ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية في عددها الصادر اليوم أن سرايا القدس الجناح العسكري الجهاد الإسلامي في فلسطين نجحت في تصنيع وسيلة إطلاق متعددة الفوهات تنصب على مركبة "راجمة صواريخ" ويمكن منها إطلاق الصواريخ غالى مسافة 9كم من إنتاج ذاتي.
وقالت الصحيفة إن تلك المنصات تشابه إلى حد كبير المنصات التي استخدمها حزب الله في الحرب اللبنانية الأخيرة وهي سلاح معارك من الطراز الأول .
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية صهيونية قولها إن الصناعات العسكرية وجراء نصيحة عدد من خبراء الصواريخ البارزين في الكيان الصهيوني قررت تحصين مصنع بملكيتها في عسقلان يعمل فيه نحو 400 عامل في إنتاج أجزاء من طائرة "بوينغ 747،" لطائرة النقل الحديثة من طراز "ايي 380 "وكذا لطائرة "بوينغ الحديثة 787 "وينتج المصنع أيضا أجزاء من دبابة مركباه وكذلك منظومات سلاح أخرى".
وقالت إن قرار التحصين جاء في ظل معلومات استخبارتية عن قدرة الفلسطينيين قصف منطقة المجدل حتى ابعد نقطة فيها.
وقال خبراء صهاينة إن صاروخ "غراد" الذي أطلق أمس على عسقلان هو عمليا" الكاتيوشا "المعروفة من الحدود الشمالية وهو صاروخ روسي ذو رأس متفجر بمواصفات رسمية بوزن 18كغم، يمكن إطلاقه إلى مسافة 20.4كم و صواريخ من هذا النوع أطلقت في العام 2006 نحو المدينة، والتي أعلنت عنه سرايا القدس , ولكن ليس غالى مدى طويل مثلما حصل أمس.
وصاروخ "غراد"، الذي أطلق بالأمس تعد إصابته اكبر بكثير من الصواريخ المصنع محليا، ويتم تهريبه إلى قطاع غزة من مصر عبر إنفاق رفح.
و مزايا "غراد "حسب الصحيفة هي أيضا في المصداقية وفي مدى تخزينه الأطول وهو مزود بجهاز توقيت يسمح له باختراق مبنى وبعدها فقط ينفجر.
وتقول مصادر أمنية صهيونية بان الأجنحة العسكرية الفلسطينية " تبذل بلا انقطاع الجهود لتحسين الصواريخ وذلك أيضا بواسطة خبراء وصلوا من خارج البلاد إضافة إلى رجال المقاومة من الجهاد الإسلامي وحماس الذين تدربوا في معسكرات التدريب في إيران أو في لبنان".
وقدرت محافل أمنية صهيونية أن إيران من شأنها أن تدخل إلى الصورة في محاولة لتزويد الجهاد الإسلامي وحماس بصواريخ من إنتاجها فهم هم الذين زودوا حزب الله في لبنان بصواريخ من طراز" فجر"، ذات مدى يصل الى 43 – 73كم ويمكن تهريب أجزاء من مثل هذه الصواريخ عبر الأنفاق التي وصلت عبرها صواريخ "غراد" إلى غزة أيضا.
وقالت الصحيفة أن "أن منظمات المقاومة في غزة تحاول الحصول من إيران أيضا على صاروخ كتف مضاد للطائرات يدعى "ميساغ 1" يمكنه أن يسقط طائرات على مسافة 4كم".
وقالت الصحيفة إن تلك المنصات تشابه إلى حد كبير المنصات التي استخدمها حزب الله في الحرب اللبنانية الأخيرة وهي سلاح معارك من الطراز الأول .
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية صهيونية قولها إن الصناعات العسكرية وجراء نصيحة عدد من خبراء الصواريخ البارزين في الكيان الصهيوني قررت تحصين مصنع بملكيتها في عسقلان يعمل فيه نحو 400 عامل في إنتاج أجزاء من طائرة "بوينغ 747،" لطائرة النقل الحديثة من طراز "ايي 380 "وكذا لطائرة "بوينغ الحديثة 787 "وينتج المصنع أيضا أجزاء من دبابة مركباه وكذلك منظومات سلاح أخرى".
وقالت إن قرار التحصين جاء في ظل معلومات استخبارتية عن قدرة الفلسطينيين قصف منطقة المجدل حتى ابعد نقطة فيها.
وقال خبراء صهاينة إن صاروخ "غراد" الذي أطلق أمس على عسقلان هو عمليا" الكاتيوشا "المعروفة من الحدود الشمالية وهو صاروخ روسي ذو رأس متفجر بمواصفات رسمية بوزن 18كغم، يمكن إطلاقه إلى مسافة 20.4كم و صواريخ من هذا النوع أطلقت في العام 2006 نحو المدينة، والتي أعلنت عنه سرايا القدس , ولكن ليس غالى مدى طويل مثلما حصل أمس.
وصاروخ "غراد"، الذي أطلق بالأمس تعد إصابته اكبر بكثير من الصواريخ المصنع محليا، ويتم تهريبه إلى قطاع غزة من مصر عبر إنفاق رفح.
و مزايا "غراد "حسب الصحيفة هي أيضا في المصداقية وفي مدى تخزينه الأطول وهو مزود بجهاز توقيت يسمح له باختراق مبنى وبعدها فقط ينفجر.
وتقول مصادر أمنية صهيونية بان الأجنحة العسكرية الفلسطينية " تبذل بلا انقطاع الجهود لتحسين الصواريخ وذلك أيضا بواسطة خبراء وصلوا من خارج البلاد إضافة إلى رجال المقاومة من الجهاد الإسلامي وحماس الذين تدربوا في معسكرات التدريب في إيران أو في لبنان".
وقدرت محافل أمنية صهيونية أن إيران من شأنها أن تدخل إلى الصورة في محاولة لتزويد الجهاد الإسلامي وحماس بصواريخ من إنتاجها فهم هم الذين زودوا حزب الله في لبنان بصواريخ من طراز" فجر"، ذات مدى يصل الى 43 – 73كم ويمكن تهريب أجزاء من مثل هذه الصواريخ عبر الأنفاق التي وصلت عبرها صواريخ "غراد" إلى غزة أيضا.
وقالت الصحيفة أن "أن منظمات المقاومة في غزة تحاول الحصول من إيران أيضا على صاروخ كتف مضاد للطائرات يدعى "ميساغ 1" يمكنه أن يسقط طائرات على مسافة 4كم".
تعليق