بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أن تحكم وتحلل سأضرب لك مثالا لتتأكد من صدق كلامي
المثال
شاب في مقــتبل عمره دفعته المشقة والتعب والفقر وقله الطعام إلى السفر إلى بلاد بعيده لا يعلم كيف سبيل العودة منها إلا الله ......
بعد جهد جهيد على مدار سنوات من العمل الشاق على مدار الساعات والأيام
المتواصلة إستطاع أن يجمع مبلغا من المال لا بأس به وقرر أخيرا أن
يشتري بجزء منه سيارة لطالما حلم يوما بإمتلاكها وأن يعود لوطنه بها ...
وأخيرا ...قرر العودة إلا الوطن فلم يعد يطيق الإبتعاد أكثر من ذلك ..أخيرا سيتغير الوضع وسيصرف على اهله ..ويشترى لهم ما يشاؤوا.
ولكن كونها أول مرة سيقود فيها منفردا ووحيدا لأنه يعلم أن الطريق شاقه وطويله وقد يتوه ويضيع فتعجب في أمره كيف يصنع!!!
فخطرة له فكرة ....لم لا يسال السائقين وأهل الخبرة ليدلوه على الطريق وفعلا أمسك بورقة وقلم وبدا يدور على السائقين وأهل الخبرة فردا فردا حتى إستطاع ان يرسم خريطة مبسطة إن إتبعها فسوف يعود إلى اهله ووطنه
ويفاجئهم فلطاما إنتظر تللك اللحظة وإنتظروا أيضا هم تلك اللحظة التي يروا فيها إبنهم قد عاد من المهجر ...
وكانت هناك عبارة يرددها كل شخص يقابله ويسأله عن الطريق
يا بني
((إياك أن تسير على غير هذه الخريطة...فإن فعلت كان الضياع مصريك))
((إياك ان تنخدع بأحد فنحن أجمعنا على أن هذه هي الطريق الوحيدة المؤديه إلى بلدك))
((إياك أن تنحرف عن المسار مهم صار))
((إحذر!!!...إحذر !!!...إحذر...))
فقال بثقه إطمئنوا ...
وفي أحد الأيام قرر السفر ..حزم الأمتعة ...ربط الشنط..جهز الأوراق
وإنطلق إلى بلد ((العودة))
تخيلوا شعوره وهو راكب في السيارة ...لأول مرة شاب يحس بنفسه
قائدا ...خلف مقوده ..لن يطلب مرة أخرى من أحد التوقف ...
لن يدفع لأحد أجرة فهو القائد هذه المرة ....لن ولن ولن...إلخ
وبعد سفر أيام ..شعر في بالإرهاق الشديد ..والتعب ..والألم ...والحزن
لم يتوقع ان يكون السفر شاقا...لم يتوقع ان يلاقي تلك الصعوبة في الطريق
ومن هناك لمح اللافتة!!!لافته ضخمة مكتوب عليها طريق مختصر لبلد العودة!!!!
خفف من السرعة وعاد أدراجه وأمعن في اللافتة...وقال هذه طريق مختصر تودي إلى بلدي...فتح الخريطة ...فلم يجد أي علامة أو لافتة ذكرها أحد ممن سألهم عن تلكا للافتة إذن من وضعها ....هل يعقل ؟؟؟؟؟؟
هل يعقل أن تكون حديثة وكل من سألهم لا يعرفون عنها ..هل يعقل أن تكون
طريق جديدة سيكون أول من سيجتازها وسيكون له الفضل في كشف هذه الطريق المختصر ...
أسئله ترددت في ذهن السائق...ما الحل ؟؟مالعمل؟؟مالصواب؟؟
أأتـبع الخريطة ؟؟ أم اللافتة ...الطريق طويلة جدا على الخريطة..ولربما تكون أقرب من هنا
ماذا أصنع خصوصا أن هناك عبارات بدأت تزن في أذنه
((إياك أن تسير على غير هذه الخريطة...فإن فعلت كان الضياع مصريك))
((إياك ان تنخدع بأحد فنحن أجمعنا على أن هذه هي الطريق الوحيدة المؤديه إلى بلدك))
((إياك أن تنحرف عن المسار مهم صار))
((إحذر!!!...إحذر !!!...إحذر...))
