فلسطين اليوم : وكالات
أفادت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الفلسطيني في رام الله أن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض طلب بتوفير حراسة خاصة أمريكية وذلك خلال اتصال هاتفي مع السفير الأمريكي في القدس المحتلة وأشار المصدر على أن سلام فياض أيضاً سيطلب ذلك رسمياً من الرئيس الأمريكي جورج بوش وذلك خلال زيارته المرتقبة للأراضي الفلسطينية وبرر سلام فياض طلبه بتعرضه لتهديدات مباشرة بالقتل من قبل قيادات في حركة فتح وذلك بعد تنامي دور فياض في الحلبة السياسية واتهامهم إياه بإنشاء خط موازي للرئيس محمود عباس ولحركة فتح .
ويجدر الإشارة هنا بأن مجموعات كتائب شهداء الأقصى قد وزعت بياناً قبل عدة أيام تهدد فيه سلام فياض بالقتل وتطلب منه بالرحيل عن منصبه الحالي وأيضا ما نشر من دعوات متكررة من قبل قيادات في حركة فتح للرئيس محمود عباس بضرورة إنشاء حكومة فتحاوية خالصة متهمةً سلام فياض بتهميش حركة فتح من الحقائب الوزارية .
وقد عمل فياض في البنك الدولي في واشنطن في الفترة من 1987 وحتى 1995. ثم عمل لاحقاً كممثل فلسطين في صندوق النقد الدولي وكان مقره في القدس حتى عام 2001.
في عام 2002، وبضغط مكثف من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، قام الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بتعيين سلام فياض في منصب وزير المالية الفلسطيني، وبعد تعيينه كوزير وافقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على تقديم المزيد من المعونات والمساعدات، بحيث وصل حجم الميزانية المتاحة أمامه مبلغ 1،28 مليار دولار.
إضافة إلى منصب وزير المالية، فقد تولى سلام فياض منصب وزير الزراعة، ووزير السياحة، ووزير الاقتصاد الوطني، ووزير الطاقة، ووزير التخطيط.
بعد استقالة محمود عباس السابقة من مجلس الوزراء الفلسطيني، تم تعيين سلام فياض كوزير في حكومة رئيس الوزراء أحمد الغوري، وذلك حتى نهاية عام 2005م.
واستقال فياض من الحكومة في أواخر عام 2005 لتأسيس وإدارة كتلة الطريق الثالث، كحزب مستقل. وحصل الحزب على مقعدين في الانتخابات التشريعية في يناير/كانون الثاني 2006.
وبعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي جمعت حماس بفتح في فبراير/شباط 2006، كان فياض هو من التقى بالدبلوماسيين الأمريكيين وبذل جهدا في إقناع الاتحاد الأوروبي باستئناف المساعدات للسلطة الفلسطينية.
وفي أبريل/نيسان 2007 التقى فياض بوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بشكل غير رسمي - وكان ذلك أرفع اتصال بين مسؤول أمريكي ووزير من حكومة الوحدة الوطنية.
كلف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سلام فياض بتشكيل حكومة طوارئ فلسطينية عقب سيطرة حماس على قطاع غزة.
يتمتع باحترام وإعجاب فائق من جانب الإسرائيليين والأمريكيين، بدليل ما قاله الرئيس بوش "بأنه رفيق جيد" وما قاله السفير الإسرائيلي السابق في أمريكا داني أيعالون (إنه شخصية فلسطينية تتميز بالوجاهة في الغرب، ويعتبرونه بمثابة الشخص الذي يتحدث لغتهم، والثقة اللامحدودة التي حصل عليها من الأمريكيين هي التي منحته القوة)..
وبالمقابل يمكن استعراض ما قاله سلام فياض من خلال الأمثلة الآتية.
- تحدث سلام فياض في مؤتمر هرتزليا الذي انعقد في 24 كانون الثاني 2007 وكان بينيامين نتنياهو زعيم الليكود من أبرز الحضور، وقد قال سلام فياض: (أسعى من أجل روابط سياسية قوية مع إسرائيل، وأسعى من أجل روابط اقتصادية قوية بين دولتي إسرائيلي وفلسطين المستقلتين).
- وفي صحيفة لوس انجلوس تايمز، وبتاريخ 31 آذار كتب سلام فياض مقالاً قال فيه: (لقد شاركت على الدوام في برنامج منظمة التحرير الفلسطينية السياسية وكل الالتزامات التي أرستها، ومن بينها الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود ونبذ العنف).
