراهية مع بدء رئاسته الحكومة لكنه لم يقع في غرام العرب بقدر ما هو أدرك حدود القوة بحوزة اليهود".
وكان شارون قد أصيب الأربعاء 4 كانون ثاني (يناير) 2006 بجلطة سببها نزيف دماغي حاد وفقد وعيه، أدخل إثرها إلى مستشفى "هداسا عين كارم" في القدس حيث أجريت له عملية أولى دامت 6 ساعات.
ورغم استقرار حالة شارون الصحية نتيجة العملية لم يعد إلى وعيه، حيث منذ ذلك، اضطر الأطباء إلى إعادته لغرفة العمليات بضعة مرات بعد أن اكتشفوا وجود مناطق أخرى في الدماغ تعاني من النزيف، ومشاكل طبية أخرى تميز حالة عدم الوعي.
وفي الثامن والعشرين من أيار (مايو) من سنة 2006 نُقل شارون إلى مستشفى "شيبا" في رمات غان وهو ما زال فاقد الوعي منذ ذلك الوقت.
يشار إلى أن شارون طُبعت صورته في ذاكرة الفلسطينيين على أنه جزار صبرا وشاتيلا، قاتل الأطفال والشيوخ والنساء في قبيا وخان يونس، بلدوزر غزة، أبو الاستيطان ومدنّس الحرم الشريف إلى آخر القائمة، كما يفاخر شارون بارتكابه شخصياً 15 مجزرة بحق الفلسطينيين والعرب.
صحيفة عبرية تكشف أن رئيس دولة الاحتلال السابق آريئيل شارون كان يتعرض قبيل وقوعه في غيبوبة لكابوسين أحدهما وقوعه بيد الفلسطينيين وجابوا به شوارع غزة، والثاني أنه وقع في بئر عميق..
القدس المحتلة- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
كشفت صحيفة عبرية النقاب عن أن رئيس وزراء الاحتلال السابق آريئيل شارون، كان عُرضة بشكل يومي في الأسبوع الأخير قبل وقوعه في حالة غيبوبة منذ عامين، لكابوسين، كان يرى نفسه في إحداهما أنه وقع بيد الفلسطينيين الذين اقتادوه عارياً ومقيداً بسلاسل نحاسية، على ظهر مركبة مشّرعة مكشوفة تجوب شوارع غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية في ملحق خاص بمناسبة مرور عامين على دخول شارون حالة غيبوبة، إنه كان يطلع سكرتيرته الشخصية على أحلامه وكوابيسه، ولفتت الانتباه إلى أن كابوساً آخر كان يراوده كل ليلة في أسبوعه الأخير قبل غيبوبته وفيه كان يرى نفسه ملقى في بئر عميق.
وأشارت الصحيفة إلى أن كراهيته للعرب مصدرها في طفولته، حينما ترعرع لأسرة روسية مهاجرة في مغتصبة "كفار ملال" على أراضي ملبس المهجرة، حينما كان يحمل عصاً غليظة في صباه ويلاحق الأطفال العرب ويضعها تحت وسادته قبل نومه كي يشعر بالأمان.
ونوهت الصحف العبرية إلى أن كراهية شارون للعرب كبرت مع السنين ولم تنضب حتى يومه الأخير، وأضافت "تغلب شارون على هذه الكراهية مع بدء رئاسته الحكومة لكنه لم يقع في غرام العرب بقدر ما هو أدرك حدود القوة بحوزة اليهود".
وكان شارون قد أصيب الأربعاء 4 كانون ثاني (يناير) 2006 بجلطة سببها نزيف دماغي حاد وفقد وعيه، أدخل إثرها إلى مستشفى "هداسا عين كارم" في القدس حيث أجريت له عملية أولى دامت 6 ساعات.
ورغم استقرار حالة شارون الصحية نتيجة العملية لم يعد إلى وعيه، حيث منذ ذلك، اضطر الأطباء إلى إعادته لغرفة العمليات بضعة مرات بعد أن اكتشفوا وجود مناطق أخرى في الدماغ تعاني من النزيف، ومشاكل طبية أخرى تميز حالة عدم الوعي.
وفي الثامن والعشرين من أيار (مايو) من سنة 2006 نُقل شارون إلى مستشفى "شيبا" في رمات غان وهو ما زال فاقد الوعي منذ ذلك الوقت.
يشار إلى أن شارون طُبعت صورته في ذاكرة الفلسطينيين على أنه جزار صبرا وشاتيلا، قاتل الأطفال والشيوخ والنساء في قبيا وخان يونس، بلدوزر غزة، أبو الاستيطان ومدنّس الحرم الشريف إلى آخر القائمة، كما يفاخر شارون بارتكابه شخصياً 15 مجزرة بحق الفلسطينيين والعرب.
تعليق