مشعل : ماذا جنيت من انقلاب غزة حتى أهنأك !!!
وكما يقولون في الأمثال الفلسطينية .. الهنا لسنه .. وانقلابكم لم يمضي عليه سوا نصف سنه .. فلا تزعل مني. أريد أن أهنأك .. ماذا فعلت في غزة .. هل انتهيت ممن تسميهم اجتثاث التيار البائد. هل قتلت وطردت وتخلصت من زمرة عرفات الخائن بائع القضية الفلسطينية والمتنازل عن كل فلسطين ... إذا لماذا قتلوه في المقاطعة !؟.
هل قتلت عملائكم وعملاء السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني .. .. هل حققت الأمان لشعب غزة .. .. الحمد لله .. أنا أبارك كل خطواتك ومسعاك إن شاء الله إلى xxx خالدا فيها أبدا إلى يوم القيامة .. ماذا فعلت لحل مشاكل الرعية .. أقمت العدل وأنصفت المظلوم وأعدت الحقوق المغتصبة للضعفاء والتي نجست أسمائهم بفعل العابثين .. هل أعدت ثمن كيس الدقيق والسكر وأنبوبة الغاز إلى سعرها الحقيقي هل فتحت المعابر .. هل أصبح التعليم والعلاج في عصركم مجاني .. وقضيتم على البطالة والتسيب والتسول وبلا رجعة !!
هل أقمتم حدود الله من قتل نفسا بغير نفس أو ذنب كأنما قتل الناس جميعا .. هل توقفتم عن قتل رجل أو امرأة أو شيخ أو طفل نطق بالشهادة .. هل أصدرت أوامركم إلى جلادي غزة في أقبية التحقيق كي يتوقفوا عن سب الذات الإلاهية ووضعها في درج المكتب وشبح وتعليق أبناء الفتح وغيرهم من أيديهم في سلاسل من حديد .. هل أنتم جزارين حقا .. أم من أبناء القردة والخنازير ...
أين هو الأمن والأمان في غزة .. وما فعلتموه في وليد العوضي وعمر الغول وأبو النجا و..و..و.. إلخ كثيرا كثيرا
هل .. أصبح المواطن الغزي يحبكم أكثر بفعل أفعالكم هذه .. هل أنت مقتنع بما تفعل .. أو تفعلون .. لا تقول لي لكل ثورة ضحاياها .. فأنتم لستم بثورة .. أنتم قراصنة اعترضتم سفينة السلطة الفلسطينية وهي في عرض البحر المتجهة إلى شواطئ التحرير .. قتلتم القبطان وكل العاملين على ظهرها .. ومن رحمتموه من القتل .. قلتم هنيئا لك يا سمك القرش بهذا الفتحاوي الزنديق الكافر ..
هل نحن فعلا لا يصلى علينا .. يا خالد .. أنا أعرف بأنك لست بخالد بن الوليد ولا بصلاح الدين ولا بصفات عمر بن الخطاب .. أنت ترد إلى أصلك .. لأنك مكبور .. مكبور .. مكبور .. قيادتك في إيران وسوريا .. ودول أنت تعرفها وأنا أعرفها ..
أتذكر .. بماذا نصحتك .. هل نسيت .. هل نسيت .. لكني .. متأسف .. مضطر لأن أهنئك باجتياحك لغزة وتحريرها من دنس الإحتلال الصهيوني ورفعك العلم الفلسطيني .. أقصد الأخضر فوق مؤسسات النظام البائد كما تسميه أنت وأصحاب العلم الأخضر .. خسارة .. يا خالد .. خسارة .. أن ترفع سلاحك في وجه أخيك المرابط على أرض فلسطين .. خسارة .. يا خالد .. ألف خسارة أن أجد توقيعك على قبر أم شهيد تبكي ولدها ومعيلها الوحيد وهي تصرخ وتقول حسبنا الله عليك يا خالد مشعل .. لمين تركتني يصرف علي وعلى أولادي !!!
أتعرف يا خالد هذه الدعوى من قلب أم .. تفتح لها كل أبواب السماء السبعة وتسبح باسم الله .. ماذا أبقيت يا خالد .. ليعود الجسد إلى الرأس .. فهل يعود رأس قطع بسيف الله المسلول إلى جسد أكله الدود .. أنت يا خالد من أطلق الرصاصة الأولى إلى جسدي .. يومها قلت لك .. لا داعي لهذا الأسلوب .. الإنقلابي .. اعقل .. هناك الشعبية والديمقراطية والجهاد .. لماذا لم يفكرون في انقلاب دموي سادي مثلكم .. ويستولون على السلطة ... على ماذا استوليتم يا خالد .. على تراب وأبيار من المجاري الطافحة .. وشعب مستهلك .. وأفواه مفتوحة عارية الملابس .. هل تتوقع يا خالد دبور أن يطعم عصفور عاري .. ولماذا يطعمه ؟!
عد يا خالد عن غيك .. عد إلى رشدك فحضن أمك وأمنا جميعا ما زال مفتوح .. ونكس سلاحك في وجه أخيك المسلم وتعال .. فعدونا واحد وهدفنا واحد .. وغايتنا واحدة .. وأدعو الله لك بالهداية .. وأن يقبل توبتك وأن يرحم كل من قتلتهم بواسطة أتباعك المؤجورين في غزة .. لكن لا تنسى يا خالد أن البدوي صبر ثلاثون سنة ثم قال أنا أستعجلت .. فهل تريد شعب غزة أن يقتفي أثر البدوي ...
وأهديك أخيرا أول عشرة آيات من سورة البقرة علها تكون بليغة لك ...
