أكدت الجمعية الإسرائيلية "عير عميم" (مدينة الشعوب) في رسالة وجهتها للمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية ميني مزوز ونشر عنها يوم أمس الأربعاء، أن سلطة الآثار الإسرائيلية وجمعية استيطانية، باشرتا بحفر خندق جديد قرب المسجد الأقصى المبارك.
ويجري الحديث عن نفق بطول 150 متراً، يمر بمحاذاة أسوار الحرم القدسي الشريف في البلدة القديمة، ومن تحت بيوت قديمة وتاريخية، يربط بين نفق احتلالي جرى فتح قبل عشر سنوات، عند الكنيس اليهودي الذي أقامه الاحتلال بمحاذاة حائط البراق، بكنيس يهودي آخر أقامه الاحتلال مؤخرا في قلب "حارة المسلمين" في البلدة القديمة للقدس المحتلة، مما سيهدد سلامة مئات البيوت الواقعة فوق مسار النفق ومحيطه.
وحذرت "عير عميم" من أن هذه الحفريات تجري من دون الحصول على موافقة أصحاب البيوت الفلسطينية التي ستتضرر من هذا النفق، وحتى من دون مخطط يضمن سلامة المنطقة.
وحاولت سلطة الآثار الإسرائيلية والجمعية الاستيطانية الالتفاف على الحقيقة، وزعمتا أنه لم تباشرا بالحفريات، بل ما يجري الآن وهو "عملية فحص للربط بين الكنيسين"، مما يعني تأكيد النية لحفر النفق المذكور.
ويجري الحديث عن نفق بطول 150 متراً، يمر بمحاذاة أسوار الحرم القدسي الشريف في البلدة القديمة، ومن تحت بيوت قديمة وتاريخية، يربط بين نفق احتلالي جرى فتح قبل عشر سنوات، عند الكنيس اليهودي الذي أقامه الاحتلال بمحاذاة حائط البراق، بكنيس يهودي آخر أقامه الاحتلال مؤخرا في قلب "حارة المسلمين" في البلدة القديمة للقدس المحتلة، مما سيهدد سلامة مئات البيوت الواقعة فوق مسار النفق ومحيطه.
وحذرت "عير عميم" من أن هذه الحفريات تجري من دون الحصول على موافقة أصحاب البيوت الفلسطينية التي ستتضرر من هذا النفق، وحتى من دون مخطط يضمن سلامة المنطقة.
وحاولت سلطة الآثار الإسرائيلية والجمعية الاستيطانية الالتفاف على الحقيقة، وزعمتا أنه لم تباشرا بالحفريات، بل ما يجري الآن وهو "عملية فحص للربط بين الكنيسين"، مما يعني تأكيد النية لحفر النفق المذكور.
تعليق