ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» العبرية أمس، أن احد المطالب التي طرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، في محادثاته مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، هي ضرورة الإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الفلسطيني قال لمشعل بحضور العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز «انه طالما تعرقلون تحريره فإنكم تعرقلون تحرير السجناء الفلسطينيين وتحويل المساعدات الاقتصادية والمالية لرجل الشارع الفلسطيني الذي هو في أمسّ الحاجة لهذه المساعدات». ووفقا للصحيفة لم يرد مشعل بالإيجاب على طلب أبو مازن.
وأضافت «يديعوت» انه ومنذ الجلسة الأولى للمداولات تجادلت حركتا «حماس« و«فتح» في مسألة أجهزة الأمن الفلسطينية:هل يتم توحيدها تحت مظلة واحدة، ومن يقف على رأس الهيئة الأمنية الجديدة المتشكلة ـ وزير الداخلية من حماس أم أبو مازن نفسه؟. وزادت الصحيفة انه خلف الكواليس، يجري كبار مسؤولي القصر السعودي مشاورات مع مسؤولين كبار في واشنطن ومستشاري الرئيس المصري حسني مبارك، وأشارت إلى أن رجال «فتح» اشترطوا لاستمرار ولاية اسماعيل هنية في رئاسة الوزراء، بتعيين نائب من جانبهم
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الفلسطيني قال لمشعل بحضور العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز «انه طالما تعرقلون تحريره فإنكم تعرقلون تحرير السجناء الفلسطينيين وتحويل المساعدات الاقتصادية والمالية لرجل الشارع الفلسطيني الذي هو في أمسّ الحاجة لهذه المساعدات». ووفقا للصحيفة لم يرد مشعل بالإيجاب على طلب أبو مازن.
وأضافت «يديعوت» انه ومنذ الجلسة الأولى للمداولات تجادلت حركتا «حماس« و«فتح» في مسألة أجهزة الأمن الفلسطينية:هل يتم توحيدها تحت مظلة واحدة، ومن يقف على رأس الهيئة الأمنية الجديدة المتشكلة ـ وزير الداخلية من حماس أم أبو مازن نفسه؟. وزادت الصحيفة انه خلف الكواليس، يجري كبار مسؤولي القصر السعودي مشاورات مع مسؤولين كبار في واشنطن ومستشاري الرئيس المصري حسني مبارك، وأشارت إلى أن رجال «فتح» اشترطوا لاستمرار ولاية اسماعيل هنية في رئاسة الوزراء، بتعيين نائب من جانبهم
تعليق