بقلم الكاتب والمحلل السياسي / بسام أبو علي شريف قطر- 8 /1/2008م
وكما يقولون في الأمثال الفلسطينية .. الهنا لسنه .. وانقلابكم لم يمضي عليه سوا نصف سنه .. فلا تزعل مني. أريد أن أهنأك .. ماذا فعلت في غزة .. هل انتهيت ممن تسميهم اجتثاث التيار البائد. هل قتلت وطردت وتخلصت من زمرة عرفات الخائن بائع القضية الفلسطينية والمتنازل عن كل فلسطين ... إذا لماذا قتلوه في المقاطعة !؟.
هل قتلت عملائكم وعملاء السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني .. .. هل حققت الأمان لشعب غزة .. .. الحمد لله .. أنا أبارك كل خطواتك ومسعاك إن شاء الله إلى xxx خالدا فيها أبدا إلى يوم القيامة .. ماذا فعلت لحل مشاكل الرعية .. أقمت العدل وأنصفت المظلوم وأعدت الحقوق المغتصبة للضعفاء والتي نجست أسمائهم بفعل العابثين .. هل أعدت ثمن كيس الدقيق والسكر وأنبوبة الغاز إلى سعرها الحقيقي هل فتحت المعابر .. هل أصبح التعليم والعلاج في عصركم مجاني .. وقضيتم على البطالة والتسيب والتسول وبلا رجعة !!
هل أقمتم حدود الله من قتل نفسا بغير نفس أو ذنب كأنما قتل الناس جميعا .. هل توقفتم عن قتل رجل أو امرأة أو شيخ أو طفل نطق بالشهادة .. هل أصدرت أوامركم إلى جلادي غزة في أقبية التحقيق كي يتوقفوا عن سب الذات الإلاهية ووضعها في درج المكتب وشبح وتعليق أبناء الفتح وغيرهم من أيديهم في سلاسل من حديد .. هل أنتم جزارين حقا .. أم من أبناء القردة والخنازير ...
أين هو الأمن والأمان في غزة .. وما فعلتموه في وليد العوضي وعمر الغول وأبو النجا و..و..و.. إلخ كثيرا كثيرا
هل .. أصبح المواطن الغزي يحبكم أكثر بفعل أفعالكم هذه .. هل أنت مقتنع بما تفعل .. أو تفعلون .. لا تقول لي لكل ثورة ضحاياها .. فأنتم لستم بثورة .. أنتم قراصنة اعترضتم سفينة السلطة الفلسطينية وهي في عرض البحر المتجهة إلى شواطئ التحرير .. قتلتم القبطان وكل العاملين على ظهرها .. ومن رحمتموه من القتل .. قلتم هنيئا لك يا سمك القرش بهذا الفتحاوي الزنديق الكافر ..
هل نحن فعلا لا يصلى علينا .. يا خالد .. أنا أعرف بأنك لست بخالد بن الوليد ولا بصلاح الدين ولا بصفات عمر بن الخطاب .. أنت ترد إلى أصلك .. لأنك مكبور .. مكبور .. مكبور .. قيادتك في إيران وسوريا .. ودول أنت تعرفها وأنا أعرفها ..
أتذكر .. بماذا نصحتك .. هل نسيت .. هل نسيت .. لكني .. متأسف .. مضطر لأن أهنئك باجتياحك لغزة وتحريرها من دنس الإحتلال الصهيوني ورفعك العلم الفلسطيني .. أقصد الأخضر فوق مؤسسات النظام البائد كما تسميه أنت وأصحاب العلم الأخضر .. خسارة .. يا خالد .. خسارة .. أن ترفع سلاحك في وجه أخيك المرابط على أرض فلسطين .. خسارة .. يا خالد .. ألف خسارة أن أجد توقيعك على قبر أم شهيد تبكي ولدها ومعيلها الوحيد وهي تصرخ وتقول حسبنا الله عليك يا خالد مشعل .. لمين تركتني يصرف علي وعلى أولادي !!!
أتعرف يا خالد هذه الدعوى من قلب أم .. تفتح لها كل أبواب السماء السبعة وتسبح باسم الله .. ماذا أبقيت يا خالد .. ليعود الجسد إلى الرأس .. فهل يعود رأس قطع بسيف الله المسلول إلى جسد أكله الدود .. أنت يا خالد من أطلق الرصاصة الأولى إلى جسدي .. يومها قلت لك .. لا داعي لهذا الأسلوب .. الإنقلابي .. اعقل .. هناك الشعبية والديمقراطية والجهاد .. لماذا لم يفكرون في انقلاب دموي سادي مثلكم .. ويستولون على السلطة ... على ماذا استوليتم يا خالد .. على تراب وأبيار من المجاري الطافحة .. وشعب مستهلك .. وأفواه مفتوحة عارية الملابس .. هل تتوقع يا خالد دبور أن يطعم عصفور عاري .. ولماذا يطعمه ؟!
عد يا خالد عن غيك .. عد إلى رشدك فحضن أمك وأمنا جميعا ما زال مفتوح .. ونكس سلاحك في وجه أخيك المسلم وتعال .. فعدونا واحد وهدفنا واحد .. وغايتنا واحدة .. وأدعو الله لك بالهداية .. وأن يقبل توبتك وأن يرحم كل من قتلتهم بواسطة أتباعك المؤجورين في غزة .. لكن لا تنسى يا خالد أن البدوي صبر ثلاثون سنة ثم قال أنا أستعجلت .. فهل تريد شعب غزة أن يقتفي أثر البدوي ...
وأهديك أخيرا أول عشرة آيات من سورة البقرة علها تكون بليغة لك ...
بقلم الكاتب والمحلل السياسي / بسام أبو علي شريف قطر- 8 /1/2008م
تعليق