في تصعيد متواصل على القطاع
ستة شهداء وإصابة خمسة جنود إسرائيليين بغزة
استشهد ستة فلسطينيين جراء التصعيد المتواصل لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ مساء السبت والذي يقابله رد من عناصر المقاومة الفلسطينية أسفر عن إصابة خمسة جنود إسرائيليين بجروح.
ومنذ فجر الأحد أسفر التوغل الإسرائيلي المدعوم بغطاء جوي في مخيم البريج وسط قطاع غزة عن سقوط أربعة شهداء وإصابة نحو خمسين آخرين بجروح. وعلى إثر ذلك التوغل اندلعت اشتباكات مسلحة بين عناصر المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.
وكان عنصران آخران أحدهما من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والآخر من ألوية الناصر صلاح الدين الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية قد استشهدا ليل السبت وأصيب خمسة آخرون بجراح في غارات متفرقة في القطاع.
وفي الجانب الإسرائيلي ارتفع عدد الجنود الجرحى في الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في مخيم البريج بمدينة غزة إلى خمسة نتيجة لإصابة عربات عسكرية إسرائيلية بقذائف مضادة للدروع خلال توغلها في المخيم.
ووصف الجيش الإسرائيلي جراح أحد جنوده بأنها متوسطة وجراح الباقين بالخفيفة. وتبنت كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاق قذائف "آر بي جي" على آليات الجيش الإسرائيلي الذي أعاد نشر قواته بمخيم البريج.
إسرائيليون ينقلون زميلا لهم أصيب على أيدي المقاومة الفلسطينية بالقطاع (رويترز)
خلفيات التصعيد
وقد انطلق تصعيد الاحتلال بعد أن توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بتصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة ردا على إطلاق المقاومة للصواريخ من هناك.
وأكد في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته أن الجيش سيواصل شن الغارات والعمليات واستهداف المسؤولين عما وصفها بالعمليات الإرهابية في كل زاوية من القطاع، حسب تعبيره.
وجاء التهديد الإسرائيلي بعد سقوط صاروخ فلسطيني محلي الصنع في مدينة عسقلان أطلق من قطاع غزة الخميس الماضي, ليكون أبعد هدف تصله هذه الصواريخ، واعتبر أولمرت ذلك تصعيدا خطيرا في ما وصفه بالنشاط الإرهابي.
وأفاد مراسل الجزيرة نت في حيفا وديع عواودة بأن أولمرت اعتبر أن الاغتيالات والاجتياحات المحدودة الجارية الآن أثبتت نجاحا وأدت إلى قتل مائة ناشط فلسطيني في الأشهر الأخيرة.
وفي خطوة تصعيدية أخرى، شددت إسرائيل حصارها على القطاع، حيث سيواجه أهالي غزة اعتبارا من الأحد انقطاعا في التيار الكهربائي لمدة ثماني ساعات يوميا بسبب قطع إمدادات الوقود الإسرائيلية، وفق ما ذكره مسؤولون فلسطينيون.
ونقلت وكالة أسوشيتد بريس عن مدير هيئة الطاقة في غزة كنعان عبيد قوله إن القطاع يتوفر حاليا على ما يلبي فقط 35% من احتياجات سكانه -البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة- من الطاقة.
الاجتياح الإسرائيلي لنابلس طيلة أربعة أيام خلف دمارا واسعا (الأوروبية-أرشيف)
دمار بنابلس
ويأتي التصعيد على غزة في وقت أكملت فيه قوات الاحتلال فجر الأحد انسحابها من مدينة نابلس بالضفة الغربية بعد عمليات دهم واسعة طيلة أربعة أيام اعتقل خلالها جنود الاحتلال 50 فلسطينيا وأصابوا 60 آخرين بجروح.
وقال محافظ المدينة جمال المحيسن لمراسل الجزيرة نت عاطف دغلس إن المدينة تكبدت خسائر اقتصادية فادحة جراء الاجتياح الإسرائيلي.
ووصف رئيس غرفة صناعة وتجارة نابلس باسم كنعان الخسائر الاقتصادية التي وقعت في المدينة بالكبيرة، قائلا للمراسل إن معدل خسارة المدينة في كل يوم اجتياح يصل إلى أكثر من مليوني دولار.
وخلفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وراءها تخريبا ومناطق مدمرة بالكامل في معظم أحياء المدينة.
