* أمن الوثائق
[هناك تقاطع بين "أمن الوثائق" و"أمن المواصلات والتنقلات"؛ لذا سنذكرها في الموضعين]
1- إتقان التزوير والتمويه التام.
2- حفظ البيانات جيداً، والسرية المطلقة.
3- إذا كنت تحمل أوراقاً ثبوتية مزورة أو غير مزورة فيجب أن تُطابق قولك وفعلك من أسفار أو تنقلات؛ فليس من المعقول أن تُسأل فتقول: "لم أسافر إلى باكستان"، وتكون الوثيقة تدل على سفرك إلى باكستان!!!
4- عدم حمل أكثر من وثيقة في نفس الوقت [هذا الخلل على سبيل المثال كشف ثلاثة إخوة صاروا في الأسر بين تركية وسورية والأردن].
5- الرسائل المحمولة يجب أن تكون مُشَفَّرة ومَخْفية، وأرقام الهاتف مثلاً يمكن كتابتها كأسعار أو مصروفات شخصية مثلاً، واحذر من تخزينها داخل الجوال. [سيأتي لاحقاً التوضيح العملي في "أمنيات عامة لوسائل الاتصالات جميعها"].
6- يمكن كتابة ما يلزمك من أرقام وعناوين على ملف كتابي (WORD)، ثم تحفظه في أحد بريداتك بعد أن تضع له كلمة سر طويلة [والأحسن أن تكون بأحرف صغيرة وكبيرة مع أرقام على التناوب].
- وينبغي وضع بريد خاص للمحفوظات الخطيرة أو عدة بريدات بنفس العنوان على أكثر من شركة خشية حصول عطل في إحدى الشركات، وهذا البريد الخاص لا ترسل منه ولا إليه من أي بريد آخر للعمل؛ بمعنى أنه خاص للاحتفاظ بمثل هذه الأشياء، أو اسحب الأوراق المهمة على (سكنر) واحفظها في البريد أو الموقع الخاص، وعلى أقل تقدير ضعها في مكان واحد غير مكشوف في البيت حتى إذا طرأ طارئ تأخذها أو تُحرقها، أو ترسل من يفعل ذلك ولا تكون في تلك اللحظة في حالة تشتت.
7- وإن كانت مخبَّأة في مكان ما في "المنشأة" فليكن المخبأ سرياً ومحكماً؛ لأن المخابرات قد تفتش حتى مجارير المياه [=السيفون]، ومرة رأوا قطعة من "سيراميك" الجدار مقلوعة فارتابوا وكَسروا الحجر المحيط بتلك المنطقة ليروا إن كان ثمة شيء مخبأ، ومرة كسروا الأبواب الخشبية للغرف خشية وجود أسلحة مخبأة فيها.
8- تسليم الرسائل بأسرع وقت ممكن، وتقليل مدة بقائها في حوزتك.
9- للتخلص من الأوراق الخطيرة - إعدامها- نحرق الأوراق ثم نسحقها ونرش عليها الماء.
10- عند إخراج جواز السفر لتكن صورتك بلا لحية، وحاول جاهداً في الأماكن الرسمية أن تعطيهم صوراً بلا لحية أو بلحية خفيفة كالجامعة، والسجلات المدنية؛ لأن هذا قد يفيد إذا ما أرادت أجهزة المخابرات أن تقوم بدراسة عنك.
11- يجب اختيار "جواز السفر" المناسب لشكل الأخ، وسنه، وتطابقها مع لهجته، ولونه، والمكان المسافَر إليه، فهناك دول لا تحتاج معها إلى "تأشيرة" فهذا يسهل الحركة، فهذه ثغرات يجب أن تُسَدّ، ولا تظن أن كشف الجواز المزور أمر سهل، ففي تركية مثلاً تدل الإحصائيات أنه في الشهر الواحد في أشهر الصيف يدخل /100000/ عربي، أي قرابة /30000/ عربي في اليوم، فلو وقفوا مع كل واحد دقيقة كم سيستغرق الوقت مع مخابرات الحدود؟ فالأمر صار واضحاً. [وهذا لا يعني الاستهتار فقد حدث مرة أن دخل أخ بجواز سفر حقيقي فادعت المخابرات أنه مزور، مع أن الأخ طالما دخل بجوازات مزورة، ولكنه في هذه المرة دخل بحقيقي].
12- في حال انكشاف مصدر الوثائق المزورة من جوازات أو بطاقات أو غيرها فيجب إلغاء كل الدائرة التي تؤمن لك الوثائق، والله يعوِّض خيراً. [إذا مَنع عنك باباً بحكمته فتح لك خيراً منه برحمته].
13- إذا شك مخابرات الحدود مثلاً بأن وثيقتك مزورة وصارحوك بأنها مزورة فإياك أن تُقِرَّهم؛ لأن العقوبة القانونية لمن يكتشفوه هم بأنفسهم مثل العقوبة لمن يعترف بنفسه، فاترك مجالاً للمراوغة مع أعداء الله، والحل الأمثل في مثل هذا الظرف إن قال لك رجل الحدود أو الشرطي: "هذه بطاقة مزورة" الحل أن تضحك وتزيد الضحك لئلا تبدو عليك أمارات الخوف من اصفرار أو ارتباك.
- ويمكن أن تضع في فمك "علكة" لتُخْفِيَ تعبيرات الوجه المرتَبِك، ومن استعان بالله هان عليه الأمر. [وقد جُرِّبَت هذه الطريقة حينما حاول أحد رجال المخابرات استمالة أحد الإخوة ليعترف أن بطاقته مزورة فاستمر الأخ بالضحك وإظهار الاستغراب من اتهام المخابرات حتى نجاه الله].
