ذكرت تقارير صحفية أن هناك اتصالات سرية مكثفة بين الجهات المعنية بانجاز صفقة تبادل الأسرى بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
ونقلت جريدة المنار الفلسطينية عن مصدر مطلع قوله إن الأيام العشرة القادمة قد تشهد التوقيع على صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل، بعد أن أبلغت تل أبيب موافقتها الخطية على الصفقة إلى الحكومة المصرية.
ومن المتوقع أن يطلق في المرحلة الأولى سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شليط، وإطلاق سراح كافة الأطفال والنساء والوزراء والنواب في المعتقلات الإسرائيلية، وفي المرحلة الثانية والثالثة سيتم إطلاق سراح 900 أسير فلسطيني من بينهم عدد من القيادات.
وكشف المصدر عن أن إسرائيل ستقوم بالإفراج عن حوالي سبعين معتقلاً فلسطينياً عشية اللقاء الثلاثي الذي سيضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وايهود اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزيرة الخارجية الأمريكية رايس في التاسع عشر من الشهر الجاري.
في هذه الأثناء حذر رؤساء مخابرات إسرائيليين من استخدام القوة العسكرية لفك أسر الجندي شاليط.
ونقل التلفزيون الإسرائيلي، خلال ريبورتاج أعدته القناة العاشرة عن المسؤولين قولهم :" إنه لا يمكن تحرير شاليط بالقوة.
وقال كرمي جيلون وهو رئيس الشاباك الذي أدار المحاولة الفاشلة لتحرير الجندي نخشون فاكسمان والذي اختطفته خلية من حماس منتصف التسعينيات قرب رام الله، قال إن العثور على الجندي " المختطف " ممكن لكن إعادته سالماً تبدو مهمة شبه مستحيلة .
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحق رابين مع رئيس أركانه حينذاك إيهود باراك قرروا اقتحام شقة سكنية بين القدس ورام الله بعدما كشفوا مكان إحتجاز نخشون فاكسمان فقام أعضاء خلية حماس بقتله قبل أن يقتلوا وهو ما أعتبر عملية فاشلة ودموية لم تحظ بإعجاب الجمهور الإسرائيلي .
ونقلت جريدة المنار الفلسطينية عن مصدر مطلع قوله إن الأيام العشرة القادمة قد تشهد التوقيع على صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل، بعد أن أبلغت تل أبيب موافقتها الخطية على الصفقة إلى الحكومة المصرية.
ومن المتوقع أن يطلق في المرحلة الأولى سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شليط، وإطلاق سراح كافة الأطفال والنساء والوزراء والنواب في المعتقلات الإسرائيلية، وفي المرحلة الثانية والثالثة سيتم إطلاق سراح 900 أسير فلسطيني من بينهم عدد من القيادات.
وكشف المصدر عن أن إسرائيل ستقوم بالإفراج عن حوالي سبعين معتقلاً فلسطينياً عشية اللقاء الثلاثي الذي سيضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وايهود اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزيرة الخارجية الأمريكية رايس في التاسع عشر من الشهر الجاري.
في هذه الأثناء حذر رؤساء مخابرات إسرائيليين من استخدام القوة العسكرية لفك أسر الجندي شاليط.
ونقل التلفزيون الإسرائيلي، خلال ريبورتاج أعدته القناة العاشرة عن المسؤولين قولهم :" إنه لا يمكن تحرير شاليط بالقوة.
وقال كرمي جيلون وهو رئيس الشاباك الذي أدار المحاولة الفاشلة لتحرير الجندي نخشون فاكسمان والذي اختطفته خلية من حماس منتصف التسعينيات قرب رام الله، قال إن العثور على الجندي " المختطف " ممكن لكن إعادته سالماً تبدو مهمة شبه مستحيلة .
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحق رابين مع رئيس أركانه حينذاك إيهود باراك قرروا اقتحام شقة سكنية بين القدس ورام الله بعدما كشفوا مكان إحتجاز نخشون فاكسمان فقام أعضاء خلية حماس بقتله قبل أن يقتلوا وهو ما أعتبر عملية فاشلة ودموية لم تحظ بإعجاب الجمهور الإسرائيلي .