مرت عليه اللحظات أصعب من الموت ...ولكنه أخيرا قرر
بعد التفكير العميق ...والدقيق قرر أن يسلك الطريق ...حبه لأهله ..وإشتياقه لوطنه ...أسمى من كل الخرائط وأعظم من كل الأقول..
قرر أن يسلك طريق اللافتة ...قرر أن يسلك الطريق المختصر ..
ببساطة قرر أن يغامر..
وفعلا أخذ اليمين وإنطلق إلى أين ؟؟؟؟
إلى المجهول!!
وللعلم صاحبنا إلى الآن لم يصل
.
.
.
.
السبب أنه ركب رأسه وعاند كل الناس وإعتقد للوهلة الأولى أن له الحق في تقرير مصيره والأدهى انه بالرغم من كل الحقائق التى برزت له في الطريق
مؤكدة على فشل إختياره إلا أن الغرور والخوف من الهزيمة والمواجهة
منعاه من العودة إلى الطريق الصحيح وجعلاه يواصل مسيره باحثا عن سراب إسمه الطرق المختصرة...
دخل في الأشجار...وإنتهت الطريق .. ولم تعد السيارة تصلح للسير وصاجبنا الأحمق يواصل ...وإنتهي الوقود ...وذهب سيرا ..
كل هذا لماذا ؟؟؟
ليثبت للجميع انه إكتشف شيئا جديدا...ليخبر الناس انه صاحب الفضل وليس ذلك لاحد سواه...ومات صاحبنا الأحمق لأنه أبى إلا أن يكون أحمقا ...
خالف كل الناس.....فماذا عسانا أن نقول سوى...
إذا كان الغراب دليل قوم...فقد دلهم على جيف الكلاب
واللافته كانت كالغراب وضعا أحد الحاقدين ليمنع هذا الشخص من العودة إلى بلدة...
إنتهي المثال
قد يقول البعض لماذا قلت هذا الكلام ..وما سبب ذلك أقول..
أقول لكم يا أبناء حماس في ذكرى إنطلاق الثورة ..والله إن حماس عادت بالشعب الفلسطيني إلى الوراء ..نعم عادت
عادت حينما إنطلقت الثورة الفلسطينية بقيادة فتح وعلى راسهم الرئيس الراحل ياسر عرفات((رحمه الله)) عادت لما إجتمع الفتحاويين هناك في
أرض الحرب ..كيف سيعيدون فلسطين المغتصبة فأجمعوا ان لا حل سوى الجهاد ..وليس إلا بالجهاد
نعم إنطلقت الرصاصة ..وبدأت الحرب ولكن كانت الحرب طويلة...
كانت الحرب اكبر من فتح ...فبعد أعوام من النضال وبعد التعب وبعد المشقة
قرأوا تلك اللافتة
مكتوب عليها ..الطريق المختصر لتحرير فلسطين...توقفوا وترددوا كصاحبنا الأحمق...ماذا يفعلون ...طريق مختصرة للوطن للأهل للأصحاب....
وأقصد طبعا هنا المفاوضات
الطرق الأمثل والمختصر لتحرير فلسطين...وفعلا غرتهم
الكلمات المعسولة
..تفضلوا ...غرتهم المناصب..غرتهم الأموال..غرتهم النساء.غرتهم الكثره..غرتهم..غرتهم...إلخ
باعوا كل الأسلحة التي يملكونها ....ضربوا بعرض الحائط كل الناس الذين حملوهم أمانه الدفاع وحماية الأرض...
سلكوا طريقا مختصرة ..لظنهم أنها بالفعل طريق مختصرة....
.
.
.