[هناك تقاطع بين "أمن الوثائق" و"أمن المواصلات والتنقلات"؛ لذا سنذكرها في الموضعين]
1- إتقان التزوير والتمويه التام.
2- حفظ البيانات جيداً، والسرية المطلقة.
3- إذا كنت تحمل أوراقاً ثبوتية مزورة أو غير مزورة فيجب أن تُطابق قولك وفعلك من أسفار أو تنقلات؛ فليس من المعقول أن تُسأل فتقول: "لم أسافر إلى باكستان"، وتكون الوثيقة تدل على سفرك إلى باكستان!!!
4- عدم حمل أكثر من وثيقة في نفس الوقت [هذا الخلل على سبيل المثال كشف ثلاثة إخوة صاروا في الأسر بين تركية وسورية والأردن].
5- الرسائل المحمولة يجب أن تكون مُشَفَّرة ومَخْفية، وأرقام الهاتف مثلاً يمكن كتابتها كأسعار أو مصروفات شخصية مثلاً، واحذر من تخزينها داخل الجوال. [سيأتي لاحقاً التوضيح العملي في "أمنيات عامة لوسائل الاتصالات جميعها"].
6- يمكن كتابة ما يلزمك من أرقام وعناوين على ملف كتابي (WORD)، ثم تحفظه في أحد بريداتك بعد أن تضع له كلمة سر طويلة [والأحسن أن تكون بأحرف صغيرة وكبيرة مع أرقام على التناوب].
- وينبغي وضع بريد خاص للمحفوظات الخطيرة أو عدة بريدات بنفس العنوان على أكثر من شركة خشية حصول عطل في إحدى الشركات، وهذا البريد الخاص لا ترسل منه ولا إليه من أي بريد آخر للعمل؛ بمعنى أنه خاص للاحتفاظ بمثل هذه الأشياء، أو اسحب الأوراق المهمة على (سكنر) واحفظها في البريد أو الموقع الخاص، وعلى أقل تقدير ضعها في مكان واحد غير مكشوف في البيت حتى إذا طرأ طارئ تأخذها أو تُحرقها، أو ترسل من يفعل ذلك ولا تكون في تلك اللحظة في حالة تشتت.
7- وإن كانت مخبَّأة في مكان ما في "المنشأة" فليكن المخبأ سرياً ومحكماً؛ لأن المخابرات قد تفتش حتى مجارير المياه [=السيفون]، ومرة رأوا قطعة من "سيراميك" الجدار مقلوعة فارتابوا وكَسروا الحجر المحيط بتلك المنطقة ليروا إن كان ثمة شيء مخبأ، ومرة كسروا الأبواب الخشبية للغرف خشية وجود أسلحة مخبأة فيها.
8- تسليم الرسائل بأسرع وقت ممكن، وتقليل مدة بقائها في حوزتك.
9- للتخلص من الأوراق الخطيرة - إعدامها- نحرق الأوراق ثم نسحقها ونرش عليها الماء.
10- عند إخراج جواز السفر لتكن صورتك بلا لحية، وحاول جاهداً في الأماكن الرسمية أن تعطيهم صوراً بلا لحية أو بلحية خفيفة كالجامعة، والسجلات المدنية؛ لأن هذا قد يفيد إذا ما أرادت أجهزة المخابرات أن تقوم بدراسة عنك.
11- يجب اختيار "جواز السفر" المناسب لشكل الأخ، وسنه، وتطابقها مع لهجته، ولونه، والمكان المسافَر إليه، فهناك دول لا تحتاج معها إلى "تأشيرة" فهذا يسهل الحركة، فهذه ثغرات يجب أن تُسَدّ، ولا تظن أن كشف الجواز المزور أمر سهل، ففي تركية مثلاً تدل الإحصائيات أنه في الشهر الواحد في أشهر الصيف يدخل /100000/ عربي، أي قرابة /30000/ عربي في اليوم، فلو وقفوا مع كل واحد دقيقة كم سيستغرق الوقت مع مخابرات الحدود؟ فالأمر صار واضحاً. [وهذا لا يعني الاستهتار فقد حدث مرة أن دخل أخ بجواز سفر حقيقي فادعت المخابرات أنه مزور، مع أن الأخ طالما دخل بجوازات مزورة، ولكنه في هذه المرة دخل بحقيقي].
12- في حال انكشاف مصدر الوثائق المزورة من جوازات أو بطاقات أو غيرها فيجب إلغاء كل الدائرة التي تؤمن لك الوثائق، والله يعوِّض خيراً. [إذا مَنع عنك باباً بحكمته فتح لك خيراً منه برحمته].
13- إذا شك مخابرات الحدود مثلاً بأن وثيقتك مزورة وصارحوك بأنها مزورة فإياك أن تُقِرَّهم؛ لأن العقوبة القانونية لمن يكتشفوه هم بأنفسهم مثل العقوبة لمن يعترف بنفسه، فاترك مجالاً للمراوغة مع أعداء الله، والحل الأمثل في مثل هذا الظرف إن قال لك رجل الحدود أو الشرطي: "هذه بطاقة مزورة" الحل أن تضحك وتزيد الضحك لئلا تبدو عليك أمارات الخوف من اصفرار أو ارتباك.
- ويمكن أن تضع في فمك "علكة" لتُخْفِيَ تعبيرات الوجه المرتَبِك، ومن استعان بالله هان عليه الأمر. [وقد جُرِّبَت هذه الطريقة حينما حاول أحد رجال المخابرات استمالة أحد الإخوة ليعترف أن بطاقته مزورة فاستمر الأخ بالضحك وإظهار الاستغراب من اتهام المخابرات حتى نجاه الله].
تعليق