تويت
رام الله: حظر تجول في المربع الأمني وقناصة أميركيون على أسطح البنايات
اتخذت السلطة الفلسطينية إجراءات أمنية غير مسبوقة استعداداً لاستقبال الرئيس الأميركي جورج بوش غداً في رام الله. وأعلنت حظر تجول شاملاً في محيط مقر الرئاسة «المقاطعة» ومدرسة «فريندز» حيث تحط مروحيات بوش ومرافقيه.
وقال مسؤول أمني رفيع إن أجهزة الأمن أبلغت السكان بأن عليهم عدم الظهور على أسطح البنايات أو النوافذ أو الشرفات أثناء هبوط وإقلاع المروحيات، وأن عليهم نقل سياراتهم إلى خارج ما اصطلح على تسميته «المربع الأمني»، وهي منطقة تبلغ مساحتها 300 متر حول مقر المقاطعة ومدرسة «فريندز».
وأعلنت السلطة رقم طوارئ لسكان هذه المنطقة الذين يحتاجون إلى الخروج من منازلهم لأي سبب طارئ في نهار يوم الزيارة مثل المرض وخلافه. وقال الناطق باسم الشرطة العقيد عدنان الضميري إن الشرطة وظفت ست سيارات إسعاف لنقل أي من سكان المنطقة في حالات الطوارئ.
وقال مصدر أمني إن 240 قناصاً أميركياً سينتشرون على أسطح وشرفات بنايات محيطة في المربع الأمني. وأشار إلى أن الأمن الأميركي سيتولى حماية الرئيس بوش في الدائرة الأمنية الأولى. وطلبت الشرطة من المواطنين إزالة سياراتهم اليوم من شوارع محددة في المدينة مرشحة للاستخدام. وقال وزير الداخلية اللواء عبدالرزاق اليحيى إن السلطة تتخذ إجراءات أمنية غير مسبوقة لحماية الرئيس الضيف.
وأكد مواطنون يقطنون قرب مقر المقاطعة أن أجهزة الأمن طلبت منهم عدم الظهور أو الخروج من منازلهم أثناء الزيارة. وقال محمد البطراوي (80 عاماً)، وهو موظف متقاعد: «نحن نتفهم هذه الإجراءات، وإن كنت شخصياً لا أرحب بزيارة بوش». وأضاف: «بوش جزء من قضيتنا، وهو غير مرحب به هنا، لأنه يقف على رأس الإمبريالية العالمية، لكن هناك إجراءات تتخذها السلطة لحماية ضيوفها ونحن نتفهم ذلك على رغم صعوبته».
اتخذت السلطة الفلسطينية إجراءات أمنية غير مسبوقة استعداداً لاستقبال الرئيس الأميركي جورج بوش غداً في رام الله. وأعلنت حظر تجول شاملاً في محيط مقر الرئاسة «المقاطعة» ومدرسة «فريندز» حيث تحط مروحيات بوش ومرافقيه.
وقال مسؤول أمني رفيع إن أجهزة الأمن أبلغت السكان بأن عليهم عدم الظهور على أسطح البنايات أو النوافذ أو الشرفات أثناء هبوط وإقلاع المروحيات، وأن عليهم نقل سياراتهم إلى خارج ما اصطلح على تسميته «المربع الأمني»، وهي منطقة تبلغ مساحتها 300 متر حول مقر المقاطعة ومدرسة «فريندز».
وأعلنت السلطة رقم طوارئ لسكان هذه المنطقة الذين يحتاجون إلى الخروج من منازلهم لأي سبب طارئ في نهار يوم الزيارة مثل المرض وخلافه. وقال الناطق باسم الشرطة العقيد عدنان الضميري إن الشرطة وظفت ست سيارات إسعاف لنقل أي من سكان المنطقة في حالات الطوارئ.
وقال مصدر أمني إن 240 قناصاً أميركياً سينتشرون على أسطح وشرفات بنايات محيطة في المربع الأمني. وأشار إلى أن الأمن الأميركي سيتولى حماية الرئيس بوش في الدائرة الأمنية الأولى. وطلبت الشرطة من المواطنين إزالة سياراتهم اليوم من شوارع محددة في المدينة مرشحة للاستخدام. وقال وزير الداخلية اللواء عبدالرزاق اليحيى إن السلطة تتخذ إجراءات أمنية غير مسبوقة لحماية الرئيس الضيف.
وأكد مواطنون يقطنون قرب مقر المقاطعة أن أجهزة الأمن طلبت منهم عدم الظهور أو الخروج من منازلهم أثناء الزيارة. وقال محمد البطراوي (80 عاماً)، وهو موظف متقاعد: «نحن نتفهم هذه الإجراءات، وإن كنت شخصياً لا أرحب بزيارة بوش». وأضاف: «بوش جزء من قضيتنا، وهو غير مرحب به هنا، لأنه يقف على رأس الإمبريالية العالمية، لكن هناك إجراءات تتخذها السلطة لحماية ضيوفها ونحن نتفهم ذلك على رغم صعوبته».
تعليق