أعرب الشيخ خضر حبيب، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، عن تفاؤل حركته بنجاح حوار مكة الذي بدأ اليوم، والتوصل إلى نتائج تخرج الشعب الفلسطيني من أزمته التي تعصف به وتهدد قضيته.
وقال حبيب لمراسلنا: نحن متفائلون، فليس هناك أكبر وأهم من الدم الفلسطيني الذي يراد حقنه من خلال اللقاء الهام في مكة، ومن خلال الاتفاق على ترتيب البيت الفلسطيني و الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على ترتيب الوضع الفلسطيني وإعادة الأمن و الأمان للوطن و المواطن وتجنب الإخوة الاقتتال الذي أصبح وصمة عار في جبين الفلسطينيين جميعاً، هذا الاقتتال الذي لا معنى له ولا طائل منه ولا مصلحة فيه إلا لعدونا".
وحول تصريحات العاهل السعودي التي قال فيها "إن السعودية قامت بدورها، وبقي على الفلسطينيين القيام بواجبهم ودورهم، علّق القيادي في الجهاد الإسلامي قائلا: هذا صحيح، فلسطين والقضية الفلسطينية ليست للفلسطينيين وحدهم، ونحن نطالب العرب جميعا بأن يحتضنوا الفلسطينيين وقضيتهم، وللأسف، في الفترة السابقة تخلى العرب عمليا عن احتضان فلسطين، مما أوقع الفلسطينيين والعالم العربي في مسلسل من المخططات الإجرامية التي تحاك ضد الأمة العربية وضد القضية الفلسطينية من قبل أمريكا وإسرائيل".
وأضاف: نحن نعتبر أن احتضان السعودية لهذا المؤتمر هو إرجاع للأمور إلى نصابها، بحيث يتم احتضان القضية الفلسطينية من قبل العرب، ومن قبل الأشقاء، وهذا واجب ليس على السعودية وحدها، وإنما واجب كل الدول العربية، لأن تماسك الجسم الفلسطيني وقوته بكل تأكيد تنعكس إيجابيا على الواقع العربي وسمعة العرب وفلسطين على مستوى العالم أجمع".
واستطرد بالقول: نحن نقول إن الأمور ترجع إلى نصابها، ونحن متفائلون بأن يتم التوصل من خلال هذا اللقاء إلى ما يثلج صدورنا وصدور شعبنا الفلسطيني بما يعيد الاعتبار لفلسطين والقضية الفلسطينية، وإعادة رسم هذه الصورة التي تم تشويشها وتم وضع شيء من الغبار عليها من خلال الاقتتال الذي لا معنى له ولا تفسير".
وقال حبيب لمراسلنا: نحن متفائلون، فليس هناك أكبر وأهم من الدم الفلسطيني الذي يراد حقنه من خلال اللقاء الهام في مكة، ومن خلال الاتفاق على ترتيب البيت الفلسطيني و الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على ترتيب الوضع الفلسطيني وإعادة الأمن و الأمان للوطن و المواطن وتجنب الإخوة الاقتتال الذي أصبح وصمة عار في جبين الفلسطينيين جميعاً، هذا الاقتتال الذي لا معنى له ولا طائل منه ولا مصلحة فيه إلا لعدونا".
وحول تصريحات العاهل السعودي التي قال فيها "إن السعودية قامت بدورها، وبقي على الفلسطينيين القيام بواجبهم ودورهم، علّق القيادي في الجهاد الإسلامي قائلا: هذا صحيح، فلسطين والقضية الفلسطينية ليست للفلسطينيين وحدهم، ونحن نطالب العرب جميعا بأن يحتضنوا الفلسطينيين وقضيتهم، وللأسف، في الفترة السابقة تخلى العرب عمليا عن احتضان فلسطين، مما أوقع الفلسطينيين والعالم العربي في مسلسل من المخططات الإجرامية التي تحاك ضد الأمة العربية وضد القضية الفلسطينية من قبل أمريكا وإسرائيل".
وأضاف: نحن نعتبر أن احتضان السعودية لهذا المؤتمر هو إرجاع للأمور إلى نصابها، بحيث يتم احتضان القضية الفلسطينية من قبل العرب، ومن قبل الأشقاء، وهذا واجب ليس على السعودية وحدها، وإنما واجب كل الدول العربية، لأن تماسك الجسم الفلسطيني وقوته بكل تأكيد تنعكس إيجابيا على الواقع العربي وسمعة العرب وفلسطين على مستوى العالم أجمع".
واستطرد بالقول: نحن نقول إن الأمور ترجع إلى نصابها، ونحن متفائلون بأن يتم التوصل من خلال هذا اللقاء إلى ما يثلج صدورنا وصدور شعبنا الفلسطيني بما يعيد الاعتبار لفلسطين والقضية الفلسطينية، وإعادة رسم هذه الصورة التي تم تشويشها وتم وضع شيء من الغبار عليها من خلال الاقتتال الذي لا معنى له ولا تفسير".