ولكن للأسف خدعوا باللافته...خدعوا بالكلام ..وعرفوا بأنهم مخدوعون
ولكن الغرور والخوف من الناس والكبرياء منعهم من قبول مبدا العودة للطريق....كرامتهم لا تسمح لهم أن يعودون كما يزعمون
إنتهت الطريق ...ووبنى امامهم جدار ..وهم مصرون على ان يكونوا كصاحبنا الأحمق..الذي تمسك بالسراب..وكان مصيره الموت
وفعلا مات كثير منهم باللألغام المزروعة بالطريق...ومات قائدهم بالسم
ومازال البعض يصر على ان يكون أحمق..
أقول هذا الكلام لكل عاقل يسمع كلامي والله العظيم حماس اوعى من الجميع
فتجربة صاحبنا الأحمق علمتها أن لا حل إلا بالتمسك بأقول اهل الخبرة الذين اثبتوا على عقود مضت ان لا حل إلا بالجهاد لتحرير فلسطين كما في الجزائر
ولما إستطاعت حماس بفضل الله وبفض تصويت الناس لها بالفوز في جزء من مركز القيادة أمسكوا المقود وأعادوا السيارة للوراء وإن كلفها ذلك وقتا فهي تعلم ان العودة مهما طالت فستقودها إلى الطريق الصحيح الذي إنغر به بعض الناس ...وسلكوا الطريق المختصر الذي هو عبارة عن متاهة فلم تكتب اللافته إلا لتشتيت القضية ..
لذا تحية وألف تحية لحماس لمحاولتها إرجاع الشعب الفلسطيني إلى الوراء
لهذا نسمع تصريحات بعض الحمقى الذين يقولون بأن حماس أعادت الشعب إلى الوراء ((قاصدين غير من أقصد))
...فطوبي لك يا حماس على هذه العودة التى ستكون بإذن الله طريقا للوصول إلى القدس
بقلم
صوت الحماس
هذا صوت الحماس
يحييكم ودمتم سالمين
قبل أن تحكم وتحلل سأضرب لك مثالا لتتأكد من صدق كلامي
المثال
شاب في مقــتبل عمره دفعته المشقة والتعب والفقر وقله الطعام إلى السفر إلى بلاد بعيده لا يعلم كيف سبيل العودة منها إلا الله ......
بعد جهد جهيد على مدار سنوات من العمل الشاق على مدار الساعات والأيام
المتواصلة إستطاع أن يجمع مبلغا من المال لا بأس به وقرر أخيرا أن
يشتري بجزء منه سيارة لطالما حلم يوما بإمتلاكها وأن يعود لوطنه بها ...
وأخيرا ...قرر العودة إلا الوطن فلم يعد يطيق الإبتعاد أكثر من ذلك ..أخيرا سيتغير الوضع وسيصرف على اهله ..ويشترى لهم ما يشاؤوا.
ولكن كونها أول مرة سيقود فيها منفردا ووحيدا لأنه يعلم أن الطريق شاقه وطويله وقد يتوه ويضيع فتعجب في أمره كيف يصنع!!!
فخطرة له فكرة ....لم لا يسال السائقين وأهل الخبرة ليدلوه على الطريق وفعلا أمسك بورقة وقلم وبدا يدور على السائقين وأهل الخبرة فردا فردا حتى إستطاع ان يرسم خريطة مبسطة إن إتبعها فسوف يعود إلى اهله ووطنه
ويفاجئهم فلطاما إنتظر تللك اللحظة وإنتظروا أيضا هم تلك اللحظة التي يروا فيها إبنهم قد عاد من المهجر ...
وكانت هناك عبارة يرددها كل شخص يقابله ويسأله عن الطريق
يا بني
((إياك أن تسير على غير هذه الخريطة...فإن فعلت كان الضياع مصريك))
((إياك ان تنخدع بأحد فنحن أجمعنا على أن هذه هي الطريق الوحيدة المؤديه إلى بلدك))
((إياك أن تنحرف عن المسار مهم صار))
((إحذر!!!...إحذر !!!...إحذر...))
