تويت
مقتل قائد صحوة الأعظمية في هجوم تفجيري شمالي بغداد
قالت مصادر عراقية : إن قائد صحوة الاعظمية قتل وأصيب عدد من مرافقيه، صباح الاثنين، عندما فجر شخص يرتدي حزامًا ناسفًا نفسه قرب ديوان الوقف السني شمالي بغداد.
ونقلت قناة العراقية عن "قاسم عطا" الناطق باسم "خطة فرض القانون" قوله: إن شخصًا يرتدي حزامًا ناسفًا فجر نفسه، صباح اليوم الاثنين داخل مقر ديوان الوقف السني في مدينة الأعظمية شمالي بغداد، ما أسفر عن مقتل "رياض السامرائي" قائد صحوة الأعظمية وجرح عدد آخر من مرافقيه".
وتزايدت بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة الهجمات التي يشنها مسلحون مستهدفة قوات ومسئولين بمجالس الصحوات.
وكانت الشرطة العراقية قد أعلنت الجمعة، مصرع أحد المسئولين في مجالس الصحوة ببلدة المشاهدة شمال بغداد.
وقال ضابط في شرطة المشاهدة - 60 كم شمال بغداد- : إن "مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى القاعدة تسللوا فجرًا إلى سيارة عدنان قيس فوزي مسئول إحدى مجموعات الصحوة في المشاهدة حيث زرعوا عبوتين ناسفتين".
وأضاف أن "العبوتين انفجرتا قبيل وصول فوزي إلى حاجز يتولى مسئوليته؛ ما أدى إلى مقتله فورًا .
وشكلت عشائر عراقية في عدد من المدن ما أسموه "مجالس الصحوة" والتي سعوا من وراء تشكيلها للتصدي لتنظيم القاعدة في العراق وإخراجه من مدنهم، وتعمل هذه المجالس بالتنسيق وبدعم من قوات الاحتلال الأمريكية والقوات العراقية.
اجتماعات للمعارضة:
من جهة أخرى، كشفت مصادر سياسية عراقية، الاثنين، أن سياسيين ينتمون لأطراف عراقية مختلفة معارضة لحكومة رئيس الوزراء "نوري المالكي" يجتمعون في مدينة ليدز البريطانية منذ يومين، بصورة سرية، تمهيدًا للمشاركة في مؤتمر سيعقد بالقاهرة حول العراق.
وقالت المصادر: إن غالبية الحاضرين لاجتماعات ليدز، هم من العرب السنة، وينتمون لستة فصائل معارضة لحكومة "نوري المالكي"، بينهم "سطام الكعود" وهو صاحب عدة شركات كبيرة في الأردن، ويقيم حاليًا في المغرب، إضافة إلى شخصيات سنية تنتمي إلى جبهة التوافق العراقية.
وأشارت المصادر، إلى أن المجموعة عقدت، حتى أمس الأحد، ثلاثة اجتماعات بهدف الخروج بموقف موحد وبرنامج عمل تشارك فيه بمؤتمر القاهرة الذي سيعقد حول العراق.
وكانت مصادر في لجنة المصالحة والحوار الوطني في البرلمان العراقي، ذكرت في نهاية شهر ديسمبر الماضي، أنه سيتم عقد مؤتمر حول العراق في القاهرة، خلال شهر يناير الحالي، يحضره بعثيون وممثلون للأطراف المعارضة، ويتناول ثلاثة محاور هي: الفيدرالية، والمشاركة في الحكم، ووجود قوات الاحتلال في البلاد.
وقال عضو لجنة المصالحة في البرلمان "وائل عبد اللطيف"، في حينه: إن "مؤتمر القاهرة سيكون امتدادًا لمؤتمري بيروت والبحر الميت، اللذين عقدا العام الجاري بمشاركة شخصيات محسوبة على فصائل مسلحة وأخرى بعثية".
قالت مصادر عراقية : إن قائد صحوة الاعظمية قتل وأصيب عدد من مرافقيه، صباح الاثنين، عندما فجر شخص يرتدي حزامًا ناسفًا نفسه قرب ديوان الوقف السني شمالي بغداد.
ونقلت قناة العراقية عن "قاسم عطا" الناطق باسم "خطة فرض القانون" قوله: إن شخصًا يرتدي حزامًا ناسفًا فجر نفسه، صباح اليوم الاثنين داخل مقر ديوان الوقف السني في مدينة الأعظمية شمالي بغداد، ما أسفر عن مقتل "رياض السامرائي" قائد صحوة الأعظمية وجرح عدد آخر من مرافقيه".
وتزايدت بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة الهجمات التي يشنها مسلحون مستهدفة قوات ومسئولين بمجالس الصحوات.
وكانت الشرطة العراقية قد أعلنت الجمعة، مصرع أحد المسئولين في مجالس الصحوة ببلدة المشاهدة شمال بغداد.
وقال ضابط في شرطة المشاهدة - 60 كم شمال بغداد- : إن "مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى القاعدة تسللوا فجرًا إلى سيارة عدنان قيس فوزي مسئول إحدى مجموعات الصحوة في المشاهدة حيث زرعوا عبوتين ناسفتين".
وأضاف أن "العبوتين انفجرتا قبيل وصول فوزي إلى حاجز يتولى مسئوليته؛ ما أدى إلى مقتله فورًا .
وشكلت عشائر عراقية في عدد من المدن ما أسموه "مجالس الصحوة" والتي سعوا من وراء تشكيلها للتصدي لتنظيم القاعدة في العراق وإخراجه من مدنهم، وتعمل هذه المجالس بالتنسيق وبدعم من قوات الاحتلال الأمريكية والقوات العراقية.
اجتماعات للمعارضة:
من جهة أخرى، كشفت مصادر سياسية عراقية، الاثنين، أن سياسيين ينتمون لأطراف عراقية مختلفة معارضة لحكومة رئيس الوزراء "نوري المالكي" يجتمعون في مدينة ليدز البريطانية منذ يومين، بصورة سرية، تمهيدًا للمشاركة في مؤتمر سيعقد بالقاهرة حول العراق.
وقالت المصادر: إن غالبية الحاضرين لاجتماعات ليدز، هم من العرب السنة، وينتمون لستة فصائل معارضة لحكومة "نوري المالكي"، بينهم "سطام الكعود" وهو صاحب عدة شركات كبيرة في الأردن، ويقيم حاليًا في المغرب، إضافة إلى شخصيات سنية تنتمي إلى جبهة التوافق العراقية.
وأشارت المصادر، إلى أن المجموعة عقدت، حتى أمس الأحد، ثلاثة اجتماعات بهدف الخروج بموقف موحد وبرنامج عمل تشارك فيه بمؤتمر القاهرة الذي سيعقد حول العراق.
وكانت مصادر في لجنة المصالحة والحوار الوطني في البرلمان العراقي، ذكرت في نهاية شهر ديسمبر الماضي، أنه سيتم عقد مؤتمر حول العراق في القاهرة، خلال شهر يناير الحالي، يحضره بعثيون وممثلون للأطراف المعارضة، ويتناول ثلاثة محاور هي: الفيدرالية، والمشاركة في الحكم، ووجود قوات الاحتلال في البلاد.
وقال عضو لجنة المصالحة في البرلمان "وائل عبد اللطيف"، في حينه: إن "مؤتمر القاهرة سيكون امتدادًا لمؤتمري بيروت والبحر الميت، اللذين عقدا العام الجاري بمشاركة شخصيات محسوبة على فصائل مسلحة وأخرى بعثية".
تعليق