أفادت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الفلسطيني في رام الله أن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض طلب بتوفير حراسة خاصة أمريكية وذلك خلال اتصال هاتفي مع السفير الأمريكي في القدس المحتلة وأشار المصدر على أن سلام فياض أيضاً سيطلب ذلك رسمياً من الرئيس الأمريكي جورج بوش وذلك خلال زيارته المرتقبة للأراضي الفلسطينية وبرر سلام فياض طلبه بتعرضه لتهديدات مباشرة بالقتل من قبل قيادات في حركة فتح وذلك بعد تنامي دور فياض في الحلبة السياسية واتهامهم إياه بإنشاء خط موازي للرئيس محمود عباس ولحركة فتح .
ويجدر الإشارة هنا بأن مجموعات كتائب شهداء الأقصى قد وزعت بياناً قبل عدة أيام تهدد فيه سلام فياض بالقتل وتطلب منه بالرحيل عن منصبه الحالي وأيضا ما نشر من دعوات متكررة من قبل قيادات في حركة فتح للرئيس محمود عباس بضرورة إنشاء حكومة فتحاوية خالصة متهمةً سلام فياض بتهميش حركة فتح من الحقائب الوزارية .
وقد عمل فياض في البنك الدولي في واشنطن في الفترة من 1987 وحتى 1995. ثم عمل لاحقاً كممثل فلسطين في صندوق النقد الدولي وكان مقره في القدس حتى عام 2001.
في عام 2002، وبضغط مكثف من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، قام الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بتعيين سلام فياض في منصب وزير المالية الفلسطيني، وبعد تعيينه كوزير وافقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على تقديم المزيد من المعونات والمساعدات، بحيث وصل حجم الميزانية المتاحة أمامه مبلغ 1،28 مليار دولار.
إضافة إلى منصب وزير المالية، فقد تولى سلام فياض منصب وزير الزراعة، ووزير السياحة، ووزير الاقتصاد الوطني، ووزير الطاقة، ووزير التخطيط.
بعد استقالة محمود عباس السابقة من مجلس الوزراء الفلسطيني، تم تعيين سلام فياض كوزير في حكومة رئيس الوزراء أحمد الغوري، وذلك حتى نهاية عام 2005م.
واستقال فياض من الحكومة في أواخر عام 2005 لتأسيس وإدارة كتلة الطريق الثالث، كحزب مستقل. وحصل الحزب على مقعدين في الانتخابات التشريعية في يناير/كانون الثاني 2006.
وبعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي جمعت حماس بفتح في فبراير/شباط 2006، كان فياض هو من التقى بالدبلوماسيين الأمريكيين وبذل جهدا في إقناع الاتحاد الأوروبي باستئناف المساعدات للسلطة الفلسطينية.
وفي أبريل/نيسان 2007 التقى فياض بوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بشكل غير رسمي - وكان ذلك أرفع اتصال بين مسؤول أمريكي ووزير من حكومة الوحدة الوطنية.
كلف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سلام فياض بتشكيل حكومة طوارئ فلسطينية عقب سيطرة حماس على قطاع غزة.
يتمتع باحترام وإعجاب فائق من جانب الإسرائيليين والأمريكيين، بدليل ما قاله الرئيس بوش "بأنه رفيق جيد" وما قاله السفير الإسرائيلي السابق في أمريكا داني أيعالون (إنه شخصية فلسطينية تتميز بالوجاهة في الغرب، ويعتبرونه بمثابة الشخص الذي يتحدث لغتهم، والثقة اللامحدودة التي حصل عليها من الأمريكيين هي التي منحته القوة)..
وبالمقابل يمكن استعراض ما قاله سلام فياض من خلال الأمثلة الآتية.
- تحدث سلام فياض في مؤتمر هرتزليا الذي انعقد في 24 كانون الثاني 2007 وكان بينيامين نتنياهو زعيم الليكود من أبرز الحضور، وقد قال سلام فياض: (أسعى من أجل روابط سياسية قوية مع إسرائيل، وأسعى من أجل روابط اقتصادية قوية بين دولتي إسرائيلي وفلسطين المستقلتين).
- وفي صحيفة لوس انجلوس تايمز، وبتاريخ 31 آذار كتب سلام فياض مقالاً قال فيه: (لقد شاركت على الدوام في برنامج منظمة التحرير الفلسطينية السياسية وكل الالتزامات التي أرستها، ومن بينها الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود ونبذ العنف).
تعليق