فقال بثقه إطمئنوا ...
وفي أحد الأيام قرر السفر ..حزم الأمتعة ...ربط الشنط..جهز الأوراق
وإنطلق إلى بلد ((العودة))
تخيلوا شعوره وهو راكب في السيارة ...لأول مرة شاب يحس بنفسه
قائدا ...خلف مقوده ..لن يطلب مرة أخرى من أحد التوقف ...
لن يدفع لأحد أجرة فهو القائد هذه المرة ....لن ولن ولن...إلخ
وبعد سفر أيام ..شعر في بالإرهاق الشديد ..والتعب ..والألم ...والحزن
لم يتوقع ان يكون السفر شاقا...لم يتوقع ان يلاقي تلك الصعوبة في الطريق
ومن هناك لمح اللافتة!!!لافته ضخمة مكتوب عليها طريق مختصر لبلد العودة!!!!
خفف من السرعة وعاد أدراجه وأمعن في اللافتة...وقال هذه طريق مختصر تودي إلى بلدي...فتح الخريطة ...فلم يجد أي علامة أو لافتة ذكرها أحد ممن سألهم عن تلكا للافتة إذن من وضعها ....هل يعقل ؟؟؟؟؟؟
هل يعقل أن تكون حديثة وكل من سألهم لا يعرفون عنها ..هل يعقل أن تكون
طريق جديدة سيكون أول من سيجتازها وسيكون له الفضل في كشف هذه الطريق المختصر ...
أسئله ترددت في ذهن السائق...ما الحل ؟؟مالعمل؟؟مالصواب؟؟
أأتـبع الخريطة ؟؟ أم اللافتة ...الطريق طويلة جدا على الخريطة..ولربما تكون أقرب من هنا
ماذا أصنع خصوصا أن هناك عبارات بدأت تزن في أذنه
((إياك أن تسير على غير هذه الخريطة...فإن فعلت كان الضياع مصريك))
((إياك ان تنخدع بأحد فنحن أجمعنا على أن هذه هي الطريق الوحيدة المؤديه إلى بلدك))
((إياك أن تنحرف عن المسار مهم صار))
((إحذر!!!...إحذر !!!...إحذر...))
مرت عليه اللحظات أصعب من الموت ...ولكنه أخيرا قرر
بعد التفكير العميق ...والدقيق قرر أن يسلك الطريق ...حبه لأهله ..وإشتياقه لوطنه ...أسمى من كل الخرائط وأعظم من كل الأقول..
قرر أن يسلك طريق اللافتة ...قرر أن يسلك الطريق المختصر ..
ببساطة قرر أن يغامر..
وفعلا أخذ اليمين وإنطلق إلى أين ؟؟؟؟
إلى المجهول!!
وللعلم صاحبنا إلى الآن لم يصل
.
.
.
.
السبب أنه ركب رأسه وعاند كل الناس وإعتقد للوهلة الأولى أن له الحق في تقرير مصيره والأدهى انه بالرغم من كل الحقائق التى برزت له في الطريق
مؤكدة على فشل إختياره إلا أن الغرور والخوف من الهزيمة والمواجهة
منعاه من العودة إلى الطريق الصحيح وجعلاه يواصل مسيره باحثا عن سراب إسمه الطرق المختصرة...
دخل في الأشجار...وإنتهت الطريق .. ولم تعد السيارة تصلح للسير وصاجبنا الأحمق يواصل ...وإنتهي الوقود ...وذهب سيرا ..
كل هذا لماذا ؟؟؟
ليثبت للجميع انه إكتشف شيئا جديدا...ليخبر الناس انه صاحب الفضل وليس ذلك لاحد سواه...ومات صاحبنا الأحمق لأنه أبى إلا أن يكون أحمقا ...
خالف كل الناس.....فماذا عسانا أن نقول سوى...