ستة شهداء وإصابة خمسة جنود إسرائيليين بغزة
استشهد ستة فلسطينيين جراء التصعيد المتواصل لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ مساء السبت والذي يقابله رد من عناصر المقاومة الفلسطينية أسفر عن إصابة خمسة جنود إسرائيليين بجروح.
ومنذ فجر الأحد أسفر التوغل الإسرائيلي المدعوم بغطاء جوي في مخيم البريج وسط قطاع غزة عن سقوط أربعة شهداء وإصابة نحو خمسين آخرين بجروح. وعلى إثر ذلك التوغل اندلعت اشتباكات مسلحة بين عناصر المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.
وكان عنصران آخران أحدهما من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والآخر من ألوية الناصر صلاح الدين الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية قد استشهدا ليل السبت وأصيب خمسة آخرون بجراح في غارات متفرقة في القطاع.
وفي الجانب الإسرائيلي ارتفع عدد الجنود الجرحى في الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في مخيم البريج بمدينة غزة إلى خمسة نتيجة لإصابة عربات عسكرية إسرائيلية بقذائف مضادة للدروع خلال توغلها في المخيم.
ووصف الجيش الإسرائيلي جراح أحد جنوده بأنها متوسطة وجراح الباقين بالخفيفة. وتبنت كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاق قذائف "آر بي جي" على آليات الجيش الإسرائيلي الذي أعاد نشر قواته بمخيم البريج.
إسرائيليون ينقلون زميلا لهم أصيب على أيدي المقاومة الفلسطينية بالقطاع (رويترز)
خلفيات التصعيد
وقد انطلق تصعيد الاحتلال بعد أن توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بتصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة ردا على إطلاق المقاومة للصواريخ من هناك.
وأكد في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته أن الجيش سيواصل شن الغارات والعمليات واستهداف المسؤولين عما وصفها بالعمليات الإرهابية في كل زاوية من القطاع، حسب تعبيره.
وجاء التهديد الإسرائيلي بعد سقوط صاروخ فلسطيني محلي الصنع في مدينة عسقلان أطلق من قطاع غزة الخميس الماضي, ليكون أبعد هدف تصله هذه الصواريخ، واعتبر أولمرت ذلك تصعيدا خطيرا في ما وصفه بالنشاط الإرهابي.
وأفاد مراسل الجزيرة نت في حيفا وديع عواودة بأن أولمرت اعتبر أن الاغتيالات والاجتياحات المحدودة الجارية الآن أثبتت نجاحا وأدت إلى قتل مائة ناشط فلسطيني في الأشهر الأخيرة.
وفي خطوة تصعيدية أخرى، شددت إسرائيل حصارها على القطاع، حيث سيواجه أهالي غزة اعتبارا من الأحد انقطاعا في التيار الكهربائي لمدة ثماني ساعات يوميا بسبب قطع إمدادات الوقود الإسرائيلية، وفق ما ذكره مسؤولون فلسطينيون.
ونقلت وكالة أسوشيتد بريس عن مدير هيئة الطاقة في غزة كنعان عبيد قوله إن القطاع يتوفر حاليا على ما يلبي فقط 35% من احتياجات سكانه -البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة- من الطاقة.
الاجتياح الإسرائيلي لنابلس طيلة أربعة أيام خلف دمارا واسعا (الأوروبية-أرشيف)
دمار بنابلس
ويأتي التصعيد على غزة في وقت أكملت فيه قوات الاحتلال فجر الأحد انسحابها من مدينة نابلس بالضفة الغربية بعد عمليات دهم واسعة طيلة أربعة أيام اعتقل خلالها جنود الاحتلال 50 فلسطينيا وأصابوا 60 آخرين بجروح.
وقال محافظ المدينة جمال المحيسن لمراسل الجزيرة نت عاطف دغلس إن المدينة تكبدت خسائر اقتصادية فادحة جراء الاجتياح الإسرائيلي.
ووصف رئيس غرفة صناعة وتجارة نابلس باسم كنعان الخسائر الاقتصادية التي وقعت في المدينة بالكبيرة، قائلا للمراسل إن معدل خسارة المدينة في كل يوم اجتياح يصل إلى أكثر من مليوني دولار.
وخلفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وراءها تخريبا ومناطق مدمرة بالكامل في معظم أحياء المدينة.
تعليق