فلسطين اليوم-قسم المتابعة
نقلت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن، عن مصادر فلسطينية قولها، إن الرئيس محمود عباس يعتزم تعيين النائب محمد دحلان، نائبا لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية المكلف بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وبحسب ما نقلته القدس العربي، تكمن رغبة عباس في تعيين دحلان في هذا المنصب حسب المصادر لمكانته في أوساط حركة فتح خصوصا في قطاع غزة ومقدرته على ضبط أبناء الحركة في القطاع.
وكشف مصدر مطلع علي جلسات الحوار في مكة المكرمة أن أجواء الحوار بين وفدي فتح وحماس كانت مريحة جداً وبعيدة عن الشد العصبي فيما شهدت الحوارات مواقف مداعبة وممازحة تركزت في العديد من الأحيان حول دحلان وعلاقته مع حماس، حيث طلب منه عضو المكتب السياسي لحماس موسي أبو مرزوق أن يتحدث بكلمة ولم يرد دحلان، فقال له أبو مرزوق نريد أن نسمع كلمتك يا أبو فادي ، فرد دحلان على أبو مرزوق مازحا: أرجوكم أن لا تتوقفوا عن مناداتي بالانقلابي"، فرد عليه أحد قادة حماس الجالسين علي طاولة الحوار: لا تحلم بها لأنك مستفيد منها".
وحسب المصدر فإن دحلان بذل جهدا كبيرا في الحوار وبشكل توفيقي وكان ناشطاً في صياغة الاتفاق والبحث عن حلول توفيقية لدرجة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال له شو يا محمد إنت معنا والا مع وفد حماس؟ .
كما تم تناول وجبات الغداء بشكل مشترك ولوحظ أن مداعبات عديدة من قبل قيادات حماس استهدفت دحلان بغرض تلطيف الأجواء ومد الجسور معه حسب وصف المصدر.
نقلت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن، عن مصادر فلسطينية قولها، إن الرئيس محمود عباس يعتزم تعيين النائب محمد دحلان، نائبا لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية المكلف بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وبحسب ما نقلته القدس العربي، تكمن رغبة عباس في تعيين دحلان في هذا المنصب حسب المصادر لمكانته في أوساط حركة فتح خصوصا في قطاع غزة ومقدرته على ضبط أبناء الحركة في القطاع.
وكشف مصدر مطلع علي جلسات الحوار في مكة المكرمة أن أجواء الحوار بين وفدي فتح وحماس كانت مريحة جداً وبعيدة عن الشد العصبي فيما شهدت الحوارات مواقف مداعبة وممازحة تركزت في العديد من الأحيان حول دحلان وعلاقته مع حماس، حيث طلب منه عضو المكتب السياسي لحماس موسي أبو مرزوق أن يتحدث بكلمة ولم يرد دحلان، فقال له أبو مرزوق نريد أن نسمع كلمتك يا أبو فادي ، فرد دحلان على أبو مرزوق مازحا: أرجوكم أن لا تتوقفوا عن مناداتي بالانقلابي"، فرد عليه أحد قادة حماس الجالسين علي طاولة الحوار: لا تحلم بها لأنك مستفيد منها".
وحسب المصدر فإن دحلان بذل جهدا كبيرا في الحوار وبشكل توفيقي وكان ناشطاً في صياغة الاتفاق والبحث عن حلول توفيقية لدرجة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال له شو يا محمد إنت معنا والا مع وفد حماس؟ .
كما تم تناول وجبات الغداء بشكل مشترك ولوحظ أن مداعبات عديدة من قبل قيادات حماس استهدفت دحلان بغرض تلطيف الأجواء ومد الجسور معه حسب وصف المصدر.
تعليق