عبرت قيادات داخل حركة فتح في الضفة الغربية عن غضبها الشديد جراء عدم قدرة القيادة المركزية للحركة على حشد الجماهير الفلسطينية للمشاركة في فعاليات المهرجان المركزي الذي نظمته يوم الخميس الموافق 3-1-2008، قيادة الحركة في رام الله .
وأكدت المصادر في حركة فتح برام الله أمس الجمعة 4-1-2008 أن قيادات مركزية وكوادر من داخل الحركة عبروا عن امتعاظهم وغضبهم الشديد لعدم قدرة قيادة الحركة على لم شملها وتوحيد صفوفها وأطرها التنظيمية مما نتج عنه الفشل الذريع في حشد أبناء الحركة والجماهير الفلسطينية للمشاركة في الاحتفال المركزي في ذكرى انطلاقة حركتهم العتيدة.
ولاحظ مراسلنا أن عدد كبير من الحضور في المهرجان المركزي لفتح في مقر المقاطعة كان من النساء والفتية وطلاب المدارس والأطفال والمئات من رجال الأمن الذين صدرت تعليمات لهم بوجوب المشاركة في المهرجان لإثبات الوجود القوي لفتح .
وأصيب كوادر فتح بالذهول بسبب العدد المحدود الذي حضر المهرجان المركزي والذي قدره إعلاميون ومراقبون بثلاثة آلاف شخص رغم التعليمات التنظيمية المشددة بالحضور ودفع الجماهير للمشاركة والتركيز على شخصية القائد الرمز الشهيد الراحل ياسر عرفات وهو ما تمثل أيضا بإحضار شخصية تمثل الرئيس أبو عمار واستحضار قادة فتح الراحلين الذين لهم شعبية واسعة بين الجماهير الفلسطينية.
من الجدير ذكره أن القيادة المركزية لحركة فتح في الضفة الغربية ركزت جهودها للضغط على قياداتها وشخصياتها ووزراء الحكومة في رام الله لحضور الخطاب الذي ألقاه السيد محمود عباس رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية أمام جمع محدود من القيادات والوزراء والشخصيات السياسية والدينية في رام الله.
وأجرى مسؤولون في مكتب الرئيس وزعماء من فتح اتصالات مع عدد كبير من الصحفيين للتركيز في تقاريرهم على وجود مئات الآلاف في مهرجان فتح وما وصفوه بالزحوف البشرية، والتركيز على كلمة أحمد قريع رئيس الوفد المفاوض وخاصة هجومه على حركة .
وأرجع محللون سياسيون،عدم قدرة حركة فتح على تحشيد أبنائها للمشاركة في المهرجان المركزي لها في رام الله جاء نتيجة لحالة التفكك داخل الحركة ومحاولات فياض الحثيثة لتكوين إطار جديد داخلها، ليتولى إدارته بموازاة رئيس حركة فتح محمود عباس وصولاً إلى الهيمنة والسيطرة على قيادتها في القريب العاجل، إضافة للممارسات التي انتهجتها حكومة فياض في التعامل مع فصائل المقاومة في الضفة المحتلة وممارسة دور الشرطي خدمة للاحتلال الإسرائيلي، والتي لاقت تذمراً كبيراً لدى قيادات وعناصر فتحاوية أدركت حجم المخاطر التي تسببت فيها تلك الممارسات وأضعفت الالتفاف الجماهيري حولها
وأكدت المصادر في حركة فتح برام الله أمس الجمعة 4-1-2008 أن قيادات مركزية وكوادر من داخل الحركة عبروا عن امتعاظهم وغضبهم الشديد لعدم قدرة قيادة الحركة على لم شملها وتوحيد صفوفها وأطرها التنظيمية مما نتج عنه الفشل الذريع في حشد أبناء الحركة والجماهير الفلسطينية للمشاركة في الاحتفال المركزي في ذكرى انطلاقة حركتهم العتيدة.
ولاحظ مراسلنا أن عدد كبير من الحضور في المهرجان المركزي لفتح في مقر المقاطعة كان من النساء والفتية وطلاب المدارس والأطفال والمئات من رجال الأمن الذين صدرت تعليمات لهم بوجوب المشاركة في المهرجان لإثبات الوجود القوي لفتح .
وأصيب كوادر فتح بالذهول بسبب العدد المحدود الذي حضر المهرجان المركزي والذي قدره إعلاميون ومراقبون بثلاثة آلاف شخص رغم التعليمات التنظيمية المشددة بالحضور ودفع الجماهير للمشاركة والتركيز على شخصية القائد الرمز الشهيد الراحل ياسر عرفات وهو ما تمثل أيضا بإحضار شخصية تمثل الرئيس أبو عمار واستحضار قادة فتح الراحلين الذين لهم شعبية واسعة بين الجماهير الفلسطينية.
من الجدير ذكره أن القيادة المركزية لحركة فتح في الضفة الغربية ركزت جهودها للضغط على قياداتها وشخصياتها ووزراء الحكومة في رام الله لحضور الخطاب الذي ألقاه السيد محمود عباس رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية أمام جمع محدود من القيادات والوزراء والشخصيات السياسية والدينية في رام الله.
وأجرى مسؤولون في مكتب الرئيس وزعماء من فتح اتصالات مع عدد كبير من الصحفيين للتركيز في تقاريرهم على وجود مئات الآلاف في مهرجان فتح وما وصفوه بالزحوف البشرية، والتركيز على كلمة أحمد قريع رئيس الوفد المفاوض وخاصة هجومه على حركة .
وأرجع محللون سياسيون،عدم قدرة حركة فتح على تحشيد أبنائها للمشاركة في المهرجان المركزي لها في رام الله جاء نتيجة لحالة التفكك داخل الحركة ومحاولات فياض الحثيثة لتكوين إطار جديد داخلها، ليتولى إدارته بموازاة رئيس حركة فتح محمود عباس وصولاً إلى الهيمنة والسيطرة على قيادتها في القريب العاجل، إضافة للممارسات التي انتهجتها حكومة فياض في التعامل مع فصائل المقاومة في الضفة المحتلة وممارسة دور الشرطي خدمة للاحتلال الإسرائيلي، والتي لاقت تذمراً كبيراً لدى قيادات وعناصر فتحاوية أدركت حجم المخاطر التي تسببت فيها تلك الممارسات وأضعفت الالتفاف الجماهيري حولها
تعليق