إذا كان الغراب دليل قوم...فقد دلهم على جيف الكلاب
واللافته كانت كالغراب وضعا أحد الحاقدين ليمنع هذا الشخص من العودة إلى بلدة...
إنتهي المثال
قد يقول البعض لماذا قلت هذا الكلام ..وما سبب ذلك أقول..
أقول لكم يا أبناء حماس في ذكرى إنطلاق الثورة ..والله إن حماس عادت بالشعب الفلسطيني إلى الوراء ..نعم عادت
عادت حينما إنطلقت الثورة الفلسطينية بقيادة فتح وعلى راسهم الرئيس الراحل ياسر عرفات((رحمه الله)) عادت لما إجتمع الفتحاويين هناك في
أرض الحرب ..كيف سيعيدون فلسطين المغتصبة فأجمعوا ان لا حل سوى الجهاد ..وليس إلا بالجهاد
نعم إنطلقت الرصاصة ..وبدأت الحرب ولكن كانت الحرب طويلة...
كانت الحرب اكبر من فتح ...فبعد أعوام من النضال وبعد التعب وبعد المشقة
قرأوا تلك اللافتة
مكتوب عليها ..الطريق المختصر لتحرير فلسطين...توقفوا وترددوا كصاحبنا الأحمق...ماذا يفعلون ...طريق مختصرة للوطن للأهل للأصحاب....
وأقصد طبعا هنا المفاوضات
الطرق الأمثل والمختصر لتحرير فلسطين...وفعلا غرتهم
الكلمات المعسولة
..تفضلوا ...غرتهم المناصب..غرتهم الأموال..غرتهم النساء.غرتهم الكثره..غرتهم..غرتهم...إلخ
باعوا كل الأسلحة التي يملكونها ....ضربوا بعرض الحائط كل الناس الذين حملوهم أمانه الدفاع وحماية الأرض...
سلكوا طريقا مختصرة ..لظنهم أنها بالفعل طريق مختصرة....
.
.
.
ولكن للأسف خدعوا باللافته...خدعوا بالكلام ..وعرفوا بأنهم مخدوعون
ولكن الغرور والخوف من الناس والكبرياء منعهم من قبول مبدا العودة للطريق....كرامتهم لا تسمح لهم أن يعودون كما يزعمون
إنتهت الطريق ...ووبنى امامهم جدار ..وهم مصرون على ان يكونوا كصاحبنا الأحمق..الذي تمسك بالسراب..وكان مصيره الموت
وفعلا مات كثير منهم باللألغام المزروعة بالطريق...ومات قائدهم بالسم
ومازال البعض يصر على ان يكون أحمق..
أقول هذا الكلام لكل عاقل يسمع كلامي والله العظيم حماس اوعى من الجميع
فتجربة صاحبنا الأحمق علمتها أن لا حل إلا بالتمسك بأقول اهل الخبرة الذين اثبتوا على عقود مضت ان لا حل إلا بالجهاد لتحرير فلسطين كما في الجزائر
ولما إستطاعت حماس بفضل الله وبفض تصويت الناس لها بالفوز في جزء من مركز القيادة أمسكوا المقود وأعادوا السيارة للوراء وإن كلفها ذلك وقتا فهي تعلم ان العودة مهما طالت فستقودها إلى الطريق الصحيح الذي إنغر به بعض الناس ...وسلكوا الطريق المختصر الذي هو عبارة عن متاهة فلم تكتب اللافته إلا لتشتيت القضية ..
لذا تحية وألف تحية لحماس لمحاولتها إرجاع الشعب الفلسطيني إلى الوراء
لهذا نسمع تصريحات بعض الحمقى الذين يقولون بأن حماس أعادت الشعب إلى الوراء ((قاصدين غير من أقصد))
...فطوبي لك يا حماس على هذه العودة التى ستكون بإذن الله طريقا للوصول إلى القدس
بقلم
صوت الحماس
هذا صوت الحماس
يحييكم ودمتم سالمين
تعليق